part 1..نظره امل

187 6 4
                                    

انا مريم عندي 15 سنه ف اولي ثانوي انا بهتم ب والدي بعد وفاة ماما الله يرحمها وانا وحيده ماليش اخوات💔 بابا شغال نجار وعنده 42 سنه
....
والد مريم : يلا يا حبيبتي عشان متتأخريش علي المدرسه.
مريم : يا بابا مش قادرة اروح.
والد مريم: يلا بلاش دلع وهي كلمه واحده ومش هقول تاني.
مريم: يوه ماشي هقوم اهو بس اعملي السندوشات الا بحبها.
والد مريم: هعملك من عنيا♥️.
مريم : خلصت يا بابا السندوشات الباص هيمشي 🙆🏻‍♀️.
والد مريم : يلا انا جهزتهوملك اهو خديهم وانزلي بسرعه.
مريم : يلا سلام اشوفك ع خير❤️.
والد مريم: وانتي كمان أما انزل الشغل بقي عشان هتأخر .
مريم : وصلت المدرسه ومع صحابها 👭.
والد مريم : لقي راجل داخل عليه وقاله انا ادتيك مهله لما تجيب الفلوس ولغايت دلوقتي لسه مجبتش الفلوس قاله ما هو المصاريف بنتي اعمل اي مش ملاحق قاله هديك اسبوع كمان انت حر .
*** مريم طبعا كل ده في المدرسة ومتعرفش حاجه.
والد مريم: زعل وخاف ومش عارف يعمل اي وهيجيب المبلغ ده كله منين انا واخده عشان أعلم بنتي يا رب هلاحق منين ولا منين.
مريم: معاد خروجها من المدرسه ومستنيه الباص عشان تروح.
والد مريم : كل ده قاعد يفكر هيعمل اي .
مريم : روحت البيت باباها لسه مجاش من شغله قعدت تعمل اكل عشان تحضر الغدا .
والد مريم : راح قاعد مع صحبه يشتكيله ويحكيله الا حصل معاه .
صحبه: سبها علي الله هو حد عارف ايه الا هيحصلوا بكره.
مريم : جهزت الغدا ورنت علي باباها .
والد مريم : الو يا مريم.
مريم: انت فين يا بابا انا جهزت الاكل .
والد مريم : انا جاي دلوقتي.
مريم : جهزت الاكل علي الترابيزه عقبال ما يجي باباها .
والد مريم: وصل البيت ودخل علي الاوضه علي طول وقعد يعيط.
مريم: معديه من قدام باب الاوضه بتاع باباها لقت صوت عياط فدخلت ولقت باباها منهار 😔💔 مالك يا بابا بتعيط ليه.
والد مريم: مافيش حاجه افتكرت عيد ميلاد امك الله يرحمها كمان اسبوع.
مريم : اها احنا لازم نروح نزورها.
والد مريم : اكيد .
مريم : يلا عشان الاكل ميبردش.
والد مريم: هتروح اغسل وشي وجاي .
****خلصوا اكل وكل حاجه ومده الأسبوع الا الراجل قاله عليها قربت تخلص ووالد مريم قعد يفكر الراجل هيعمل اي فيه ومريم بنته هيعمل اي معاها وعدي الاسبوع وهو عمال يفكر.
مريم : قامت متأخر من المعاد الا لتقوم فيه عشان تروح مدرستها فاستغربت .
والد مريم: مش قادر ياخد نفسه وضربات قلبه بتنخفض .
مريم: بتخبط علي الباب باباها مش بيرود فدخلت ولقت باباها نايم
****** وهو كل ده مش نايم للأسف بس هي متعرفش 😞.
مريم : يا بابا انا نايم كل ده انا اتاخرت علي المدرسه بسببك يلا عشان تعمل السندوشات يا بابا يا بابا .
****** بقلها ربع ساعه بتقوم فيه راحت مسكت أيده لقتها تلج ومافيش نفس طلعت لجارتها فوق وهي منهارة جارتها نزلت وشافت ماله لقيته مات 😓😓
مريم: عياط وصريخ وتصحي فيه وتقوله هتسبني لواحدي يا بابا قوم متسبنيش💔💔

#كتاباتي_مها_حسام

نظره املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن