عزلتي

6 0 0
                                    


في آخر مطافِ اليومي .. وبعد كل إنشغلاتي، أعود لِـنفسي، لإنفرادي، بليلي الهادىء وعُزلتي وأدخل في حِصار صمتي لأرتب حُروفي وأفكاري, فأنا مهما بلغ بي من الحياة فـلن أجد من يفهمني تجدني تارةً في خيالٍ يغمُرَني، وتارةً في فضاءٍ يشُدَني ولستُ مثل ما يُخاله البعضُ لي ولستُ أرى من كيمياء الكئابة والحزن في روحي لأنني آخذُ نفسي كُلياً لِعالمٍ آخر فيه فقط أنا وذاتي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أثبت كيانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن