الفصل الثاني

8.9K 162 10
                                    

احببت شبيهتها
#الفصل_الثاني

فاروق بصراخ : ليييييل نرمين هربت

هب ليل واقفاََ وتشنجت اوصاله دلف الي غرفتها مسرعاََ توجه الي الشرفة ليجد قطع من القماش متصلة ببعضها بعشوائية وتؤدي للاسفل

ليل بغضب حارق : ورحمة امي ماهسيبها

فاروق بضعف : اااه يانرمين ابوس ايدك يا ليل رجعها ارجوك

ليل باصرار : هرجعها قسما بالله لترجع واعلمها الادب

امسك بهاتفة وعبث به لثواني ورفعه على اذنه
ليل بحدة : عشر دقايق وتكون قدامي هيا مبعدتش كتير عن هنا

احد رجاله : اوامرك ياليل بيه

أغلق الهواتف ونظر لفاروق اللي يجلش على طرف الفراش بضعف ودموع بعينيه
ليل بفحيح كالافعي : ورحمة مراتي لاجيبها وسعتها محدش هيقدر يرحمها مني غير الموت.

فاروق : حرام عليك كفاية انا خسرت وحدة مش هقدر اخسر التانية

ليل بكره : الأولى انتي اللي ضيعتها بأيدك والتانية انا اللي هضيعهالك

خرج ليل وجلس على احد المقاعد بغرفة الاستقبال واضعا قدماََ فوق الأخرى ببرود وكبرياء نظر لساعته ويدور بعقله بعض الأمور ليبتسم ابتسامة خفيفة مليئة بالشر

مر مايقارب العشر دقائق ودق الباب قام ليل وتوجه اليه بخطي ثابته وبرود
هب فاروق من مكانه عندما سمع طرقات الباب واتجه اليه مسرعا

نظر له ليل بنظرة جانبية وتنحب جانبا مفسحا له الطريق ليفتح الباب
امسك فاروق بالقبض وفتح الباب بخوف وأمل
وجد احد رجال ليل بملامح جامدة ويمسك نرمين من معصمها باحكام اما هيا فتتحرك بعشوائية بين يديه تحاول الافلات من قبضته وتنظر في عيني ليل بتحدي

اشتعلت عيناه بالغضب عندما رأي الحارس يمسكها بهذا الشكل نظر اليه نظرة حارقة بمعنى كيف لك ان تمسكها هكذا ايها الحقير لكن سرعان ماتحولت نظراته البرود
افتلها الحارس بسرعة عندما رأي نظرة الغضب والتحذير في عينا ليل

توجه إليها فاروق وضمها اليه بعمق وشوق وحزن
فاروق بعتاب : كدا يانرمين تهربي؟!

نرمين بجمود ولم يهتز لها جفن : وهفضل اهرب طول ماانت جابرني اتجوز واحد مبحبوش

نظر لها ليل ببرود ثم وجه كلامه للحارس : لقيتوها فين

الحارس : كانت قريبة من هنا وبتجري في الشارع بسرعة اول ماشافتنا حاولت تهرب واتصلت على حد بس احنا الحقناها ولما مسكنها فضلت تصرح وتنادي باسم حازم

ليل ببرود : انزل انت وجهزوا العربية يلا عشان هنمشي

الحارس بطاعة : اوامرك ياليل بيه

احببت شبيهتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن