النسناس

١

.

جاك تشارلي ماثيو جودي غين

انتهوا من صيد السمك مع حلول الغروب وهم يشعرون بالجوع الكبير مع ذلك قام جاك بعرّض تنظيفها بينما يوزعون على انفسهم باقي المهام

جاك: سأقوم أنا بتنظيف السمك فهو سمك كبير الحجم ويحتاج ليدين قويتين لتنظيفه.

جودي: أنا سأعد طبق الأرز

تشارلي: وأنا سأعد نفسي للأكل

ضحك الجميع..وانهمك كل واحد منهم بالمهمة التي سيقوم بها..وجلس ماثيو يساعد جاك في تنظيف السمك، كان عليه أن ينظف القشور بعد أن يقوم بقطع الزعانف

بينما جودي تنظف الأرز لتسليمه إلى غين الذي يجهز الأواني

ولا شيء ليفعله تشارلي كما العادة فَجلس على كرسي حول الطاولة يراقب الجميع وما يفعلون

لم تمضِ سوى ساعة حتى كانت رائحة السمك المقلي الشهية ترتفع في الكشك وأنطلقوا بصوتٍ واحد يغنون معًا

كانوا جميعًا في غاية السعادة..البحر..الهواء..والطعام اللذيذ والصداقة التي تجمعهم

وأعدت جودي المائدة..وأخذ جاك ينقل السمك من المقلاة وهو يصيح "يقدم لكم الشيف جاك أشهى طبق في العالم!" بينما تشارلي قد خطف قطعة من السمك وتذوقها متلذذاً

وفجأة على الباب المفتوح ظهر رجل طويل القامة ..لم يكد الأصدقاء يرونه حتى توقفوا عما يفعلون..فلم يتوقعوا ابداً ان يظهر هذا الرجل في تلك اللحظة!

-

لم يكن الرجل سوى رئيس وكالتهم محارب النسناس

وترك الأصدقاء جميعًا المائدة واندفعوا إليه يحيونه بمنتهى الحرارة ..فقد كانت مفاجئة لهم لا يمكن تقديرها

"ميليس.."

قطعت عليّ القراءة لحظة نداء والدتي

تركت الرواية مفتوحة على حالها وذهبت إلى حيث هي بالمطبخ تُعد لنا العشاء لحين وصول ابي من عمله للمنزل

"ما الأمر..؟"

"ساعدني بتجهيز المائدة..والدك سيتأخر اليوم لذا..سنتناول الطعام بمفردنا"

"كالعادة" تمتمت بحزن وأخذت أضع الأطباق حول المائدة

"إذاً...هل بدأت بقراءة روايةٍ ما من التي أعطيتك"

"أجل..كنت على وشك قراءة الصفحة الثالثة"

"وكيف وجدتها؟.."

"لا بأس بها.."

لا بأس بها حقاً "لقد ورثتها من جدتك وكنت أقضي وقتًا ممتعًا بين طياتها ولكن طبعًا بعدما أنتهي من جميع فروضي المنزلية"

أختتمت جملتها الآخيرة بقرص خدي وقد أنهيت فروضي بالطبع.. أقصد بشكلٍ جزئي

عدت إلى مكتبي بعدما أنتهينت من تناول الطعام

أرى لهذه الرواية طابعًا كوميدي رغم أنه ضمن تصنيف الرعب، أحترت أين سأجد جزءًا مرعبًا مع طريقة السرد هذه أنها أشبه بقصة كُتبت للأطفال ومؤلفها طفلٌ كبير لا يُجيد صِبغة الكِبار

لم أرغب حقًا بمتابعة القراءة لكن فضولي سيطر عليّ وأردت المتابعة

لكن..

شيءٌ ما قد حدث..

أهتزت الطاولة فجأة وبالذي عليها والمعقد الذي كنت جالسًا عليه كذلك جسدي وكل ما في ينفض بعنف

أردت أن أبتعد...أتحرك..لم أستطع الحراك!
وأُحِطتُ بفشلٍ ذريع...
حينما أرتطم ظهر المقعد بالأرض.

.........................................................................

هاي :)

لين من جديد

بشكل خاص هاي الرواية مُختلفة تماماً عن كتاباتي السابقة

سو؟

نلتقي بالجزء الثاني.

آه صح الي بعرف مصمم أغلفة يمنشنه مشان اتواصل معاه وشكراً على القراءة