Cнaвтer 19

4.3K 118 4
                                    

{ روايه احببت خادمتي}
{ الفصل التاسع عشر}
√√√√√√√√√√√√√√√√

بعد مرور عده ايام اتي يوم كتب كتاب ( عقد قران) مراد وسلمي اليوم الذي انتظره مراد بفارغ الصبر.
مراد بفرحه: اخيرا اليوم اللي مستنيه هيبقي النهارده
سلمي بحب وخوف: انا بحبك اوي والله يا مراد اوتي تسيبني في يوم من الايام
مراد بحب: انا لو سبت العالم كله مستحيل اسيبك انتي من النهارده هتكوني مسؤليتي
سلمي ببتسامه: وانا اوعدك ان عمري مازعلك واحافظ علي اسمك واكون خير زوجه ليك بأذن الله

وهنا اتي كل من ايهم ومازن
ايهم بخبث: اي يا مراد المأذون والضيوف خللوا يا عم مش ناوي تكتب كتابك ولا اي
مازن بخبث: انا بقول كدا بردوا يلا نمشي المأذون والضيوف يا ايهم
مراد بسرعه:  استني يا حيلتها منك لي انا يا قاتل يا مقتول في الجوازه دي اوعي كدا من وشي انت وهو خليني اخد عروستي واروح اتجوزها
ليضحك عليه الجميع وبعد دقائق ينتهي الماذون عقد قران بجملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وما هي الا ساعات قليله لينتهي الحفل باذن من مراد ليأخد سلمي ويذهب الي ڤيلته.
سلمي بغضب طفولي: اي اللي عملته دا يا مراد الناس هتقول علينا اي
مراد: ميهمنيش كلام الناس هيقولوا اي واحد متجوز اخد مراته ومشي وبعدين مش وقته الكلام دا خااالص النهارده
قال مراد جملته الاخيره وهو ينظر الي جسدها
سلمي بخوف: قصدك اي يا مراد وليه بتبص عليا كدا
مراد وهو يحملها: هعرفك دا في اوضتنا فوق يا روحي
ليبدا حياتهم الزوجيه بركعتين يشكروا بهما ربهم ثم يضع مراد يده علي راس سلمي ليقول الدعاء ويبداوا حياتهم الجديده معاا

√√√√√√√√√√√√√√√

مضي ما يقارب حوالي ثلاثه اشهر لم يحدث فيهم الكثير سوي ان انهت ايسل دراستها وقررت العوده الي ارض مصر وبالطبع معها حازم اللي كانت تتجنب الحديث معه طول هذه الفتره مما كان يشعره بالغضب.
اما بالنسبه للينا فقد تعافت وقرر مراد ان يأخذها الي ڤيلته لتسكن معه بعد ان عرفها علي زوجته سلمي التي احبتها كثيرا.
اما بالنسبه لمازن فبجانب عمله كان يوصل ملاك يوميا الي جامعتها ويذهب ليحضرها الي الڤيلا مره اخري وبالطبع لم تتخلص ملاك من مضايقات راندا ووالدتها ولكن كانت والده مازن (مها)  كانت تقف لهم.
اما بالنسبه لنائل فوجد طريقه لينتقم من سلمي ولياان.
وفادي وجد طريقع ليقترب من حبيبته لياان.
وريتا تعيش علي امل ان يعود حبيبها (حسام).
اما الطبيب الذي كان يعالج لينا فأصبح مهموم منذ رحيلها ويخلق الاعذار لرؤيتها وكان يشعر بنار الغيره عندما يعلم انها بمنزل مراد مع العلم انه عرف انها كانت زوجه اخيه المتوفي.
اما بالنسبه لابطالنا ايهم وليان كانوا يعيشون حياه سعيده ولكن كان هناك ما يعكر مزاج ليان ولم تكن تريد ان تخبر ايهم به

احببت خادمتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن