•Chapter One•

342 16 7
                                    

هالو ▼・ᴥ・▼
فوت وكومنت
756 كلمة~
استمتعوا :)
_____

عندما كنت أتمشى برفقة هيوكجي أبا في اتجاه محطة الحافلات قبل ذهابي للروضة، كنت دائما ما اتساءل لماذا تحافظ الأمهات على مسافة بعيدة عنا، او لماذا يحتجزن أطفالهن بإحكام، كما لو كن خائفات من أنني كنت سأعضهم.

لفترة من الوقت، لم ألاحظ ذلك لقد قام كل من هيوكجي و دونغهي أبا بعمل جيد في حمايتي من النظرات الشرسة.

كيف نظروا إلي كما لو كنت نوعًا من الحشرات التي يتوجب أن تدوسها.
متقرفين...هذه هي الكلمة.

***

جثا هيوكجي أمام اونهي وأحكم إغلاق معطفها، يعدل وشاحها وقبعتها كذلك، يتأكد من أن إبنته تشعر بالدفئ ثم يأخذ كفيها بين يديه ويقبلهما.

"عزيزتي، أنظري إلي" نطق هيوكجي ينظر لإبنته بطريقة مطمئِنة، يأمل ألا تلاحظ اونهي كيف تنظر الأمهات الاخريات اليهما.

تعبس اونهي، تبرز شفتيها بشكل لطيف كما إعتاد أن يفهل دونغهي "لا أريد أن أذهب"

"لماذا؟" يسأل هيوكجي ويرفع حاجبيه يحث اونهي بالبوح بما تريد.
"أريد أن أقضي وقتي معك" جادلت اونهي و اندفعت إلى الأمام لتكون بين ذراعي والدها، ذراعاها القصيرة ملتفتان حول عنقه "و دونغهي أبا".

قهقه هيوكجي واحتضن ابنته بشدة، يغلق عينيه ويقبل وجنتها.
"أنا أعلم، و أنا اريد ذلك أيضا لكن عليك الذهاب إلى المدرسة والتعلم"

"لا أريد التعلم"
"هل تفضلين أن تكبري دون معرفة او تعلم شيء؟"
"نعم!"

أدركت لاحقًا أنني أجبت على سؤال والدي بشكل صحيح، حتى عندما لم أكن أعرف شيئًا.
عدم معرفة أي شيء كان نعمة. معرفة كل شيء له عواقبه ...

***

ينتظر هيوكجي اونهي بجوار محطة الحافلات، يمسك في يديه علبتا حليب الفراولة.
لمح الحافلة الصفراء، والتي توقفت أمامه وأمام الأمهات، يتدفق الأطفال منها نحو الخارج.

استعادت الأمهات أطفالهن على عجل، ولم يكلفن أنفسهن عناء التباطؤ.

  كانت اونهي آخر من نزل، تودع المدرسين وسائق الحافلة. ثم ركضت نحو هيوكجي، غير مدركة أنهما الوحيدان المتواجدان في المحطة.

ابتسم هيوكجي لإبنته قبل أن يفتح احدى علبتي الحليب ويقدمها لها، "كيف كانت المدرسة؟"

•Baby, we'll be alright || Eunhae•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن