هاى انا سلمى فى تالته ثانوى عندى 18سنه
عايشه مع بابا وماما واختى عيلتنا بسيطه عارفه
بابا كبر بقا والشغل قل واحنا ناس بسيطه يعنى مش فقراء ولا اغنيه من الطبقه المتوسطه وانا بذاكر وحاطه هدف قدامى عشان ابقا حاجه كويسه وارفع راس بابا انا شخصيه هاديه ومنطويه وبخاف من الناس زى ماتقولو كده شبعت خذلان كفايه رغى وتعالو نعرف القصه.
فى بيت بسيط تشرق الشمس لتنير بهجته
الام/يلا يابت ياسو اصحى عشان الامتحان
سلمى/حاضر يماما
(زى ماقولتلكو انا هاديه ورخمه بقا😹مش هتلاقونى بهزر كتير)
صحيت خلاص ولبست وخرجت عشان افطر مع اهلى وخلصت ونزلت روحت المدرسه عشان امتحن
خلصت امتحانات وظهرت النتيجه وجبت الكليه الىى ترضى ضميرى(يبختك انا مش هجيب معهد😹)
وجه اول يوم ليا فى الكليه المشكله ان الكليه بعيده فاانا هروح سكن تبع الكليه وهبقا اجى ازور اهلى يومين فى الاسبوع
اتصاحبت على واحده من الجامعه وكدا وبقت صحبتى
روحنا عشان نشوف الاوض وكده بتاعت السكن ونظبطهم
روحنا ولاقينا كذه طالبه وكدا فااحنا اطمنا شويه اصل السكن منعزل شويه عن الناس فضلنا نتمشى فى الممرات لحد مانلاقى اوضه لينا فاضيه اصل كلهم اخدو الاوض مشينا لحد مالاقينا ممر مظلم شويه قولنا عادى نبقا نصلح النور فيه مشينا فيه انا بصراحه مكنش فى دماغى حاجه لانى مش بآمن بالحجات دى المهم روحنا ووصلنا لاقينا اوضه واحده بس فى الممر ده هى منعزله عن الباقى بس كويس اننا لاقينا اوضه اصلا وكمان انا بحب الهدوء قولت جت فى وقتها قربنا على الباب بتاع الاوضه
بنفتح فيه مش راضى يتفتح صحبتى قالتلى خلاص استنى هنا وانا هجيب حد بغير القفل وكده فاوقولت ماشى صحبتى مشت لحد نص الطرقه ولاقتيها اختفت فجاه الطرقه بقت طويله وواسعه كان المبنى مفهوش غير الاوضه دى وانا امشى والممر مش راضى ييخلص قول مبدهاش بقا ارجع استنى واحاول افتح الباب رجعت تانى بس المرادى لسه بفتح الباب اتفتح بسهوله كانه مكنش فيه حاجه دخلت الاوضه والباب اتقفل قولت يمكن الهوا مع ان الجو المهم دخلت عادى وبحاول انور بالموبايل عشان الدنيا ضلمه بس اي الجو الصهد ده تحس ان فيه نار فى الاوضه
الحمدلله الموبايل نور ولسه بنور اى ده ملقتش الباب
ازاى ده كان هنا وكنت هتجنن عماله ادور على الباب كان مكنش فى باب اصلا مكانه حيطه قعدت اصوت ومحدش سمعنى طبعا مين هيسمعنى منا فى اخر الدنيا
حاولت ارن على صحبتى بس مفيش شبكه وكمان لسوء الحظ الفون قرب يفصل ييي المنحوس منحوس
قربت من الاوضه اكتشفها وكده اصلى فضوليه فالاقيت الاوضه كانها كانت محروقه قبل كده
فجاه سمعت صوت
اى ده صوت حد بيعيط قربت عشان اشوف فى ايه لاقيت بنت قاعده جمب السرير وحاضنه نفسها وبتعيط حطيت ايدى عليها عشان اشوف مالها لاقيت ملامحها بريئه جدا فابقولها مالك انتى كويسه ضكتلى بصفا وفجأه ملامحها بدات تتغير وفضلت تقرب عيلا وانا اصوت والفون وقع من ايدى من الخوف والنور قفل وحسيت ان وشى هيحرق فى نار قدام وشى وفجاه...
لو عجبتكو يحبابيبى سيبو رايكو فى كومنت
اول مره اكتب من زمن واكتب رعب
حبيبابى قصتى متقسمه لكذه قصه يعنى سلسله قصص فى قصه واحده.