{10}الغابة

2.2K 102 16
                                    

🏞تائهة

تركض غير عالمة اين تذهب وغضب يتصاعد بداخلها
ويتطاير شرر من عينيها تلعن ذلك مختل تحت انفاسها بينما تدفع خدم يمينا ويسارا

لتخرج من ذلك قصر وتمشي سارحة بمخيلتها
فهي كانت تعتقد ان مستذئبين خرافة لكنهم موجودون
لتبتسم بسعادة لتستفيق من شرودها لتنفض
ارمارات حزن عن وجهها

"اه لا يهم لن اهتم لامر ناطحة سحاب ذاك هيا لنعد للحفل  "

تمتمت لنفسها لتلتفت للخلف بغية رجوع لتستمر بسير
لكم طريق لم يضهر ليتسلل الرعب داخل قلبها
تتمنى ان تجد مخرج 

تلتفت يمينا ويسارا لا شيئ سوى اشجار عالية وضلمة معتمة لتقع على الارض عندما قفز شيئ بين
شجيرات

لتتنهد بأسى فقد كاد الارنب ان يصيبها بنوبة قلبيه
فبمثل هذه احوال لاتكاد تتمالك نفسك
فور ادراكك انك لا تعلم طريق

لتنهض  وتنفض فستانها الذي تلوث بغبار ومازاد طين بلة
المطر الذي بدأ يتساقط وكأن سوء حظ جميع وقع
عليها اليوم

لتزفر بحنق وتتابع سير للامام لتتعثر وتقع ثم تنهض
مجددا فلارض اصبحت زلقة

لكنها لم تفقد الامل هي تتمنى ان يعلم احد بختفائها
لجلس تحت جدع شجرة بعد ان انهكها مشي لتنضر لدماء التي بدأت تسيل من قدمها

بسبب سقوط متكرر على الارض لتمسح دموع التي شقت طريقها نحو خديها بخشونة

لتتأمل سماء التي زدادة ضلاما بسبب غيوم
لترتعد اوصالها بسبب صوت رعد

ولا ننسى اصوات حيوانات

○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○

يجلس متربعا على عرشه بينما يفكر في تلك قزمة وكيفية مراضاتها فهو يحب اغاضتها ولكنه لم يتوقع
ردة فعل عنيفة

لينضر لتلك الفتاة التي تقفز بصخب

"سيرا اين تلك قزمة "

صرخ لترتعد اوصال الاخرى ككافة حضور حفلة

"لا اعلم سيدي لقد طلبت مني ابتعاد عنها"

اردفت بتوتر بينما تضغط على اطراف فستانها
وتتمنى ان يمر الامر على خير

"اابحث عنها واحضرها سيدي "

اردف احد حضور بنضرة مرتعبة ليرمقه كايتل بنظرة
قاتلة جعلته يبتلع ريقه لتعلق حروف بحلقه

"سأبحث بنفسي لست محتاجا لمساعدة احد"

اردف كايتل بنزعاج فهو يكره ان يملي احد عليه شيئا

لينهض مغادرا الحفلة ليبحث في ارجاء قصر لعله يلمح الاثرا لها لكنه لم يجد شيئا ليجمع جميع خدم
ويصطفوا امامه بينما يحدقون ببعضهم
برعب

يدعون في قرارت انفسهم ان يخرجوا قطعة واحدة فدفحالته لا تبشر خيرا عروق  يده ورقبته بارزة و عروق عيناه حمراوتان

"هل رأيتم فتاة ذات ثوب ازرق متدرج  "

صرخ بغضب لينضر بوجوه خدم الذين يراجفون امامه كالقطط مبللة

"لقد رأيتها فقد اصطدمت بي عندما كانت تتجه خارج
القصر"

القى كلامه بصوت مرتجف ليزفر براحة عندما اختفت
هيئة كايتل ليقع جميع على الارض من شدة منضر فهم
كانوا يعتقدون ان الامر كان سينتهي كالاخر مرة

Flash-back

جميع خدم يقفون بلبهوا مصطفين امامه
بينما يتم بحث عن عقد الاميرة اثي
المصنوع من ألماس لكن لا احد اعترف بمن سرقه
ليعترف الاحد الخدم لكن هذا لم يكن كافي 
ليقع قرار كايتل على رأسهم كالساعقة فقد
امر بأعدام جميع خدم دفعة واحدة لتصبح قاعة شلال دماء لي ومن تلك حادثة لم يجرؤ احد على سرقة او افتعال مشاكل فلعقاب واحد وهو موت

And flash-back

يركض نحو غابة وهو يتمنى الا تكون قد دخلت هناك
فهي كلمتاهة لولم تكن  تحفظ طريق خروج لن تجده فلبوابة وطرق تتغير كل نصف ساعة

وقد صممت كألية دفاعية ضد معتدين او لصوص
فهي تحوي جميع انواع حيوانات مفترسة

لذلك تمنى الا تكون قد صادفة احدها او الا تكون ببطن احدها بلفعل ليركض داخل غابة بينما يلهث كالمجنون
وملابسه قد تبللت بسبب غزارة مطر

________________

تنهض من داخل جدع لتحاول بحث عن بعض فاكهة فمعدتها تتلوى من جوع لكن لم تجد شيا لم تعلم
كم وقت مر وهي هنا كل مايهمها ان تخرج من هنا لكنها لم تجد شيئا

لتجر اذيال خيبة خلفها لتعاود ركض مجددا لعلها تجد شيئا مضت مدة من ركض لتتوقف على صوت خشخشة صادرة من خلف لتلتفت وتنضر لتلك المصابيح لم تعي الا وهي تركض

تركض كالمجنونة فحياتها تتوقف على ذالك فتلك اضواء لم تكن سوى اعين حيوان بري  لتمزق طرف
فستانها الذي يعيق حركتها وتنزع حذائها لتكمل ركض
حافية

بينما ذلك حيوان ضخم يركض خلفها لتتوقف عند الحافة لتنضر للحيوان امامها نهر خلفها

"اي طريقة موت ارحم القفز او تمزيق جسدي "
تمتمت لنفسها لتمسك بلعصا محاولة ابعاده
فهي ليست طعام سائغا لاحد لكن لا فائدة

لم تشعر الا وهي تهوي من على جرف
لتبتسم بغباء اهذه نهايتها الن تستطيع على اقل
لمس فرو مستذئب

يتبع...

بارتات قصيرة
او طويلة ايش تفضلون



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

متملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن