بارت(١)
لم تكن الحياة بالنسبة لي وسيلة لكى أصل للعالم الخارجي بل كانت بالنسبة لى درعاً لكى تحمينى من غدر الزمان لطالما كانت حلماً جميلا يروادنى في منامى......
(أبطال الرواية هم.)
علاء نور الدين شاب وسيم جداً عنده ٢٠سنة معروف في مانتقته بالاسكندريه باصوته الجميل العذب
يتسم بالاخلاق.ويحبه كل من يعرفه ولم تراه اي فتاة إلا وتفتن به وبصوته الجميل.
أما بطلتنا فهى (يارا عدلى)١٧سنة ...جميلة جداً بل فاتنة شقراء عيونها خضراء تجذب من يانظر لها
ملامحها تشبه الأطفال ببشرة ناعمة براقة
شعرها الحرير يصل الى آخر ظهرها ولاكنها تخفيه
باحجابها الذي يميزها...هادئة وخجولة جدا وفي نفس الوقت مرحة مع من تحبهم...
والباقى سوف نتعرف عليه من خلال الأحداث..
فى الإسكندرية عروس البحر في إحدى العمارات المتهالكة التى كانت تظهر عليها القدم في شاقة صغيرة عبارة عن غرفتين ومطبخ وحمام وصالة
كانت تعيش أسرة صغيرة محببة وهم الأم سميحة وابنها علاء وابنت زوجها.....يارا.....نعم يارا هى ابنت زاوجها الذي تزوجته بعد الحاح شديد من صديقاتها
المقربة (نهى)بعد أن تدمرت حالتها الصحية بسبب
مرض قلبها الذي دمرها ولهذا طلبت من سميحة أن تتزوج من زوجها حتى تهتم بأبنائها الثلاثة وهم (خالد وشريف ويارا التى كانت في هذا الوقت لديها ثلاثة سنوات أما خالد وشريف فكان لديهم ١٢سنة
فهم تؤم.......
توفت نهى بعد زواج سميحه بشهرين ونصف وظالت
مع الأبناء بالرغم من أنها لم يكن لها أى علاقة مع زوجها غير الإهتمام بالابناء.
وبعد خمسة سنوات توفي أيضاً والد يارا
وكل ما فعله خالد وشريف أن طردوا سميحة وأبنها علاء وأيضاً تم طرد اختهم يارا حتى لاترث معهم
فأخذتها سميحة وربتها مع أبنها علاء وكانت تعتبرها
ابنتها.
جلست سميحة على السرير لتوقظ يارا من النوم
سميحة/:يارا قومى ياحبيبتي علشان ماتتأخريش على المدرسة
فتحت يارة عينيها الجميلة وابتسمت ابتسامه هادئة/
صباح الخير ياماما ياحبيبتى
سميحة/: صباح الورد والياسمين عليكى ياقلبى
يلا بقي علشان مش تتأخري
يارا/ماتسبينى أنام كمان شواية صوغننين
سميحة/هههه صوغننين قومى يابت أنتى وأبقى صاحي علاء
يارا/نعم اصحى علاء ليه أنا لاقيا نافسي ولا أيه
سميحة وهى تترك الغرفة:/يلا ياكسلانة قومى صاحيه على ماعمل الفطار
ظالت يارا تتدبدب على الأرض بقدميها وتقول/والله حرام عليكى ياماما دائما بتحوطينى في وش المدفع
دخلت يارا الغرفة وهى تتشاهد لأنها تعلم أن ما يدايق علاء هو وجودها في غرفته فهى محرمة عليها
يارا وهى بجوار السرير ظالت تنظر لاعلاء وتتأمل ملامحه.. التى تعشقها نعم هى عدة مرحلة الحب ووصلت للعشق.فهو بالنسبة لها كل شيء.
فهو الشخص الوحيد الذي كان يهتم بها وبكل مايخصها يافعل المستحيل من أجلها يهتم
بكل تفاصيل حياتها وكل ماتتمناه مجاب دون أن تطلب منه.
..ياترى اخدتى كام صورة.ليا
شهقت يارا على صوت علاء الذي ارعبها
علاء:/أنتى يابت أنتى أنا مش قولت ميت مرة ماتدخوليش الاوضة دى تانى
يارا:/وأنا أعمل أيه ماهى ماما هي آل صممت
جلس علاء على السرير وقبل أن ياتحدث صارخت يارا ووضعت يدها على وجهها فلاحظ علاء😱
أن نصفه العلوى عاري فأسرع ووضع الغطاء عليه
علاء/اطلعي برااااا
يارا:/أنت مجنون في حد ينام عريان كده في عز البرد
علاء/مش أنا نمت
يارا ببلاهة:/اه
علاء باستعباط: خلاص يبقى فيه
يارا باصوت هامس:/مجنون 🤭واسرعت ووضعت يدها على فمها
علاء/سمعتك على فكرة
ثم وقف بجوارها وهو ملفوف باغطاء السرير
أنتى يابت أنتى مش باتحرمى
يارا:/هو أنا عملت حاجة ده حتى أنا ملاك
علاء:/آه ماهو باين ويالا ياختى اطلعى خلينى ألبس
يارا وهى بجوار الباب:/طيب ماتزوقش يعنى خارجة من الجنة.
علاء:/يارا أبقى اعدلى الحجاب واطوليه شواية
يارا: ههههههههه اكتر من كده دانا ماسميني الحاجة يارا
علاء بابتسامة جذابة:/أنشأ الله ربنا ياكتبهلنا
يارا/: أنشأ الله
""""""""""""""""""""""""""""
في الشاقة المجاورة لشاقة سميحة كانت تجلس
فتاة جميلة على السفرة ومعها عمها وزوجته وابنهم الصغير عمر
جابر: إيه يافريال مش عايزة تافطرى ليه
فريال: الحمدلله ياعمى مش جعانة ولو جوعت هبقي أكل في الجامعة.
ميادة زاوجته: طيب ياحبيبتى كلى أي لقمة علشان ماتدوخيش وانتى ماشية
فريال:علشان خاطرك أنتى بس ياميودى
جابر:هاتسافرى البلد الأسبوع ده ولا لاء
فريال:مش عارفة بس هاشوف المحاضرات آل عليا الأول
ميادة: أنا مش عارفة انتى تعبة نافسك ليه ولازم كل أسبوع تسافري يابنتى ده مشوار كبير عليكى
فريال: أعمل أيه لازم أسافر علشان ماما لوحدها ومش بتتحمل واقفة محل الملابس لوحدها ورانيا أختي صغيرة مش بتعرف تساعدها
جابر:ربنا يقويكى ويعينك
فريال: آمين يارب
""""""""""""""""""""""""""""""
فى مكان آخر فى إحدى القصور الفخمة وبالأخص في غرفة كبيرة جداً فمن الممكن أن تاصبح شاقة
كان ( أسر السنانيرى)ينام على السرير وبجواره زوجته الجميلة بوسى
أسر رائد في المخابرات الحربية شاب ذو عضلات قوية له شهرة كبيرة بين الشرطة والكل يعمل له حساب.
أسر وهو ياضم بوسى بين يديه: أنا نفسي أعرف أنتى خايفة من إيه هو أنتى أول واحدة تولد
بوسى:مش عارفة ليه قلبى مش مطمن وخايفة
أسر:ماتخفيش ياحبيبتى أنشأ الله هاتقومي بالسلامة
أنتى وبنتنا
بوسى:ياترى البنت دى هاتكون شبهك ولا شبهى
أسر:لاء أنا عايزها تبقى شبهك زي القمر
بوسى:لاء أنا عايزاها تبقى شبهك أنت علشان تجنن كل الشباب زى ما باباها مجنن كل البنات وجنن ماماتها على ماقدرت اواقعك في شباكى
أسر: ههههههههه دانتى اتمارمطى على ما فكرت أنى اشوفك
بوسى: ده أنت عازبتنى ياخى
همس لها أسر في اوذنها طيب ماتيجى تعزبينى دلوقتى..........
انتهى البارت الاول.....
