part 2

27 4 14
                                    

يونغي:لما احلم هكذا دوما (بنفسه وهو ينظر لنفسه بالمرآه وينظف اسنانه)

"يبسق المياه ويعيد نظره للمرآه ليصرخ بقوه"

(والدته تاتي راكضه)
والدته:يونغي مابك ماذا حدث لك (بقلق)

(يونغي ازرقت شفتاه من الخوف)

(بنفسه)"رأيتها لقد كانت تقف بجانبي "
(ينظر مجددا للمرآه..لكن..لااحد)

يونغي:لقد كانت هنا اقسم لك (بهمس مذعور)

والدته:من! من هي!؟ (تنظر تجاه المرآه وتعيد نظرها له)
يونغي صغيري اهداء وخذ دوائك كل شىء سيكون بخير اعدك (تحظنه وتحاول تهدائته)

(ينظر لها بأرتجاف وبادلها بهدوء وصمت)

(يونغي بنفسه )"ماهذا انه ك كيان ل لمراءه"

( يشعر بمياه داخل رئته ليختنق ويغمي عليه)[هذا ما شعر به]

"في الواقع كان يتقىء شىء اسود اللون مع كتل غريبه"

والدته:يونغي بني (بخوف)

(تركض لتتصل بالمشفى وهي مذعوره)

عند يونغي>

يونغي بنفسه:اللعنه لما لا استطيع الحركه جسدي مخدر بالكامل اشعر بصداع مع تيار كهربائي صغير بجسده

اتاه الجواب داخل عقله مباشره يحمل ذلك الصوت الانثوي الممزوج بفحيح:
-اصابتك صدمه تواجدي بلا شك

اختلج قلب يونغي بقوه بعد تلك الجمله واجتاحت وجدانه عواصف الخوف والذعر مع تحرك احساس التميل ووخز الابر لمناطق متفرقه من جسمه وبروده قويه امتزجت مع التنميل في نخر عظامه بطريقة مؤلمه فحاول الصراخ بشده

اجابته
-لا تضيع وقتك...لن تتمكن من التحرك ولن يسمعك احد

يسمع صوت الاسعاف بالخارج واصوات ركض على الدرج

-سنلتقي مجددا ايها البائس..اعدك بذلك!

كانت هذه اخر الكلمات بعقل يونغي قبل يتلاشى صوت
الانثى ويتلاشى التنميل والتشنج وثم يفقد يونغي وعيه










انتهى

ما رأيكم

اعطوني رأيكم

عالق في اللاوعي2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن