Part(3).

249 8 5
                                    

تذكير :
ذهبت إلى الشاطئ كان الظلام يعم المكان وهي جالسة وحدها وتنظر إلى امواج البحر وتبكي بصمت فهذا الشئ يشعرها بالراحة والهدوء وفجأة

نهاية التذكير

وفجأة جاء شخص ووضع يده على كتفها وقال لوسي
لتنهض بسرعة ماسحة دموعها بيدها لتنظر له (بصدمة) وتقول:
انت ماذا تريد ايها الخائن المحتال ابعتد عن وجهي

.....: ولكن

لوسي: ركضت بسرعة ودموع بعينيها لم تهتم لندائه لها وذهبت للمنزل وهي تبكي .

وعندما دخلت إلى المنزل وهي تبكي
والدتها: مابكي عزيزتي لماذا تبكي

لوسي: لم تعرها اي اهتمام وذهبت نحو غرفتها بسرعة اغلقت الباب بإحكام ورمت نفسها على السرير وبدأت بالبكاء الشديد عندما رأت ءالك الشخص .

عودة للماضي:
عندما كانت لوسي في 18 من عمرها وهي ذاهبة الى المدرسة كان هناك شخص يلاحقها دائماً لم تهتم بالأمر كثيرا ولكنه كان وسيم جدآ وجميل ولديه وجه مثل الشمس كان يضيئ بصراحة اعجبت به ولكنه لم تعره اي اهتمام او لاعجابها به .

وذات يوم وهي ذاهبة الى مدرستها اوقفها ذالك الشخص وقال:
هاي لوسي

لوسي(باستغراب): هاي ولكن كيف تعرف اسمي

الشخص: لا يهم كيف عرفته وانما المهم اني اريد اخبارك بشي مهم لان لم اعد احتمل أكثر .

لوسي: تفضل ؟؟

الشخص: الصراحة انا منذ مدة طويلة وانا الاحقك وأنا ...أنا...

لوسي: انت ماذا ؟؟

الشخص(بخوف): أنا ...أ...احبك(اغمض عينيه)

لوسي (ابتسمت بلطف) وقالت: أنا كذالك

الشخص: انتي ماذا؟

لوسي: احبك ومعجبة بك منذ مدة .

فرح الشخص لما قالته لوسي واعطاها رقمه لتحادثه
وكانت تحادثه بشكل دائم وتهتم به كثيرا وهو كذالك الأمر .
وكان يحبها كثيرا ويفعل لها الكثير من الأشياء التي تحبها وكانت هي أيضا تحبه لحد الجنون .
وكانت كلما كانت حزينة ذهبت إلى الشاطئ وهو يعلم أنها تحبه كثيرا لهذا المكان .

وذات مرة وهي ذاهبة الى المنزل رن هاتفها وكان رقم مجهول ردت :

لوسي: انيو

....: هل انتي لوسي

لوسي: نعم أنا ومن انت ماذا تريد؟؟

.....: اريد ان أسألك سؤال وجاوبي بصراحة

لوسي : تفضل

....: هل حبيبك اسمه ....؟

لوسي: وما شأنك انت ؟؟

أحببته سراً🔞❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن