جحيم استعبادي

الجزء الاول

أاشيَـاء تترَاكَـمُ فِي أعمـاقِ القَلب ,,
إن فتَحنـا لَهـا مجـالًا للبَوح ,,
سَـ تُمطِرُ من العَينِ قَبلَ أن تُتَرجـم لكَلِمـات
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

لا اعلم من اين ابدأ لكنني حقاً خجلة اشعر وكأني
اريد الاختفاء انا امقت نفسي اريد الرحيل من هذا
العالم المقرف الذي لا يحمل سوى القسوة. كانت حياتي جميلة قبل حدوث ذلك اليوم، كنت اعيش مع والداي حياة سعيدة في منزل يحضنه الدفئ. ادرس
جيدا وافعل ما يحلو لي! ولكن ماذا ان استيقظت يوما ووجدت عائلتك تتفكك وتنهار وروحك تنقسم وتتجزء الى نصفين؟ قلبك تمزق، وروحك بهتت لونها. ولكن لن تكتفي الحياة بتسديد هذه الضربة لي وحسب بل شعرت وكأنها اقسمت على انهاء حياتي بهدوء... لم اعد استطيع المقاومة.

تحدثت هذه الفتاة بينما تسير تحت حبال المطر جسدها كان يرتعش بشدة وثيابها كانت قد تبللت.
كانت هذه الليلة من اصعب ليالي حياتها فالذي حدث معها لم يكن سهلا.

(عودة للماضي)
بينما كانت الغيوم تبشر بنزول المطر كان، هناك فتاة كالملاك نائمة بتعب بسبب دراستها لوقت متأخر. استيقضت بإنزعاج على صوت المنبه لتفتح سوداوتيها وتعتدل بجلستها... اللهي هل يعقل انني نمت جيدا؟ انا اشعر بالنعاس... لم تكمل كلامها بسبب الاصوات العالية التي في الخارج
ما الذي يحدث؟
اريد الانفصال لا يمكنني العيش مع زوج خائن
يا الاهي هذا صوت امي... بحق السماء ما الذي يحدث معهم ؟
مرت لحضات حتى سمعت صوت والدها الغاضب وهو يلعن ويقول حسننا لننفصل. نزلت بسرعة وهي تتعثر بخطواتها.
ابي امي ما الذي يحدث معكما؟
والدك المحترم ليس سوى رجل خائن، وكاذب محترف وانا لن ابقى ثانية اخرى معه تحت سقف واحد
صفعة قوية سمع صوتها داخل الغرفة فهو صفعها بقوة ليصرخ بنبرة لا تحمل اي مشاعر انتي طالق.
لم تعد لوسيا تتحمل لقد صدمت لم تكن تتوقع حدوث هذا. وما هي الا دقائق حتى، نزلت امها وهي تحمل حقيبة ملابسها ودموعها بالفعل قد اخذت تجري على وجنتيها.
هل ستتركيني؟
ابتعدي.. اغربي عن وجهي
ارجوكي امي لا تتركيني ارجوكي كل شيئ سيحل ولكن لا تذهبي.
دفعتها بقوة حتى وقعت على الزجاج المحطم، لتهم خارجة من المنزل تاركة ابنتها تبكي بهستيرية. لحظات وخرج والدها، متجاهلا اياها
(اللعنة على هذه الحياة القاسية لم تكن هذه الفتاة تعرف ما الذي يخبئه لها القدر فكل من حولها قد قام بنزع قناع البراءة عن وجهه، )
ابابي يدي تؤلمني ارجوك ساعدني.!
اخذت تستنجد به بينما كانت تعلم بعدم وجوده ولكنها اعتادت على مناداته عندما تتألم.... هي الان وحيدة. استقامت ببرود ودموعها مازالت تنهمر بشدة وذهبت الى الحمام لتغسل جرح يدها هم من تخلوا عني لقد تركوني وحيدة لم يسألوا عن الالم الذي سيحدثوه في قلبي لهذا سأحاول الوقوف من جديد اللهي ساعدني
ذهبت وارتدت ملابسها بسرعة مقررة الذهاب الى الثانوية