البارت التاسع عشر. الجزء الثاني

432 9 0
                                    

🖤 البارت التاسع عشر 🖤
😍 الجزء الثاني 😍
هيثم : انت لسة هتقعد قووووووم يلا
ادم دخل شال عنبر وركبها العربية وراحوا المستشفى والدكتور بدأ يعملها التحاليل والأشعة
بعد ساعة
الدكتور : ادم باشا
ادم بخوف : عنبر مالها انطقققق
الدكتور : المدام عنبر عندها نزيف داخلى وللأسف مش عارفين توقفوا واحتمال تدخل في غيبوبة
ادم مسك الدكتور من رقبته وخبطه فى الحيطة : اقسم بالله عنبر لو جرالها حاجه لقتلك انت فااااهم
الدكتور : احنا هنعمل اللى نقدر عليه يا فندم
ادم : غور من ادامى ومتطلعش من عندها غير وهى كويسة غير كده مشوفش وشك انت فاااااااهم
الدكتور بخوف : فاهم يا فندم
هيثم : خلاص يا آدم أهدى وادعي ربنا يقومها بالسلامه
ادم بعد على الأرض وبيعيط ادام نظرات كل اللى فى المستشفى اللى مستغربين من ادم الذئب اللى معروف بجباروته وقوته قاعد منهار كده وبيعيط
ادم بعياط : انا السبب يا هيثم انا السبب
هيثم : قوم نصلى الضهر يا آدم وندعيلها يلا يا آدم
ادم قام معاه وراحوا يصلوا وادم فضل يدعى ويعيط وهو يصلى بعد ما خلصوا رجعوا المستشفى والدكتور لسه مطلعش
ادم بضعف : تفتكر ممكن تسامحنى يا هيثم
هيثم : انا لو مكانها لا انت بعدها عن أهلها وخليتهم يتبروا منها خالص وبوظت كتب كتابها وبوظت سمعتها ادام أهل البلد كلهم يا آدم وكمان ضربتها لحد محناش عارفين هى هتبقى كويسة ولا لا سبق وقولتلك يا آدم إنك هتندم انا بس عايز اعرف انت بتعمل معاها كده ليه
ادم : هقولك اصل .....
ام ادم : ادم عنبر مالها
ادم بضعف وكسرة: فى العمليات معرفش عاملة ايه
ام ادم بزعيق: عملت فيها ايه يا آدم قووول
ادم بانكسار ودموع. : ضربتها جامد
ام ادم ضربته بالقلم : لييييه عملتلك ايه عشان تعمل فيها كل ده انت حيوان مبتحسش لا ده الحيوان بيحس انت جماد انت ايه يااخى ده جزاتها أنها حبت واحد زييك
ادم بعصبية : مش هى دى اللى انتى قولتيلى ابعد عنها وملكش دعوة بيها مش هى اللى انتى قولتيلى عليها انها مش بتحبنى وبتحب واحد غيرى وكانت بتستغلنى عشان تودينى لابوها مش ده كلامك ولا انا اللى بألف هنا ...
قاطع كلامه صوت الدكتور
الدكتور : ادم باشا الحمدلله وقفنا النزيف بس هنحتاج نقل دم
ادم : انا نفس فصيلتها انا هتبرعلها
الدكتور : فى حاجة تانية يا فندم
ادم بخوف : قول كل اللى عندك بسرعة
الدكتور : حضرتك انا لازم لما المريضة تفوق تقدم بلاغ لأنها اتعرضت للعنف وده يديها حق إذا كانت موافقة تقدم بلاغ ولا لا
ادم : لما تفوق انا هتكلم معاها واقولها لو عايزه تبلغ انا معنديش مانع
الدكتور : تمام يا فندم خمس دقايق وهبعت حضرتك عشان تدخل
ادم : تمام
هيثم : ادم لو ده حصل انت اسمك هيتمسح من المخابرات
ادم : كل اللى يهمنى عنبر وراحتها لو عايزه تاخد حقها منى بالقانون انا موفق ولو هتنازل عن كل حاجه
الممرضه : اتفضل يا آدم باشا
الغفير : يا عمده
الحاج عبد القادر : ايه ياض فى ايه
الغفير : فى واحد بيجول أنه عايز يجابلك
الحاج عبد القادر : مين هو
الغفير : هو تجريبا من جرايب الاستاذ حازم اللى كان
الحاج عبد القادر : خلاص دخله
الغفير : حاضر يا چناب العمده
الحاج عبد القادر : اتفضل يا بنى مش انت محسن ابن عم حازم
محسن : أيوة انا يا عم الحج
الحاج عبد القادر بخجل : والله يابنى انا مش عارف أودى وشى منك فين
محسن: والله ياعم الحج أما اللى مش عارف أودى وشى منك فين
الحاج عبد القادر: ليه بتجول أكده ده الغلط غلطنا احنا اللى مربناش بتنا أو ربناها بس مطمرش فيها
محسن : لا يا عم بنتك متربية احسن تربيه بس انا مش عارف بعد اللى هتسمعه منى هعرف أخرج من هنا ولا لا
الحاج عبد القادر بعدم فهم: فيه ايه يا ولدى
محسن: بص يا عم الحج حازم كان عايز ينتقم من عنبر بنتك
الحاج عبد القادر: ينتجم من عنبر ليه
محسن: انا هفهمك لما عنبر كانت فى سنة أولى حازم مرة ضايقها ومسك ايديها وعنبر بدافع عن نفسها راحت ضربته بالقلم
الحاج عبد القادر: ازاى يعنى يمسك يدها
محسن: يا عم الحج بعد اذنك سيبنى اكمل كلامى ومتقاطعنيش
الحاج عبد القادر: اتفضل
محسن : لما عنبر ضربته بالقلم حازم من النوع المغرور وكمان اول مرة بنت تقف ادامه وتقوله لا على حاجه انا اسف فى الكلام بس حازم متعود أنه لو شاف بنت وعجبته مش بيسيبها غير لما ياخد منها اللى هو عاوزه بس عنبر وقفت ادامه ووقتها هو كان هيمد ايديه عليها بس خالد منعه
الحاج عبد القادر: خالد مين
محسن: خالد ده اللى هو ادم  ادم كان فى مهمة وكان مغير اسمه عشان ميتكشفش وكمان كان طالب معاهم وساعتها دافع عن عنبر وضرب حازم جامد جدا وقتها حازم حط عنبر فى دماغه ومصمم أنه ينتقم منها وفى اليوم اللى كان حازم مخطط فيه أنه ينتقم منها وهما فى شرم الشيخ لما راحوا الرحلة وقتها عنبر اتخطفت وراحت اسبانيا
الحاج عبد القادر: انت مچنون ايه اللى عم تجوله ده عنبر مين اللى اتخطفت وراحت اسبانيا
محسن: افهمنى يا حج زى ما قولتلك ادم كان فى مهمة فى الجامعة عشان كان فيها واحد مهرب مخدرات وكان دكتور فى الجامعة والدكتور ده عارف ان عنبر بنت محترمه وكويسة أداها شنطه فيها مخدرات وقالها خليها معاكى لما اعوزها تجيبيها وعنبر خدتها بنية صافية ومكنتش تعرف فيها ايه لحد ما الدكتور انكشف وادم عرفه كان الدكتور ده سلم البضاعة لراجل اسبانى واخد معاه عنبر رهينة وساعتها ادم عرف أن عنبر راحت اسبانيا ادم خاطر بحياته وفضلوا حوالى اسبوع هناك عشان ينقذها لدرجة أنه اتصاب إصابة خطيرة وعنبر اتبرعتله بدمها من وقتها وهما بيحبه بعض وادم حافظ عليها من نفسه قبل ما يحافظ عليها من اى حد يا عم الحج ادم وعنبر حصلتلهم ظروف كانوا مضطرين أنهم يباتوا مع بعض في نفس الاوضة وادم حافظ عليها ولما رجعه ادم دخل المستشفى عشان الإصابة وعنبر كانت معاه ووقتها حازم مرجعش عن انتقامه منها رغم معرفته بكل اللى حصلها وانا كنت بحاول اني اعقله بس هو عندى اوى بعدها ادم وعنبر حله بعض اوووى لدرجة أن أى محاولة من حازم عشان يتقرب من عنبر كان ادم بيصده من وراه عنبر وكان بيمحميها وكمان كان ممشى حراس من غير ما تعرف عنبر وبعد فترة ادم سافر تقريبا كان عنده مهمة وقعد 5 سنين ساعتها حازم انتهز الفرصة أنه يتقرب من عنبر رغم أنها كانت بتصده لأنها بتحب ادم وحازم عمل خلافات بينهم بس عنبر كانت محفظة على قلبها لادم ولما حازم جه يتقدم لعنبر هو مش بيحبها احم احم هو كان هيتجوزها ليوم واحد بس عشان ينتقم منها وكان هيطلقها تانى يوم هو كان عايز يكسرها وبردوا ادم حماها منه ومن اللى كان هيعمله فيها ياعم الحج انا مش عايزك تظلم ادم وعنبر ادم طول الوقت كان بيحمى عنبر من حازم وكان اى حد بيحاول يقربلها ادم كان بيبعدوا لانه بيحبها وهى كمان بتحبه والحمدلله أنه أنقذها من حازم
الحاج عبد القادر : ازاى كل ده حصل وانا معرفش حاچة وازاى عنبر اتخطفت وانا كنت بكلمها كل يوم
محسن : ده كان بصمة صوت المخابرات اللى كانت بتعمله عشان محدش يقلق وتبقى فى خطر اكتر
الحاج عبد القادر. : حازم فين انا لازم اجتله واشرب من دمه
محسن : متقلقش ياعم الحج ادم قام معاه بالواجب
الحاج عبد القادر : ازاى
محسن : ادم رفع عن أبوه حازم الحصانه لأنه فى مجلس الشعب وكمان بعت رجالة تفتش البيت لقت فيه مخدرات وكمان ده غير اعمال أبوه فى غسيل الاموال يعنى حازم وابوه فى السجن دلوقتي واخدين مؤبد
الحاج عبد القادر : ادم عمل كل ده
محسن : واكتر من كده كمان انا بس عايز اقولك أن ادم وعنبر بيحبوا بعض وحبهم شريف وكان حماية ليها فى محافظة غريبه عنها وكمان وهى فى قلب بيتها كان ببحميها انا عايزك تديهم فرصة وتفتحلهم بيتك من تانى هما ملهمش غيرك
الحاج عبد القادر.....
محسن : فكر براحتك يا حج بس بسرعة قبل فوات الاوان وعنبر تكره كل حاجه حواليها وتكره ادم نفسه لانها متعرفش حازم كان بيخطط ليه
يتبع ......
معلش يا جماعه فى بارت تانى بكرة لانى مش هقدر اكمل اكتر من كده عشان عندى سفر بكرة الصبح بدرى أن شاء الله معلش بقا هزهقوا منى شوية كمان ⁦☺️⁩⁦☺️⁩

Manar Ramadan ❤️❤️

الثأر والحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن