البارت الاول بعنوان الصدمة

14 3 0
                                    

ريم هاهي تتحدث الى زميلاتها المتنمرين وهن يشدن شعرها و يلكمن بطنها واثنان يمسكنها
كاترين:اها انت الا تعرفي كيف تبكي.
ريم والدم يتسايل من فمها:لا دمعة لا زالت لي لقد مت من الداخل.
كاترين:هكذا اذا خذي هذه الضربات مني.
بعدما اشبعنها ضرب و عذاب
ذهبن وتركنها مستلقية على الارض وسط ساحة المدرسة فطردها حارس الباب.
تمشي بتثاقل نحو البيت فتدخل غرفتها
جالسة كعادتها لجرح تتذكره وتراكمة معه الجروح الاخرى
تطرق امها الباب الباب
ريم: امي اتركيني وحدي ارجوك
الام: لم تأكلي منذ 9 ايام
ريم: لست جائعة
تدخل الام و تأخذ تضربها بلكمات متتالية لاكنها لاترد، فقط تكتفي بالجلوس منزلة رأسها مستسلمة للحياة.
الام: اهذا ما ربيتك عنه
اجيبي
.
هيا
ريم:امي لماذا ولدتيني
الام:ولدتك لتعيشي حياتك و تبني مستقبلك رغما عن انوف الاخرين واقوالهم.😢
ريم:كيف ابني مستقبل او اعيش حياة في عالم يحكم على المظهر،فبهذا الحجم والوزن لا احد يحبني بل يكرهني جدا هل لست انسانة مثلهم.😔
الام:ريم لست كذلك،انت انسانة جميلة في هيئة خلقها الله.
ريم:غادري امي لست جميلة انا جبانة.
الام تصفعها وتخرج.
تذهب ريم وتخرج تبكي لتتلقى مجموعة من العصابة يأذونها فتتبعهم بخوف تدعي الله السترة هاهم يلقون بها في الفراش ويبدأون بنزع ملابسها فيدخل جاك: انتم اتركوها ويبدأ بضربهم واحد تلو الاخر يمسك بيدها ويركض،حتى يصل للامان
ريم:لماذا ساعدتني؟
جاك:لماذا بقيتي مكتوفة اليدين؟
ريم:لقد سئمت،سأصمت حتى ينتهي وجعي ام انتهي انا.
جاك:اهذا ما تمتلكينه من جواب،مللت من اعادة الامر المرة القادمة لا اتدخل،مع السلامة.
تمشي ببطء فتقول بنفسها:لا بأس بعد هذا الطريق سألتقي حبيبي روميو حتى يعيد اخاطة جروحي،هاهي تطرق الباب وتعيد لانه لم يفتح استخدمت مفتاحها الخاص ودخلت تصيح:
روميو انا هنا اين انت،تلفت انتباهها رسالة تفتحها وهذا ما ورد فيها
الى عزيزتي ريم
هذه هي الحياة مواقف تصدمك،ومواقف تبكيك،و مواقف بحاجة لتجاهلها ، وتبقى هناك مواقف لا تنسى لقد كان علي مغادرة البيت لاعيش مع حبيبتي الحقيقية.... هنا توقفت لازالت تقرأ لاكن نفسها ينقطع لا تستطيع التكملة عيناها تمتلأ بالدموع دون ارادتها 😢،وهاهي تكمل: شكرا لبقائك معي والوقوف لجانبي، لاكن للاسف مللت منك ومحاولة القول لكي انني لا احبك، لقد قبلت بك كحبيبة لي لاني لم اكن كبير ولازلت صغيرا، الان ادركت انك لا تفيدنني شكرا مللت منك
من روميو

تسقط ارضا على ركبتيها
ما إن تعود لبيتها حتى تخبرها الجارة ان امها بالمستشفى
نبضات قلبها تتسارع لتصل لاكن للاسف هاهي سقطت ارضا واغمي عليها

تفتح عيناها فتنضر للاطباء يغطون وجه امها ويسحبونها خارجا،ترفع يديها لاكن لا تمتلك قوة.
تبكي بلا صوت بلا دمعة
تقول سوى:اااااا ه
اااااا ه😫
تنظر اليها الدكتورة:ما اقبحك انهضي لتدفعي كلفة علاج امك.
تقف بصرامة: اهذه هي الحياة التي اعيش فيها
قال جدي انك جميلة ولازلت صغيرة لاكبر طموحة
لاكننا في مجتمع يجعلنا نغير ما نراه بالكذب لنعيش
امي ماتت ولم استطيع الحاق كلمة لها اسأت لها واستحق معاناتي لذلك
عندما اخرج لا اسمع سوى ما يفوح من الافواه
لا اجد سوى الموت للراحة
اهذا هو العالم بقول سمينة ماذا تربحين عنه و بقول قبيحة كذلك لاكن ليكن في علمك لست سمينة لاني اكلت بل لخلقة كذلك،لاكن ان كنت قبيحة في رأيك وانا خلق الله فإخلقي شخص بمثلي،اها عجزتي عن الكلام،جبانة لست سوى لاقف بعد السقوط اصمت لاذيتي حتى اترك امي تشتري ماتشتهيه.😢
الدكتورة: اسفة يا ابنتي لم تخطأ امك في حقك.
ريم:لماذا
الدكتورة:لانها تبرعت لك بقلبها.
تصيح ريم:ماذا؟

الان اصبحت القوة والقوة ليست عيباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن