الحلقه 1

5.6K 85 0
                                    

روايه وعاد قلبي ينبض 💗

الحلقه 1
ب تركياا
تقف بطلتنااا. منه احمد خالد
تغسل الاطبااق
هذا هوا حالها منذ ان عرفت عيناها الضوء لم تري والديها
ولاكن عمتها وابنت دائما م يزكرونهاا انهم من اخذوها ف حين رمتها والدتها الي والدها و القاها والدها و معهاا بضعه نقود الي عمتهاا ل تتكفل بهاا ولم يحاول التواصل معاها ولو مره منذ الحادي والعشرون عاماً
نعم منذ ان كانت طفله لم تراهم ولم تعرف بأي اخبار عنهم
ولاكنها تعرف ان اوالديها مصرياً وهيا كذالك
ووالدها يمتلك شركه استيراد وتصدير
دائما م تعاملهاا عمتها وابنتهاا الحقيره اسوء معامله من صغرها وحتي انهم بدلا من ان يحضرو خادمه يجعلونها تقوم ب كل الاعمال المنزليه ويعاملونها ك الخادمه
لانها علمت ان والدهاا تزوج والدتها عرفي لان والدتها كانت هاربه من عأئلتها في ذالك الوقت
بعد ذالك علمت بحملها الخطاء
وكان والدهاا تركهاا وتزوج اخري وانجب منهاا طفل
انجبت منه و ارسلتها ل والدهااا وذهبت
قام والدهاا بعمل فحص DNA وتاكد انها ابنته ومن ثم اخفاها خوفاً علي سمعته المهنيه ف ارسلها ل اخته التي ف تركيا معي مبلغ ضخم
ولاكن عمتها لم تخبرها ب ذالك المبلغ واخبرتها انه مبلغ ضئيل و تمت صرفته عليهاا
تقف بطلنتااا وهيا منغرسه في غسل الاطباق
وتحضير الطعاام
عمتها : انتي ياا زفته خلصتي
منه ب هدوء : خلاص دقيقتين وهطلع الاكل
عمتها : اخلصي زهره زمانها نازله لازم تنزل تلاقي الاكل
منه : حاضر
وتقول ق نفسهاا ( قال زهره قال دي عقربه  زي امها انما زهره اشك
انهت غسل الاطبااق
ثم وضعت الطعام علي المائده
دخلت المطبخ لتاكل وحدها كأ عادتها
ثم صعدت لتاخذ حماماً
جلست علي حافت سريرها
تمسك بهاتفها
لتحادث صديقها المصري الوحيد
ريان صديق  السوشيل مديل وتعتبره ك اخ لها وتكبره ب عامين
مصري ووالده من اكبر رجال الاعمال ف مصر
( ريان مالك البرناوي
ف التاسعه عشر من عمره
منه : هلا رياان
ريان : انتي يازفته كنتي فين من الصبح كدا
منه : بغسل الاطباق وبعمل اكل ل امناا الغوله وبنتهاا ريان : الله ياخدهم ياشيخه
منه : سيبك انت روحت الشركه النهارده
ريان : اه انتي عارفه بابا بقاله سنتين ف غيبوبه الحمل كله عليااا
منه : ربنا معااك يابني
ريان : معرفتيش تجيبي اسم والدك بردو
منه : لا مش عارفه عمتو مش بتخليني اعرف اي حاجه بس النهارده هعرف صدقني
دي حتي عملت ليا البطاقه و اخدتهاا خبتها
ريان : طب هتجبيها ازاي
منه : هما خارجين كمان شويه رايحين فرح و كا العاده اناا قاعده ف البيت دي كانت بتوديني الجامعه ب العافيه
وكنت بشتغل كمان واصرف علي نفسي
ف المهم يخرجو وانا عرفت اعمل مفتااح  الخزنه بتاعتهاا
و هعرف ان شاء الله
تسمع صوت عمتها بتنادي
منه : اقفل اقفل اما اشوف امناا الغوله عوزه اي
ريان : فل وانا. عمو خالد داخل ليا المكتب علشان ياخد ورق الصفقه
منه : تمام
وتقفل
تنزل ل عمتهاا
لتجد ابنت عمتها  المدعوه زهره
زهره ب قرف : بقالنا ساعه بناادي يكونش فاكره نفسك مهمه دا انتي  مهما روحتي وجيتي  هتبقي خدامه وبنت خدامه
منه ب غضب : اتلمي احسن ليكي ومسمحش انك تقولي عن امي كدا وانا مش شايفه حد خدام غيرك 
تبص ليها من فوق ل تحت ب لبسها الي يليق ب فتيات الليل و الميك اب الصارخ
عمت منه تضربها ب القلم
وتقول ليهاا : اسمعك تردي علي زهره تاني غوري روقي نيجي نلاقي الاكل جاهز
ويسبوها ويطلعو
منه دموعهاا تنزل وتقول
: ل اخر مره دموعي تنزل بسببكم
تقفل الباب وراهم
وتطلع اوضت خالتهاا
تفتح الخرنه بتاعتهاا
وتبدا تدور علي بطاقتهاا او اي ورق يعرفها اسم ابوها او رقمه
تلاقي بطاقتهااا تقراء الاسم منه احمد خالد
تاخد البطاقه
وتلاقي ورق تحويل المبلغ و حضانت منه
تاخدهم كلهم
وتبص تلاقي مبلغ كبير
تقول ب قهر : بق عايشه مزلوله وانتو اصلا انا يعتبر الي بصرف عليكم ماشي
تلاقي ورقه صغيره مكتوب فيها رقم خزنه البنك
تاخدهاا
وترجع كل حاجه زاي م كانت وتقفل الخزنه
تفتح الباب و تدخل اوضتها
تبص ف الاوراق وتقرر تنزل مصر تدور علي ابوها
تكلم ريان
تطلب مساعدته
ريان : اعتبري ان مكانك ف اول طياره جايه مصر مستعجل اتحجز نص ساعه وارن عليكي اقولك الساعه كام
منه : تمام
يقفل
منه تجهز شنطتها
وتحطها ورا الباب
ريان يكلمهاا
منه : عملت اي انا مرعوبه
ريان : بكرا الساعه 9 الطياره
وهتنزلي مصر تلاقيني مستنيكي
منه : طب والفلوس
ريان : تروحي البنك الساعه 8 وتكلميني هعرفك تقولي اي وازاي الفلوس هتتحول
تاخدي شنطتك معاكي وتاجري عربيه تقف تستناكي تخلصي وتطلعي علي المطار
منه : تمام
ريان : انا جنبك متخفيش تمام
منه تمام
وتنزل تحضر الاكل بسرعه
وتطلع تناام 
-------- تاني يوم
تصحي الساعه 7 تقوم ب خوف تاخد دوش وتلبس
وتكون طلبت تاكسي 
تنزل تتسحب
تتنفس اول م تركب التاكسي وتتحرك
-- عند البنك تقعد ربع ساعه وتطلع تركب التاكسي  وتتوجه علي المطار
منه بتكلم ريان علي الفون : عملت كل حاجه
ريان : اول م الرساله توصلك يبق كدا اتحولو ف الحساب الي فتحتهولك ف مصر
منه لسا هتكلمه الرساله توصل ليها
منه ب فرحه : وصلت
ريان : كدا فل اوي
منه : اكلمك لما اوصل بق
ريان : انا عارف معاد وصول الطياره قبلها ب ساعه هكون عندك
منه : تمام
-- توصل المطار
تدخل تقعد مستنيه نداء الطياره ف رعب عمتها تعرف توصلها
نداء الطياره للراكبين
تلاقي شخص مقرب عليهاا اقل م يقال عنه غايه ف الوسامه ذو اعين بنيه  جسد رياضي و ببدلته  الرسميه التي اكملت جاذبيته
يقول : انتي منه صح
منه تهز راسها
الشخص يديها الباسبور بتاعهاا
منه ف نفسها ( هوا دا صاحب ريان الي قالي مقلقش الباسبور وكل حاجه هتوصلي
الشخص : اناا يأمن احمد البرناوي ابن خال اريان.
اتفضلي 
منه : تشرفت ب حضرتك
منه تمشي جنبه
وهيا ساكته
يركبو الطياره منه تلاحظ انها ف درجه مميزه ومفهاش ناس كتير تاكدت انه شخص مهم  يأمن جنبها باصص ف الحاسوب بتاعه ومش مديها اهتمام دا الي شفته او يمكن غلط
تبص م نافذه الطائره ب شرود
وخوف بس تتماسك
منه تغمض عينها وتستسلم للنوم من دون اي كلمه
يامن يقفل الحاسوب لما يتاكد انها نامت
يبدقق ف ملامحها البريه
وحجابها ولبسها الطويل المحتشم
ملاك نايم علي الكرسي الي جنبه
مش حاطه ميك اب شفتاها الورديه وخدودها طبيعيه رموشها الثقيله
وعيناهااا عيناها التي تشبه الزمرده
يامن لنفسه : انا مالي دققت معاها كدا ليه اوف عليك يا اريان
ويحاول ينام يلاقي نفسه لا ارادياا بيتاملهاا
----- ف مطار القاهره
اريان ذالك الشب الوسيم يقف ينتظر صديقته
وابن خالته
يلمح يامن من بعيد
ويلمح جنبه منه الي اول مره يشوفها غير الصور
يتقدم ل عندهم
يحضن منه ب تلقائيه
منه ب حب اخوي : حبيبي ياسطااا
يامن بتعجب اول مروه يشوف ابن خالته متعلق ب حد كدا دي حته امه مش متعلق بيهاا خالص
يعرف ان الرابط بينهم قوي
منه ب صدمه : يحرق كدا مصر تاخد عني فكره وحشه من دلوقت ابعد ياض
اريان : بيئه ياسطااا بيئه فحت
يامن يبص ب صدمه علي لغه الاتنين الي واقفين جنبه يقول ....
------------------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "

وعاد قلبي ينبض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن