26

7.1K 377 201
                                    

فور سماع يونغي للصوت المألوف نظر بسرعة ناحية الباب ليبتسم بسرعة عند رؤيته لأكثر شخص يحبه بهذا العالم إضافة إلى تاي
السيدة بارك التي منذ أول يوم سكنت فيه بجانب منزله كانت داعمة له و محبة دائما ما تقدم له الاكل و تنظف و تطهو له حين يكون متعبا
من العمل

تهتم به عند المرض و تكون مصدر إستشارته عند أي خطوة و أي شيء يكون محتارا به
هي تعتبره إبنها الثاني او لنقل زوح إبنها


"أمييي"


قال يونغي بسعادة و هو يجري ناحيتها ليعانقها فقد أعتاد على مناداتها أمي منذ الصغر لتدمع عيناها مبادلة أياها العناق مردفة بتأنيب


"زوج إبني الحبيب لما لم تتصل بي أبدا لقد أشتقت لك كثيرا أنظر لجسدك الهزيل أنت لا تعتني بنفسك أبدا "


"هههه آسف على عدم الإتصال بك كنت مشغولا مع الشركة في الأيام الأخيرة أما بالنسبة للأكل فأبنك العزيز يرفض الأعتناء بزوجه "

أردف بإبتسامة جانبية نهاية كلامه لتنظر الأم لجيمين الذي إتسعت عيناه ناظرا له بعدم تصديق

"جيمين أيها العاق كيف تترك زوجك هكذا و لا تعتني به "


"ما اللعنة أمي هل جننتي كم مرة أخبرتك إنه ليس زوجي و أنت أصمت "

قال بغضب ليقهقه الأب على إبنه اللطيف ليسحب زوجته ناحيته قائلا


"هههه لا بد ان هناك شجارا طفيفا بينهما عزيزتي دعيهما يحلانه بنفسهما "

"أبييييي أنت أيضا "


قال جيمين بتذمر ليضحك الجميع على لطفه


"يونغي بني هل أنت بخير كيف حالك "


قال الأب بجدية و هو يجلس مع زوجته على الأريكة ليبتسم يونغي مجيبا و هو يجلس بجانب جيمين الذي نظر له بإنزعاج

"بخير سيد بارك شكرا على سؤالك "

"آخخخ لا أفهم حقا لما لا تناديني أبي و هي تناديها أمي "

"لأنني حماة جيدة عزيزي"


قالت السيدة بارك بغرور ليقهقه يونغي عليها مجيبا و هو ينظر لجيمين بإبنسامة جانبية

"يمكنك أن تكون أبي في حالة واحدة سيد كيم "


نظر له السيد كيم بتساءل و كذا الجميع عدا جيمين الذي نظر ناحيته بشك

Love project [YM NJ TK ]✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن