"فتاة الورود!"
تمتم بعدم تصديقالصدمة شلت ارجله
رغم رغبته المهولة في احتضانها لكن رغبته في تأمل وجهها كانت اكبر
خصلات بنية طويلة
اعين واسعة تماثلها
انف مستقيم وشفاه ممتلئة
وبعض النمش استقر علي وجنتيها الحمراوتان"اللعنة لما هذة الاغصان اللع-"
توقفت عن الكلام حين ابصرته
هربت دموعها بغير إنذار تتسابقهو!
كان امامها!
عطره كان في متناول انفها!
حقيقيا ملموسا!
رباه!
كم تمنت هذة اللحظة!خرج صوتها ضعيفا خافتا
"فتي النسيم"
"فتاي"
"كيم تايهيونغ!"
خرج إسمه من بين شفتيها واضحاجعل من امامها يفيق من صدمته اخيرا
استقام وكاد ان يتعثر
لتمتد يديها نحوه في لهفة وخوفخطواته ناحيتها كانت بطيئة في بادئ الامر
ولكن سرعان ما زادت وتيرة مشيه
حتي تحولت الي ركض
توقف امامها ببضع خطواتلا يصدق عينيه بعد
"اا-انتي ح-حقيق-ية صص-حيح؟"
تلعثم من بين انفاسه المتلاحقة
رغم انها كانت بضعة امتار التي ركضها اتجاها
ولكن شوقه كان بحجم العالم كلهدمعت عيناه يكمل
"اا-انتي لست وهما اليس كذلك؟"مد يده نحوها
لتفعل المثل
شهق عندما تلامست أصابعهم
"لست وهما تايهيونغ "
اقتربت منه تشبك كامل يدها بيدهليرتجف جسدها
كادت ان تخذلها قدمها"انا هنا الان"
نبست بدفئانتقلت مقلتيه علي جميع انحاء وجهها
لم يقل بدنه ارتعاشا عن خاصتهاسحبها ناحيته
دفن رأسة ف خصلاتها
اجهش بالبكاء كما فعلت هيشد علي عناقها يكاد يكسر اضلاعها
وحالها لم يقل عن حاله بمقدار ذرة
بل كانت اسوأاستنشقت عنقه وتلك الرائحة التي ادمنتها
الرائحة التي واستها دائما
المسك..
أنت تقرأ
فْوُرْسِيثْيَا ~
Short Storyزهرة فورسيثيا: وتعني الربيع او الشئ المنتظر~ -ميونغ يوونغ دونغ -سيلي كيم قصة ذات فصول قصيرة بـدأت فـي: ٢٠٢١/٤/٤ إنتهـت فـي:٢٠٢١/٤/٤