عشقت مخادع

الفصل الرابع

اسفه يا جماعه على التأخير بس معلش عاوزه منكم شير لينك الروايه لأن انا مفيش تشجيع خالص وحسيتها ممله جدا

تبكي حنين علي حظها ماذا ستفعل لقد كانت تظن برجوع جدها أنه سوف ياخذها معه الي الصعيد وتبعد عن مالك وسليم وتعيش حياه سعيده ولكن شاء القدر أن تكون زوجه سليم العمري.
حنين ببكاء: يا رب ليه حصل كده انا عملت ايه في حياتي علشان ربنا يعاقبني واتبهدل في حياتي بالطريقة دي.
سمعها سليم واقترب منها وقال
سليم بخبث: مالك بس زعلانه ليه يا حنين سوري اقصد يا مراتي.
حنين بكره: انا مش مراتك مستحيل واحد زيك يكون جوزي انت فاهم الجواز ده باطل وانا معرفش عنه اي حاجه ومعرفش ازاي انا مضيت عليه
سليم بخبث:هقولك يا مراتي
انتي لما خلصتي الكليه كنتي بدوري علي شغل في شركات كتير وانا استغليت الفرصة دي واتفقت مع الاستاذ فتحي رئيس الشركه انه يشغلك عنده وفعلا ده حصل ولما روحتي الشركه علشان توقعي علي عقد الشغل انا حطيت ما بين الورق عقد زواجنا وانتي من فرحتك انك خلاص هتشتغلي مفكرتيش تشوفي انتي بتوقعي علي ايه اصلا هههههههههههه
حنين بصدمه ودموع: انت عملت كل ده وانا من غبائي مفكرتش ولا مره وكان كل تفكيري اني هشتغل وخلاص انت ايه انت مستحيل تكون بني ادم عملت كل ده ليه فهمني
سليم بكره: علشان انتقم لموت ابويا
حنين بتسأول: موت ابوك وانا دخلي ايه في الموضوع؟!!
سليم: علشان انتي بتكوني بنت محمد الشرقاوي هو ده ذنبك ابوكي اللي كان السبب في موت ابويا
حنين بصدمه وصراخ: مستحيل ابويا يقتل حد انت فاهم مستحيل.
سليم بصراخ هو الاخر:لا هو قتله ابوكي غدر بيه وقتله ابوكي خان ثقه أبويا عارفه زمان كان في تار كبير اوي ما بين العيلتين وكانوا بيكرهوا بعض لأن واحد من عيلتكم قتل جدي بس أبويا كان راجل حكيم وعاقل ومرضاش ياخد ذنب اللي قتل جدي بأرواح ناس من عيلتكم ووقف التار واتفقل عليه سنين وبقي بتكلم مع عيلتكم ولا كأنكم السبب في موت أبوه واتصاحب هو وابوكي وبقوا قريبين من بعض اوي وكل الوقت بيكونوا مع بعض بس ابوكي عمره ما حب أبويا وفي يوم من الايام كان ابوكي وابويا قاعدين مع بعض في الأرض زي كل مره وابوكي استغل الفرصة وطلع سكينه وطعن ابويا في بطنه ومات ومحدش في الدنيا دي يقدر يكذبني لأني كنت موجود ايوه كنت موجود وشوفت ابوكي وهو بيقتله قدام عنيا ايوه كنت صغير بس شوفت كل حاجه ومستحيل أنسي اليوم ده ابدا مستحيل أنسي حرقه قلبي على أبويا وهو بيموت وانا مش قادر اعمل حاجه وكمان ابوكي مقتلهوش وبس لا راح علي بيتكم وخد مراته وبنته وهرب علي القاهره ومين اليوم ده وانا عايش علشان انتقم لموته وبس
حنين بصدمه: أبويا انا قاتل لا لا مستحيل
سليم بسخرية:لو مش مصدقاني عمك قدامك اهوو اسأليه
تذهب حنين الي عمها وتترجاه:عمي لو سمحت قولي أن كل ده كدب قول أن ابويا مش قاتل عمي رد عليا ابوس ايدك
راضي بحزن ويخفض رأسه:بس دي الحقيقه يا بت اخوي ابوكي هو اللي قتل مصطفي أبو سليم وبعد ما قتله خدك وهرب علي اهنه علشان خاف عليكي.
تنهار حنين من البكاء ويغمي عليها هروبا من واقعها المؤلم.
ولكن حال بينها وبين الأرض يد سليم فحملها وذهب بها إلي غرفه في المستشفى وطلب الدكتور ويقف كل من سليم وراضي و مالك امام الغرفه ويبدو علي سليم القلق وبعد فتره يخرج الدكتور
الدكتور: للأسف اتعرضت لصدمه وانا علقتلها محلول بس لازم تبعد عن اي توتر أو حزن لأن الظاهر حالتها النفسية مدهوره جدآ علشان كده لازم تكون موجودة في المستشفى للمتابعه حالتها الصحية
سليم:تمام يا دكتور
الدكتور: تمام.
تسارع في الأحداث
تبقي حنين في المستشفى يومان وتحسنت حالتها قليلا وايضا تحسنت حاله جدها وانتقل لغرفة عاديه.

يدخل سليم الغرفه التي توجد بها حنين وينظر لها ليجدها تبكي ليتقدم نحوها ويجلس على طرف السرير لتنظر له حنين وتقول
حنين:انا عايزه اخرج من المستشفي
سليم بجديه:هطلب من الدكتور إذن بالخروج.
حنين بهدوء: تمام.
وبالفعل يأذن لها الطبيب بالخروج
وقبل أن تغادر المستشفى تذهب إلي الغرفه التي يوجد بها جدها وتدخل وتطمئن عليه ويقول لها جدها
الجد: عامله ايه يا بتي دلوجت
حنين بحزن: الحمد لله
الجد:كل شيء قسمه ونصيب يا بتي صح
حنين:ايوه يا جدو
الجد:اني عايزك متزعليش وتعيشي حياتك اني عارف أن ولدي غلط وغلطه كبير قوي بس انتي ملكيش ذنب
حنين بكسره: هعيش حياتي ازاي يا جدو بعد ما اعرف أن بابا قاتل وكمان يطلع اللي قتله أبو جوزي انا كنت بكره اوي وأنه السبب في كل حاجه حصلت ليا بس دلوقتي انا مش هقدر اعاتبه علي اي حاجه.
الجد بجدية:زي ما جولتلك حاولي تصلحي اللي انكسر زمان هو دلوجتي قلبه وجعه جوي علي موت أبوه ومصمم ينتجم بس اني عارف أن حفيدتي حنين الشرقاوي قدها ونص كمان.
حنين بابتسامة:معاك حق يا جدو انا مش لازم استسلم أبدا
الجد:هي دي بتي وحفيدتي ربنا يحفظك ويسعدك يا جلب جدك.
حنين:انت دلوقتي بقيت كويس اوي يلا بقي علشان تيجي معايا
الجد: هههههههههههه اجي معاكي فين بس اني لازم ارجع الصعيد تاني اني كبير البلد ولازم ابقي موجود واشوف مصالح الناس.
حنين بحزن: يعني هتسبني لوحدي
الجد:اني معاكي علطول يا بتي وهبجي اطمن عليكي ومش هسيبك واصل.
حنين: ماشي يا جدو ترجع بالسلامه
وتودع حنين جدها وعمها أيضا وتذهب الي القصر مع سليم.

تدخل حنين إلي القصر لتجد كل من مالك وسميه أمامها
سميه:الف سلامه عليكي يا حنين
حنين بابتسامة: الله يسلمك
سميه بهدوء: تعالي معايا علشان اوصلك للاوضه ترتاحي شويه علشان متتعبيش.
حنين:يلا.
وتذهب معها وتدخل حنين إلي غرفه سليم وترمي بجسدها علي السرير وتغط في نوم عميق من التعب.
بعد فتره يدخل سليم إلي الغرفه وينصدم.
سليم:يلهووي مين الطفله دي استحاله بني ادمه تنام كده
(حنين نايمه وهي رافعه رجليها علي الحيطه ورأسها دفنها في المخده ونص شعرها علي الارض لأنه طويل )
سليم في سره:الله يخربيتك يا سليم تدبس نفسك في طفله هبله علي اخر الزمن ليبتسم تلقائيا وياخد ملابسه ويخرج من الغرفه وينزل الى الأسفل ليجد مالك واخته سميه يجلسان ويشاهدان كرتون سيمبا فضحك سليم على هؤلاء الأطفال وقال"هو انا القيها منكم ولا من اللى فوق يخربيتكم ناس هبله
مالك ببرود"عاوز ترمس تاكل طب شيكولاته وقلد محمد هنيدي في فيلم صاحب صاحبه طب كمثري
ضحك سليم وأخذ طبق الفاكهه والتسالى وصعد إلى غرفته
مالك بغضب"يخربيتك قطعت اللحظه الحزينه ابو سيمبا مات وأخوه طرد سيمبا انا لازم انتقم من سكار
وضحكت سميه على الاخان وجنونهم ولكن مع ذلك وقت الجد جد ووقت الهزار دمار
صعد سليم الى غرفه وهو يفكر أنه ييقظ حنين ام يتركها كما هي نائمه ولكن انتبه أن الساعه العاشره مساءا وهذا ميعاد الدواء فقرر أنه ييقظها تأكل ويعطيها الدواء وتنام وهذا احسن حتي تتحسن سريعا ويستطيع الانتقام
منها بسهوله ويسر هو لا يريد أن يعترف أنه احبها بشده هو يعرف أن بعدما ينتقم منها سيتركها كما هي
ويطلقها ونزل سريعا وجهز بعض السندوتشات ثم صعد وحاول أن ييقظها ولكن كانت حنين تاكل رز مع الملائكه ولم تستيقظ فزفر سليم بتعب وزهق شديد فامسكها من شعرها حتي تقوم وفعلا قامت ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن