البارت التاسع عشر وقبل الاخير

187 6 0
                                    

*وداد الادهم*
البارت التاسع عشر
** قبل الأخير**
صباحا ..قامت خديجه وقومت هشام وارتدت .وقام ادهم ووداد وزين وفي طريقهم الي المقابر
...
وآمل وياسين
في طريقهم الي مامت آمل
آمل بخوف :انا خايفه
ياسين بابتسامه:متخافيش انا معاكي
وأخيرا وصلوا ونزلوا ايدهم في أيد بعض
وخبط ياسين وفتحت ام آمل
ام آمل أول ماشافتها عانقتها بشدة وضلت تبكي
آمل بدموع :ماما كفايه
مامت آمل ببكاء:انا اسفه ي بنتي سامحيني علي اي حاجه عملتها فيكي سامحيني كله بسببه حسبي الله ونعمه الوكيل فيه
انا خلاص فوقت ومش عاوزه حد في الدنيا دي غيرك
آمل وهي تضمها:خلاص انا اهو معاكي ي أمي متخافيش
مامت آمل  :يعني البيه ده هيرجعك ليا ويسيبك ليا .
ياسين بابتسامه: انا مخدتهاش منك عشان ارجعها هي اللي خدتني من نفسي وبالنسبة لي اسيبك ليها دي مقدرش محدش بيسيب حبيبته ومراته كدا بعيده عنه
مامت آمل بصدمه :مراته
ياسين بهدوء:انا وآمل فرحنا الشهر الجاي باذن الله
مامتها بصتلها وضمتها تاني لحضنها
...
في المقابر
هشام منهار قدام قبر سوزي هو وخديجه اللي في حضن زين
هشام ببكاء:سامحيني ي سوزي علي كل حاجه عملتها وقولتها ليكي سامحيني انا كنت بموت في بعدك وانتي سبتيني لوحدك اه ي سوزي علي الوجع اللي جوايا .مش قادر انساكي ولا هقدر انتي جوايا ي سوزي انتي الحاجه اللي حسستني بطعم الحب مكذبتش عليكي لاكن كنت مغصوب لسه بحبك ي سوزي ونفسي اجيلك ونتجمع في الآخرة
اه ي سوزي اه وضل هشام يبكي
خديجه بدموع: كفايه ي بابا أرجوك يلا نروح
هشام وافق هو خلاص معدش قادر يقاوم اكتر من كدا
وفعلا روحوا
....
....
.....
.....
وعدي شهر وجه اليوم المنتظر
يوم الفرح
البنات في الكوافير ومعاهم وداد ومامت آمل وكوثر
والشباب في شقه ياسين
(بيت ادهم عمارة كاملة ولكل ولد شقه وكمان ليل وخديجه ليهم .)

..
احمد بمزح:اموت واعرف البنات دول بيقعدوا بالعشر ساعات في الكوافير يعملوا اي .
آسر بضحك :ياعم سيبك المهم هناكل اي
زين بتفكير:تعالي نجيب كباب وكفته
ياسين بجوع:اشطا
زين:وانت ي حاج هتاكل اي 
ادهم:اي حاجه وأطلب اكل ليهم وابعتوا الكوافير
آسر :ي بابا ي حنين
ادهم:طبعا مش انتوا اللي بتفكروا في نفسكم
زين:حاضر هطلب ليا وليهم .
... وبعد فترة
في الكوافير
وصل الأكل.
وداد :حبيبي
ادهم:كلتي
وداد:لسه بكلمك الأول
ادهم:طب روحي كلي
وكلميني ي حبيبتي
وداد: حاضر
وقفلت وداد وفعلا كلت معاهم واكلتهم ..
....والشباب برضو كلو
والكل بدأ يجهز
عند الشباب
ارتدي زين بدله من اللون الأسود هو وياسين وادهم 
وارتدي اسر بدله كحلي هو وهشام وكريم واحمد
...
ادهم:الو ي حبيبتي احنا علي وصول اهو
وداد:خد بالك من نفسك ..
يلا ي بنات خلصوا هما علي وصول
خديجه :ماما وداد انا عاوزه بابا أول حد يشوفني
وداد:حاضر ي حبيبتي هندخل الكبار الأول
وكل بنت واقفه جمب مامتها 
خديجه اللي ارتدت فستان ابيض بتتطريز من فوق  ومتغطي من فوق وحاطه طرحه وكان شكلها جميل
وليل ارتدت فستان اوف وايت كان سنبل جدا عليها .
وآمل ارتدت نفس فستان خديجه
وسهر ارتدت نفس فستان ليل
وارتدت واداد فستان من اللون الاسود وطرحه نبيتي وكانت طالعه فيه تحفه ومنتهي الشياكه
ومامت امل اللي لبست عبايه بسيطه شيك جدا
...
ووصلوا العرسان قدام الكوافير وعملين هيصه
ودخل أدهم وهشام الكوافير
وكل عروسه مبسوطة ومبتسمه
قرب ادهم و هشام لخديجه
ونزلت خديجه لمستواه ومسحت دموعه وحضنته 

وادهم قبلا دماغ آمل وسهر وراح لي ليل وضمها في حضنه
ادهم بابتسامه وعيون دامعه:يااه العمر جري كدا وشوفتك عروسه
ليل بدموع:انا بحبك اوي ي بابا
ادهم بابتسامه:انتي روح ابوكي
ووقف ادهم امام خديجه
وضمها وقبلا راسها
ادهم:كبرتي ي خديجه فين ايام ماكنتي بيبي واتولدتي علي ايد أمك وداد
حضنته خديجه والكل جهز عشان ينزل
هشام مع خديجه وسهر
وادهم مع ليل وآمل
ونزلوا وكل عريس 
قرب من عروسته

زين سلم علي هشام
وانبهر بجمال خديجه قرب منها وهو مبتسم وعانقها بحب وقبلا رأسها
واحمد اللي مبسوط وفرحان بينظر لليل نظرات عشق وقبلها من ىاسها
وياسين اللي غرهم تماما ولما شاف امل اكتفي بأنه يقبلا يداها
وأسر اللي عمال يضحك وضم سهر ولف بيها
.
وكل واحدة ركبت مع حبيبها
وكانت زفه خرافه
والبنات بيخرجوا من الشبابيك
وأخيرا وصلوا القاعه بعد لف كتير .
............
ونكمل في البارت الأخير من روايه وداد الادهم
بقلم /اسماء وائل (سمسمه)

وداد الادهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن