08.04.2021
تخيل ذلك الطفل الذي كان يهاب حلكة سماء الليل
اصبحت مؤنسه الوحيد عند كبره
ومهربه ومصدر راحته وأمانه
فقط بتأمله لملايينٍ من كُرات الغاز المشتعلة على بعد اميال ضوئية لا يستطيه بشر الوصول إليها في ذالك الهدوء وسط الفراغ تستمر بإحراق نفسها إلى ان تموت ، ليشعر بتشابهه مع تلك النجوم المتلألئة فكلاهما يتم استنزافهما ليصلا إلى نهايتهما المحتومة ،الاختلاف البسيط ان نجمتنا تدهش الجميع بضوئها لتنفجر بعدها وتتحول إلى ثقب اسود يهابه الجميع عكس صديقنا الذي لا يشكل وجودة اي اهمية فهو مجرد بشري آخر يستخدم لمصالح من هم أعلى مرتبة منه ليرمى بعدها وكأنه لم يكن ذلك البشري الذي كانت تسكن روحا جثته
.
.
.
.
.
عش لنفسك واجعل من نفسك كتلك النجمة مضيئة
ولا تفني حياتك لإرضاء غيرك.
.
.
.
☁️
.