• تهت في عالم الدنيا وجئت أبحث عني داخل عالم الأوراق. أسافر من صفحة إلى صفحة وأجوب الأسطر سطرا لسطر . هنا حيث تاجي عبارة عن سلسة من الحروف ودولتي قائمة على أسس الإلهام والخيال.
• عدنا لكننا لم نعد. عدنا بحب ضئيل قد يخفيه بعض الغبار.
• هل جربت ذلك الشعور أن تستيقظ كما تفعل دائما متجها إلى ينبوع سعادتك الذي اعتدت الشرب منه كل صباح وعشية لكنك تكرر الذهاب اليه كانما هي أول مرة. لم تضجر يوما من عادتك رغم انه لا يسقيك الا ماءا كغيره من الماء او ربما مر احيانا ،لكنك تخدع نفسك فتخبرها انه مختلف تماما . هل جربت ان تذهب اليه وتجده قد جف ولا عامل يفسر لك ذلك؟ ربما استنفذته وانت غارق في الاستمتاع بمائه لكنك أكيد لم تفعل. لذا فربما استيقظت من سباتك العميق واكتشفت ان ما شربته لم يكن الا وحلا.
• تناسينا الذكريات وادعينا ان الألم لم يكن يوما بنا. زيفنا كل شيء لنرضي غرورنا، فنسينا انه وبذلك نرهق انفسنا وحينما وقعنا وصعب القيام.تجاهلنا كل شيء واكتفينا بدموع على المخدة ومثلنا اننا نيام.
أنت تقرأ
مملكتي وممتلكاتي
Randomلا تستغرب إن وجدت نفسك في أحد الأسطر فإننا نشعر بنفس الشيء رغم اختلاف الاسباب . ربما أفكاري مبعثرة هنا وهنا دون روابط حتى! إلا أنك ستمضي بكل كلمة.
