Part1

32 2 0
                                    

فى يوم كان الشتاء قارص و كان الجو ملبد بالغيوم كعادته
توجهت فرح إلى السوبرماركت و كانت تركض تحت المطر بمنتهى السعاده مثل الطفله و الشعور الجيد فوق الخيال
فرح: صباح الفل يا عم ناصر من فضلك عايزه عصير و شكولا و بونبون
البائع: تحت امرك يا فندم
توقفت سياره فخمه رائعه الجمال و لها لون مميز من النيروز
فنظرت فرح إليها و نظرت لها بأعجاب
فرح: ماشاء الله جميله اوى
البائع : تفضلى
فرح : شكراً
أخذت مشترياتها و وضعت غطاء الرأس ليحميها من المطر و فى اللحظه التى قررت الجرى إلى المنزل اصطدمت بشخص له هيبه و وقار و رفعت نظرها لتنظر وجدت  شخص ينظر لها بغيظ
عز: مش المفروض تعتذرى يا شطره هو ماما و بابا معلموكيش لما تخبطى حد تقولى أسفه و قرص خدها كأنها طفله
فرح سرحت فى طريقه كلامه و لما قرصها فاقت الى الواقع
فرح : طبعا يا عمو انا أسفه
و كان وجهها ملئ بالابتسامه و نظرت له
عز: ماشاء الله اول مره أشوف طفله عسوله كده
البائع : اتفضل يا أستاذ عز
عز: و هو بيبتسم و بيبص على الطفله اللى بتجرى  و بيقول لو كانت كبيره مكنتش سبتها
البائع : أبتسم و قاله حضرتك هى كبيره مش طفله فعلا
عز: و لاحظ انه أتكلم بصوت عالى أحم فعلا مش طفله
البائع: هى ساكنه هنا و كل يوم الصبح بتيجى تجيب العصير و الشكولا و البونبونى
عز: ساكنه فى انى عمارات
البائع : أغلب الوقت أهلها بيطلبوا دليفري حاجات البيت من هنا
عز : طيب تعرف أسمها
البائع : لا والله بس والدها المهندس فهد
عز و الاسم أتردد على ودنه 
عز: شكراً

فى يوم كان  الشتاء قارص و كان الجو ملبد بالغيوم كعادته توجهت فرح إلى السوبرماركت و كانت تركض تحت المطر بمنتهى السعاده مثل الطفله و الشعور الجيد فوق الخيال فرح: صباح الفل يا عم ناصر من فضلك عايزه عصير و شكولا و بونبونالبائع: تحت امرك يا فندم توقفت ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فرح

فرح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



عز

وصلت فرح إلى المنزل ونظرت على شكلها و تذكرت ذلك الشخص الذى يقرص. خدها كالاطفال و ابتسمت
فرح: ماما الجو تحت تحفه
ليلى: هو انتى برده نزلتى السوبرماركت فى الجو ده
فرح : شايفه ايه و بترفع العصير
ليلى: طول عمرك هبله
بعد مرور ساعات وصل فهد المصرى
فهد: مساء الفل على الحلويات
فرح : مساء الفل يا بابا
ليلى : مساء العسل حالا و هغرفلك الاكل
فرح: يا سلام يا ست ماما هتعملى اكل لبابا و انا لا
ليلى : و هعملك معاه يا حبيبتى تعالى ساعدينى بقى
فرح : حاضر حالا
فهد: فرح عايزك
فرح : خير يا بابا
فهد : بصى يا فروحه فى مناقصه فى الشغل عايزك تتابعيها لان عندى ضغط شغل مش طبيعى
عشان خطرى انزلى معايا الفتره اللى جايه
فرح: يا بابا بس
فهد : من غير بس انا دخلتك الguc هندسه عشان تحققى حلمك فجأه لقيت الحمل زاد عليا و انتى مش عايزه تساعدينى انتى مش طفله يا فرح
فرح: حاضر يا بابا
ليلى يلا يا حبايبى الاكل جاهز
و اليوم عدى على خير و سلام
فى صباح اليوم التانى
نزلت فرح زى كل يوم تجيب الحلويات كعادتها و جدت صاحب المحل يضحك مع ذلك الشخص الذى ظن انها طفله
فى الاصل عز اصطنع انه عميل يبحث عن شقه فى المنطقه للسكن و لكنه معرفش ينام من التفكيرفى البنوته القمر
فرح : صباح الخير يا عم ناصر
ناصر: صباح الفل يا ست الكل
فرح وضعت بعد المشتريات ووقفت صامته و لم تنظر لعين عز مطلقا و لم تعتقد انه نفسه و بعد لحظات وقفت سياره والدها و نظرت فرح له و أشاره بيديها بما يعنى بثوانى
ناصر : أتفضلى يا أستاذه
فرح : شكرا يا عم ناصر ر اخذت كل شئ معادا البونبونى الكارمل الخاص بها
عز: يا توتا
فرح : أستعجبت الكلمه و إلتفتت خلفها لم تتوقع ان النداء لها و لكن حب الفضول
و فجأه تسمرت فى مكانها
عز: نسيتى البونبونى بتاعك يا توتا يا خلاصى يا ناس عسل
فرح بصتله و كانت هطء
فرح : شكرا يا عمو ربنا يشفيك يا عمو
عزبأبتسامه جانبيه : العفو يا حبيبه عمو
فرح توجهت إلى سياره والدها تتحدث مع نفسها
(والله عبيط كل ده و طفله ) و التفتت إلى عز مره اخيره و جدته يبتسم لها و يشاورلها
بصتله بغيظ
فرح: يلا يا بابى
فهد: مين ده يا بنتى
فرح:واحد متخلف
فهد : و ضحكته وصلت لعز
فهد: بصى بقى يا فرح اول ما هنروح تخلى فاطمه تعلمك كل حاجه و تعرفك المناقصة ماشيه ازاى
فرح: تمام يا بابا هى الثفقه تخص ايه
فهد: مجموعه منتجعات فى كومبوند واحد فى قريتنا فى الغردقه
فرح: حاضر هعمل جدوله و ترتيب لكل حاجه
فهد: تعجبينى
فرح:تربيتك يا باشا
وصلو لمقر الشركه و توجه فهد و فرح للمكتب
فرح: فطوم عيزاكى تكونى  معايا انهارده  عشان تفهمينى الدنيا ماشيه ازاى
فاطمه: حاضر يا فرح
أستاذ فهد أستاذ عز صاحب قريه الاوتار منتظر حضرتك فى المكتب
فرح : طيب هعد مع فاطمه يا بابا
عز: ماشى
توجهت فرح لفاطمه و فهد لمكتبه بعد مرور ساعه و نصف
سلم عز على فهد و فهد شكره
عز: أشوفك على خير يا فندم
فهد: زى ما اتفقنا بقى هبعت أستاذه فرح تتابع الشغل ميكونش عندك اى قلق خالص
فى أثناء خروج عز كانت فاطمه توجهت لقسم الإداره الماليه و أصبحت فرح مكانها و منهمكه فى الشغل

أحببتها صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن