عش معي ..💖

Ch 2

البارت 2 بعنوان ( لطالما احببتك )

في يوم ممطر و الجميع متكاسل يشاهد المطر بينما تلك الفتاه المجروحه حزين و بوسط حزنها تتأمل المطر و دمعتها على خدها المخملي .. تتقرب بايك من هانجي لتتطمن عن حالتها التي تدمرت بعد الخبر الذي سمعته

بايك لهانجي : هل انت بخير ؟
هانجي بصوت حزين : وكيف لي ان اكون بخير
بايك : لاتقلقي كل شي سيصبح جميل فا ذلك الشخص ابداً لا يستاهلك بل انت يستاهلك شخص عندما يملكك لايفرط بك ويهتم بك لانك شخص جميل ولا يستحقه اي احد

هانجي : بايك شكراً لوجودك بجانبي ولكن الان انا اتمنى ان ابقى وحدي فقط .
بايك : حسناً لن ازعجك اكثر الى القاء
..........

تذهب بايك لليفاي و ميكي الذين يتبادلون الهموم ويسمتعون بمنظر المطر الجميل .

بايك : اهلاً رفاق
ليفاي و ميكي : اهلاً بايك .
ليفاي : هل رأيتي هانجي هل هي بخير ؟
بايك : هي ليست بخير ولكنها تحاول ان تصبح جيده
ليفاي بغضب : اهخ ذلك الرجل الس..افل محب الاموال
ميكي ينظر لليفاي بنظره صارمه حتى لا يفضح ليفاي نفسه امام بايك ..

بايك بتعجب : ليفاي .. انت لماذا غاضب هكذا ؟

ليفاي : بايك انا لن انشغل بالتبرير لك هيا اذهبي
بايك بسخريه : و انت متى اصبحت تبرر لي اساساً
تذهب بايك لمكتبها لتسترخي بينما ليفاي و ميكي يتهامسان بصوت واطي .

ميكي : ليفاي هل جننت ! .. بايك ستعرف انك معجب بهانجي بين تلك التصرفات الحمقاء !
ليفاي : حسناً حسناً انا لم استطيع السيطره على غضبي فا ذلك الاحمق محب للموال لا يستحق حب هانجي له !
ميكي يضحك ضحكة سخريه هههههه
ليفاي : مابك ايها الاحمق !!
ميكي : انا حزين على هانجي فأنها تبكي على شخص لا يعلم حتى بوجودها بينما هناك شخص مستعد للتضحيه بكرامته امامها هههه
ليفاي بغضب : اهخ كم اكرهك .. سأذهب للمنزل
ميكي : الى القاء ايها القائد

___________

بينما ليفاي ذاهب لمنزله كان طوال وقته يفكر بهانجي وماذا ستفعل وهل ستكون بخير وهل ستنساه وكان قلق جداً بينما كان سعيداً ايضاً بنفس الوقت لان الفتاه الذي يحبها لم تعد تحب شخصاً اخر و ان ذلك الشخص الذي لطالما احبته قد رأت وجهه الحقيقي و هو الان سعيد لانها لاتحب احداً و من الممكن ان تكون لهم فرصه معاً !!

_____

في صباح اليوم التالي ..

بايك و ميكي يعملان بمكاتبهم بينما يستعدون الجنود لذهاب للدوله المجاوره حتى يستطيعون الاتفاق معها ليكسبون ثقتها وقوتها لمواجهة العدو ..

يأتي جان ليقاطع عمل بايك و ميكي : انه اتي انه اتي ..

بايك وميكي يستعدون ليستقبلون ذلك الشخص الذي يخشاه الجنود ويخشاه القاده و كل المواطنين ..
ذلك الشخص الذي لطالما كانوا الجنود الجدد متحمسين لرؤيته فالايستطيع رؤيته اي مواطن عادي ..