Chapitre 3

10K 34 16
                                    

رجعت إلى غرفة الاجتماع.... أحاول اخفاء توتري ... جلست في مكاني وأمسكت كأس الماء شربته دفعة واحدة ....
والان نقدم لكم المساهمة الجديدة في الشركة السيدة : روزا اندرسون ... فلتتفضل لالقاء كلمتها....

ابتسمت بتصنع وارتشفت من كأس الشامبانيا الموجود على الطاولة ... أخذت نفسا عميقا وزفرت ... أخذت لوحي الالكتروني ... ومشيت بخطوات ثابتة نحو المنصة تحت تصفيق الحضور ...

بدأت بالقاء الكلمة التي كتبها زوجي وحفظتها عن ظهر قلب .... وأنا أحدق في عيون مالك الشركة و المساهمين بنظرة قوة وتحدٍ ... لأثبت قوتي و استحقاقيتي لامتلاك هته النسبة فأنا في الأخير زوجة جوزيف أندرسون الإبن البكر لمالك مجمع الشركات و البنوك و الفنادق .....
نعم فأنا لحد هته الساعة كنت مجرد موظفة لاني أردت ذلك رغم أني من عائلة غنية أيضا .... ببساطة لا أحب المسؤوليات ... وظيفة بسيطة تكفيني لاني لدي كل ما أحتاجه وأحصل على كل ما أريد بسهولة تامة .... فلماذا أتحمل المسؤوليات الكثيرة التي تأرقني ....

فور الانتهاء من إلقاء كلمتي صفق الحضور مرة ثانية.... نظرت لمكان جلوسي فرأيت ليام يصفق أيضا و على ثغره ابتسامة انتصار ... شعرت بالتقزز منه ... حولت نظرية لآخر القاعة فرأيت أجمل وأحن شخص زوجي حبيبي جوزيف متكأ على الباب و يصفق أيضا و على محياه ابتسامة فخر ... ابتسمت من أعماق قلبي ♥️... لكن شعور بالذنب اختلجني ... شعور غريب ... نعم لقد خدعت حب حياتي ... لمجرد شهوة ..... اختلطت مشاعري حقا ...

تصنعت البسمة ...

مشيت متجهة نحوه حتى و صلت له .... قبلته من خده... شكرا لك... لانك ستحملني مسؤولية لا أحبها ...

حبيبتي الكسولة... تليق بك المسؤولية ...
ضحك ضخمة خفيفة ...

عبست من كلماته واخرجت شفاهي دلالة على عبوسي ...

جوزيف:ااااممم لو اننا في غير مكان لقتطفت تلك الكرزات ....

وغمزني ....
جلسنا في طاولة آخر القاعة لم تحجز لأحد .... لانتهاء الاجتماع ...
فبعده هناك عشاء و سهرة ....

كنا أول من غير القاعة ...

روزا: حبيبي ما رأيك لو نذهب في إجازة لنرتاح ...

حك فكه... سأسافر لاجتماع عمل صغيرتي  ... اذا أردت الذهاب معي .. أو عندما أكمل العمل تسافرين لي ...
اشرت بأصبعي قرب وجهه باشارة لا وانا انطقها...

لا..لا... لا .... نسافر معا ... لكن الى أين ....

أراد الكلام لكن قاطعه جاك ...
أهلا بك ... و مبروك لزوجتك أصبحت عضوا معنا ... اني اشتم رائحة استيلاء على شركتنا ...

جوزيف: ههه ... لالا يا جاك ... مجرد هدية مني لزوجتي لا أكثر ...

جاك: حسنا إذا .... سيكون ذلك شرفا لنا ...

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Mar 02 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

زوجي و عشيقي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant