يترنحُ الليلُ المخمورُ
على عينيّ
لكني ورغمَ هذا اكتبُ بنعسِها وسُكرِها
رسالةً ليليةً على غيرِ العادة
بيدٍ متعبةٍ ومرتخية
بعدَ يومٍ طويل من العملِ والتفكيرِ بك
وبعقل نصف واعٍ
لا ادري مــاذا اكتبُ
فقط اردتُ ان اطمئن انكَ لازلت على الجانبِ الآخرِ من العالم
تنتظرني وأحتلّ جزءاً من تفكيرك
لقد كانتْ الايامُ تنالُ منا بِبطئ
كما يلتهمُ الماءُ وجوهَ المنازلِ المتعبةِ
كما تستمرُ دمـوعـي بـحـرق وجـنـتـيّ
خَسرنا ..
خَسرنا النزال
امامَ سيوف هذهِ المسرحيةِ الهزليةِ.