..
يدخل الى المشفى بطالته المعتاده بالوسامه وكان يتحدث بالهاتف
ادم ..ايوة يا عدى هاشوف خالد بعدين نتقابل
كانت تركض وتحدث نفسها كالبلهاء من يراها لا يعتقد انها ام لطفله تبلغ من العمر ثلاث سنوات لترى المصعد على وشك ان الانغلاق
لتصرخ .....استنى
سمع صوتها ليضع يده بين بابى المصعد ليفتح مجددا كان يريد ان يتاكد هى حقا ام مخيلته ك كل مرة ليفتح الباب ليراها هى امامه تاتى راكضه اليه ولكن كانت تنظر بهاتفها الذى يعلن عن اتصال وارد لتصل امامه لترفع وجهها اليه بابتسامتها التى اشتاقها حد الجحيم التى سرعان مااختفت وحل محلها الصدمه كانت عيناها تنظر له بحزن شديد وفى ذات الوقت ترسم على ملامحها الغضب اما هو كان يقابلها نظرة عشق واشتياق كانت كل ماتفكر به انها لن تتأثر به مرة اخرى لن تصدقه او تثق به مرة اخرى مهما حدث
ادم باشتياق يغلف صوته .....فرح
اهتز داخلها بشده هاهى اوشكت على الانهيار امامه ككل مرة تحدثه فيها لتبلع ريقها بتوتر قائله
...اهلا ادم بيه
ليقطب بين حاجبيه مستغربا من لهجته الجافه فكان يعتقد انها سوف تغضب تثور تبكى تضربه اى شئ عدا هذا البرود توقف المصعد فى الطابق المحدد لتخرج منه مسرعه الى غرفه تبديل الملابس ويخرج هو لرؤيه صديقه ليقف بمنتصف الردهه يتطلع الى اثرها قائلا بقوة
.....رجعتيلى تانى يا فرحتى والمرة دى مش هاغلط واطلعك من حضنى تانى انتى رجعتى لأدم تانى وهو مش هايتخلى عنك المرة دى لو فيها حياته
دخلت غرفه لتبديل الملابس اغلقت الباب خلفها بسرعه كأن هناك وحش يركض خلفها وضعت يدها موضع قلبها الذى سيخرج من موضعه لشده خفقانه علها تقوم بتهدئته قليلا من ثم انهارت هى لتبكى بحرقه جالسه بالارض ودموعها تتسابق على وجنتيها قائله
.......ليه رجعت تانى،ليه بعد مااتعودت على بعادك عنى تظهر تانى ،ليه صحيت قلبى تانى ،ليه يا ادم ،بس انا مش هاضعف المرة دى قصادك لازم اكون اقوى من كدا واقف فى وشك مش هاستسلم تانى لمشاعرى
قالت اخر كلماتها بتصميم واراده وهى تزيل بقايا دموعها من اعلى وجنتيها لتنهض حتى تقوم بأداء وظيفتها وهو لا تعلم ماهو المخبأ لها من القدر
أنت تقرأ
فرصة ثانية
Romance.. اذا كنت حقا تريد طعنى .. افعلها بدون أن تقول شئ .... .....أنا سببت لها هذه الجروح أنا جعلتها تبكى كان من الأفضل لو لم ألتقى بها ......