.. فى اليوم التالى
فى مكان اقل ما يقال عنه انه قصر ولكن ذات حجم أصغر وبرغم هذا لا يخلوا من الفخامة و الرقى
جالسا بغرفته يزفر بضيق كان يعتقد ان الغد ليس ببعيد ولكنه يمر عليه كانه دهر باكمله لينظر الى الجالس جواره يلهو بهاتفه هى الساعه كام دلوقتي
لينظر له صديقه بملل زود خمس دقايل على اخر مره
لينظر له بغضب شديد سرعان ماتحول للهفه عندما استمع الى مدبرة المنزل تعلم بوجود طبيبه وممرضه فى الاسفل لتتهلل اساريره واقفا من موضعه يلا يا عدى بسرعه ننزل عشان منتأخرش عليهمليهبط مستندا على صديقه يقفز قلبه فرحا
فى الاسفل
كانت جالسه تتطلع حولها بانبهار فهى لاول مرة فى حياتها تدخل مكان هكذا او حتى تراه حقيقة دون تلفاز يحول دون ذلك ليقطع شرودها صوت عدى المرحب...
. اهلا اهلا نورتوا البيت
لتقع عينيه على مليكته تلك التى خطفت قلبه من اول نظره لتنزل رأسها خجلا من نظراته المسلطه عليها
كان يقف امامها مباشرة ينظر الى وجهها الذى اشتاقه حد اللعنه ليمد يده اليها ممسكا بيدها لتجفل هى بفعل حركته تلك سرعان ماتحولت الى شهقه خجله عندما رفع يدها الى فمه يطبع قبله رقيقه اعلى كف يدها من الداخل لتسحب يدها وهى تطلع حولها بخجل وارتباك من ان يراهم احد لتحمد الله بداخلها ان العاشقان بجوارها غارقين باعين بعضهم البعض قاطع شرودهم صوت انثوى قادم من الخلف أدم
ليتطلع الكل الى الخلف ليروا فتاه فى اوائل العقد الثانى من عمرها جميله بل جميله جدا لترتمى بداخل احضان هذا الأدم الذى كان اكثر من مرحبا بها
حبيبتى عامله ايه وحشتيني
لتخرج هى بهدوء من احضانه تنظر له باشتياق واضح
كدا يا ادم تكون فى المستشفى ومش تقول انا بجد زعلت منك اوىليبتسم بخفه على تلك الرقيقه بين زراعيه لتتحول الى ابتسامه خبيثه وهو يرى تلك التى تقف بوجه شاحب أعينها تفيض ب نظرات حزينه ليشعر بمشاعر جديده تتولد بداخله تدغدغ قلبه بإحساس أكثر من رائع ليوجه أنظاره مره أخرى للحسناء أمامه
انا كويس قدامك اهو محبتش اقلقك
لتنظر له بغضب مصطنع لا ياخويا اقلقنى انت ملكش دعوه
ليبتسم بخفه على تلك المشاغبه لينظر لهؤلاء الذين يتابعون المشهد باندهاش واضح تماما احب اعرفكم ميرا بنت عمى واقرب حد ليا هى و عدى
لتقترب منها مليكه بهدوء لتتحدث وهى تمد يدها للمصافحه اهلا ميرا هانم انا دكتوره مليكه مسؤوله العلاج الطبيعى ل أدم بيه
أنت تقرأ
فرصة ثانية
Romance.. اذا كنت حقا تريد طعنى .. افعلها بدون أن تقول شئ .... .....أنا سببت لها هذه الجروح أنا جعلتها تبكى كان من الأفضل لو لم ألتقى بها ......