part 1.. لقاء ♡

2.2K 111 7
                                    

رمضان كريم ❤🌙..





__ بعد مرور ثلاث سنوات __

ملاك ℙ𝕆𝕍

مررت بالكثير بحياتي.. لست مستعده للمزيد..

بينما كنت اتجول في انحاء المدينه.. منشغله بهاتفي.. شممت رائحته!.

. هذا العطر اعتدت ان اشتريه له!

هل هو هنا؟.. بينما كنت منشغله بأفكاري

سمعت احدهم يناديني.. التفت لاجده!.

يونغي ℙ𝕆𝕍

شعرت و كأن روحي ردت لي مجددا.. اشتقت لملامحها.. اشتقت لشغفها..فقط اود ان اضل انظر لها طوال اليوم..

بعد تردد طويل هو نبث

" كيف حالك ملاك"

" بخير" ردت باقطضاب

" لا اعرف ما ينبغي علي ان اقوله.. لكني
اشتقت لكي كثيرا"

اردف بهدوء كاد يقتله

"ههه! لم اسمع بحياتي مزحه سخيفه كهذه من قبل"

" انا لم امزح! "
اردف بانفعال على سخريتها تلك

" اذا لماذا لم تشتاق لي طوال السنوات
الماضيه؟"
تطلق كلماتها وهي تستنكر ما حدث

" ملاك.. كنت عاجز عن الحديث معك.. "

ملاك ℙ𝕆𝕍
كنت ذاهبه.. لا اود الحديث معه.. لكنه امسكني من معصمي!..

" اين ابني؟... اود ان اراه ولو لمره!"

نظرت ملاك له قليلا ثم قالت
" انه لم يرى العالم حتى اجعله يراك"

بينما كانت اعين ملاك متغرغره بالدموع..

" ماذا! كيف لم يرى العالم؟، قلي اي شيء!، لماذا لم يرى العالم.. ماذا حدث بأبني! "

كانت دموع يونغي بالكاد اخذت مجراها..

" لقد توفى..كان ولد، اخبرني الطبيب انه كان يشبهك كثيرا، انفك،عيناك، كان يملك جميع ملامحك.. "

تحدثت بصوت مبحوح اثر كتمان بكائها

" لمَ لم تخبريني!.. كان يجب عليكي ذلك! "

" هه! وهل كنت تفعل انت ما يجب عليك فعله؟
هل كان ما يجب عليك فعله هو ترك زوجتك وهي حامل بأبنك؟ "

" ملاك انا اسف! "

" ليس وكأن اسف سيسترجع ابني!"

ذهبت و تركته بين اضطراب مشاعره ذاك

ملاك ℙ𝕆𝕍

لا اعلم ما يجب علي فعله!؟..
هل يجب على ان اقبل اسفهه!
على كل حال سترينا الايام كل اجابات اسئلتنا...

عندما ذهبت ملاك للعمل، كان يومها الاول..

فقد تم تعيينها في شركه مبيعات.. دخلت

الشركه و بدات تتعرف على زملائها ومن ثم..

" ماذا تفعلين هنا؟ "

" اانت هنا!"

______________________

دمتم بخير 🏡💛
اتركوا لي تعليق لطيف 💌
رمضان كريم ❤🌙

𝐀𝐧𝐠𝐞𝐥 ✧Where stories live. Discover now