في أحد القصور، تستيقظ إيفي كالمعتاد عند بزوغ الفجر للبدء بعملها،كانت إيفي خادمة في قصر مملكة سيلفيا ،فتاة عمرها 22 عام ذات شعر بني وعينين جميلتين ذات اللون العسلي.
قامت إيفي بغسل وجهها بالماء الفاتر وإرتدت ملابس الخدم، فبدأت بتنظيف غرف القصر المكلفة بها وغسل الملابس، ثم إتجهت إلى غرفة إستراحة الخدم فقد حان وقت إفطارهم، فسمعت صديقتيها جوزيف وإيما يتكلمان عن ولي العهد.
جوزيف:هل سمعتي سيرجع ولي العهد للقصر.
إيما:نعم،وأخيرا سيمكننا رؤيته، يقولون إنه وسيم جدا.
فإقتربت منهما إيفي بدافع الفضول.
إيفي:يافتاتان،أريد أن أسألكن سؤال
جوزيف وإيما:حسنا
إيفي:إني أعمل في القصر لمدة خمس سنوات ولم أرى ولي العهد ولو مرة.
جوزيف:لقد سمعت أنه كان يتدرب للخلافة.
إيما:نعم لقد سمعت هذا أيضا.
إيفي :حسنا، لقد فهمت.
ثم نظرة جوزيف إلى إيفي وابتسمت لها.
إيفي:أنا أعرف هذه النظرة تريدين مقابل لإخباري بهاته المعلومة
جوزيف وهي تضحك:أنت تعرفيني جيدا، في الواقع اليوم دوري في تنظيف الحديقة الملكية، وأنا كسولة للغاية للقيام بهذا العمل
إيفي بفرح:حقا
جوريف:ما خطبكي هل أنتي فرحة للقيام بعمل شاق، آه تذكرت إنكي مهووسة بالزهور، وبما أنها حديقة تخص أفراد العائلة المالكة فقط فإنها تحتوي على زهور من مختلف الممالك.
إيفي:هذا صحيح، سأقوم بهذا العمل بكل سرور.
ثم قاطعتهم رئيسة الخدم إليزابيث:هيا لقد إنتهت فترة الراحة الكل لعمله.
جوزيف بصوت خافت:حسنا أيتها العجوز الشمطاء.
إيما وإيفي بضحك:هل تريدين الموت.
إتجهت إيفي للحديقة الملكية لتنظيفيها، وعندما كانت تكنس الأرض سمعت أصوات مشي من وراءها فبدون النظر حتى صاحت وهي تقول لص لص لص ثم أحست بيد تجدبها لها وبيده فوق شفتيها ولما نظرت لوجهه كان رجل وسيم ذو عينين خضروتين وشعر أسود كسواد الليل ونظرة باردة نحوها، فشردت في تأمل جماله إلى أن أدركت الوضع وعادت إلى واقعها حاولت نزع يده من فمها إلا أنها لم تستطع
فقال لها :ستعيديني إن أنزلت يدي من فمك لن تصرخي.
فأومئت برأسها بالموافقة.
إيفي:هل أنت معتوه، من أنت وماذا تفعل في حديقة تخص العائلة المالكية فقط.
الرجل الوسيم بغضب:ماذا معتوه؟ كيف تجرؤ خادمة مثلك على وصفي هكذا أتريدين الموت؟
إيفي:لا يهمني ذلك، المهم هو تصرفك الوقح معي.
الرجل الوسيم:حقا، ستندمين على كلامك هذا لاحقا.
ثم في رمشة عين إختفى من أمامها تاركا إياها في غضب شديد متسائلة عن من يكن.
أتمنى يعجبكم الفصل الأول، هذا أول عمل لي فأتمنى تدعموني❤️. لا تنسو ترك تعاليق💕.
أنت تقرأ
خادمة القصر
Romanceإيفي خادمة في قصر مملكة سيلفيا،شاء القدر أن تلتقي بولي العهد بطريقة مشؤومة لتتغير حياتها للأبد، إلا أن الحب وجد طريق بينهم فالحب يعرف المستحيل.
