في المشفى 💔
بعد مدة سمع فير صراخ من داخل غرفت انيتا يبدو انها افاقت من
والممرضة تخرج تركض وهيا تنادي للدكتور ان المريضة فاقت دخل فير فتجمدة من مارئاه كانت انيتا تصرخ بهستيرية : بعدو عني بدي ابني خطفتو ابني رح اقتلكم خبروني وينو ابنييي
فير مد يده بحد لكنها رمت عليه كأس الزجاج الدي كسرته قبل خروح الممرضة وبدأت يد فير تنزف مسك يده ولم يهتم بالالم ..فألمه وهو يرا انيتا بهده الحال تجعله يحس بألم اصعب من جرح يده ألم فتاك صرخت انيتا بوجهه: بعد عني لاتاخد ابني ثم ضحكت بجنون هوي عندي ايي خوي لساتو جوات بطني هوي مو قدامي لكان اكيد هوي جوا صح فير هز رأسه بوجع ودموعه تنهمر : لاء
انيتا بدموع وهي على حالها من الجنون : لاء لكان انا ولدت صح ..خبرني وين اخدو ابني
دخل الدكتور في خده اللحظة ونظر لفير التي تنزف يده بهلع : ممرضة عقمي جرحه
الممرضة : حسنا تعال سيدي
فير :لا..اريد البقاء معها هيا لن تفهمك يجب ان اخبرها انا
دكتور : كيف ستقترب منها انها جرحت يدك اصبحت خطيرة
فير: لا انا من تأديت وسأتأدا لاانت ادن دعني افعل ما اريد
دكتور بقلة حيلة: حسنا كما تشاء لكني حدرتك رفع انظارهم لتلك التي تنكمش على نفسها برعب و تنظر للدكتور وممرضة المتقدمان بتجاهها بخوف تردد بهمس مرتجف: لا تاخدو ابني ..لاتقربو مني بعدو عني
دكتور : اهدئي لانريد اخد شيئ في الحقيقا لاتملكين شيئ لنأخده
نظرت له انيتا بتوجس و حيرة لم تفهم كلامه همست برعب : بعد عني
الممرضة : لازالت خائفة ربما لم تفهم كلامك
الدكتور : اجل لم تفهم ..سيد سينغانيا ترجم لها
فير : حسنا
اقترب فير من انيتا التي بتعدت عنه بسرعه لكنه مسك يدها لتهدء وتنظر لعيونه التي تحدق فيها بدفئ وحنان وحب لتغرق في رماديتيه ألماستيه اللامعة الاسرة للقلوب وتلقائيا بكت وهي تضع يدها على يده الممسكة بيدها تقول: بترجاك خدني من هون انقدني و خبرهم لاياخدو ابني
فير : حط يده التانية على ايديهم المجتمعة وقال بحزن: دكتور قلك انو ماعندك شي لياخدوه منك ..انتي..لم يستطع قولها عيونها التي تبرق بأمل لايريد تحطيمها
انيتا بحيرة وامل: شو قصدك يعني رح يتركوني بحالي انا وابني
اخد فير نفسا عميق وقال بأسف: انتي ماعندك ابن ..
تجمدت انيتا مكانها بلا ردت فعل همست بصوت بلا مشاعر: شو قلت
فير ينظر لها بترقب : انا اسف بس خسرتي ابنك
ضحكت انيتا كمختل وهي تقول منخفضة الرأس : هوي عمل هيك خلاني اندم بجد قتل ابني قتل نصي التاني وهلا عايش مع مرتو انا كرهتو من قلبي بكرهو نظرو لها بصدمة ضلت تضحك حتى تحول ضحكها لبكاء تدريجيا ثم صراخ وهستيرية : ااااه ياابني سامحني ضحيت بحياتك كنت مفكرا رح نموت سوا ..انا اسفي اني حبيت ابوك الملعون اسفي اني قتلتك يا ابني ..
نظر لها دكتور والممرضة بشفقة
بينما فير صار يبكي بقهر : لاتعملي هيك بحالك
انيتا ببكاء وصراخ: تخلا عني لو سدقني ماكان ابني مات
فير ببكاء مسك وجهها بين يديه وقال : ماحدا يستاهل دموعك الخاين و لي يتخلا عنك مالازم تبكي عليه لازم ترميه وراكي متل مارماكي
انيتا بحزن وهيا تنظر لألماستيه لعلها تهدء: حتى اهلي وناس بتعرف حبيتو من قلبي ومع انو هاني رميت حالي بوجه الخطر ورميت ابني كمان لإنقد حيات اختو بس هوي متزوج هلا مابعنيلو شي انا مابهم حدا اصلا ماعندي حدا
فير بحب وهو ينظر الى تلك العيون الدابلة التي تسحر ولمعتها المميزة التي تزيدهم جمالا وقال: انا موجود رح كون معك دائما
انيتا بعد وجهها وقالت بنكسار: حتى لو مارح انسا قلبي المكسور ولاكيف عشت ولاكيف ضيعت سني كاملي من حياتي وانا بلا روح ولما فقت رح عيش بلاروح لان خلص خسرت روحي ابني الغالي
فير بدموع وحب: لا الابن يتعوض و لو كملتي حياتك ورميتي الماضي وراكي رح تعيشي مبسوطة
انيتا ببكاء: ياريت متت انا وابني سوا عالاقل وقتا ماكنت موجوعا عليه و كنت رتحت من هالحياة
وضع اصبعه على فمها و قال بغضب طفيف: لاتحكي هيك حياتك مو ملكك لتتصرفي فيها
انيتا بغضب : ملك مين لكان اصلا ليش انقدتني
فير بحزن : لانو حسيت انو لازم اعمل هيك حياتك ملك الله وملك لناس لي تحبك ..وازا عنجد مزعوجي اني انقدتك انا اسف
انيتا ادركت انها تسرعت فهو لادنب له اصلا انقدها لمادا تجرحه كان داهبا امسكت يده الجروحة ليطلق اه من الالم نظرت له ثم ليده بدعر وقالت : ايدك مجروحة تم همست بدموع : انا سبب صح اسفي
نظ ر لها فير بمتنان وسعادة انها خائفة عليه
انيتا : عالجي جرحو.. يا ممرضة نظرت للممرضة واشرت على يده فهمت الممرضة وبدأت في تعقيم جرحه وانتهت
فير قال : انا رح روح بزن انو وجودي مدايقك ..واسف لانو دخلت بحياتك
انيتا وقفته : بترجاك لاتزيد عليي الوجع مو متحملة اني فوق ماني مجروحة حس بدنب لانو جرحتك انا اسفي بس قلت هيك بلحظت غضب انا نفسيتي تعباني سامحني وبكت بقوة قترب منها فير وحضنها وقال بهمس حاني: انا مو زعلان ولايمكن ازعل منك انا بس خفت تكوني مابدك تشوفيني...اسف ..بس اهدي تشبتت انيتا بحضه فقد لاقت اماناً غريب وحنان وكلماته تفاجأ من هدا لكنه فرح وطرد تفاجأه وضمها اكتر له وهويهمس لها بكلمات تهديها
همست انيتا من بين شهقاتها: لاتتركني انا حاسي معك بالامان لاتتخلا عني متل ماتخلو عني..ثم قالت بمرار : كنت بحبو غدرني ..ونامت انيتا بأحضان فير الدي همس وهو يقبل رأسها: مستحيل اتركك او اتخلا عنك انا بعرف كتير منيح وجع الخياني وانو اهلك يتخلو عنك لهيك حاسس فيكي وبكا
نظر لهم الممرضة والدكتور بشفقه وحزن واعجاب بصداقتهم
الدكتور : رغم اني لاافهمها لكن واضح انها متألمة
الممرضة : لقد خيرت طفلها و ربما زوجها ايضا لااهل لها
دكتور : اجل طوال هده السنة لم يكن يأتي احد عندها إلا صديقها سيد سينغانيا
الممرضة : اظن ان علاقتهم ستكون افضل لو دعمو بعضهم انهمةكحبيبين
الدكتور :اجل لاكنها لن تشفا نفسيا بسهولة جرح النفس اصعب من جرح الجسد
الممرضة : فاليعينها الله على فراقها ابنها و يصبرها على همومها
الدكتور : آميين ..دعينا نرحل ونتركهم
الممرضة خرجت وقال الدكتور : ارجوك اعتني بها
نظر له فير و اومئ ببتسامة وهمس: شكرا لك
نظر له الدكتور ببتسامة ورحل
اعاد فير انظاره لتلك النائمة بحزن بين احضانه : بعرف انك عانيتي مابعرف من شو بضبط غير انك خسرتي ابنك وتخلو عنك بس بوعدك انو رح ابنيلك حياة سعيدي ورح خليكي تنجحي وماتغلطي غلطي وتعيشي بإكتأب وتخسري كلشي...و سطحها على الفراش برقف وقبل رأسها و قال : تصبحي على خير
مرت الايام وفير يعتني بأنيتا و انيتا احست بالامان معه تجهل السبب رغم حزنها تسعد عند رئيته وخرجت من المشفى وصار بإكانها التحرك لكنها كلما تغمض عيناها او تطفئ الاضواء تتدكر كيف كانت تضل مع تلك الجثث و كيف كانت محبوسة بغرفة مضلمة وتلك الصوات المرعبة تلاحقها وبكاء ابنها الدي مات وكأنه يعتبها على تضحيتها به من اجل من لايستحق او تتدكر الحريق الدي كانت ستموت فيه فكانت تقوم بهلع و تكبي لكن لطالما وجدت فير معها و تختبأ بحضنه ويهديها كان ملجأً لها في ظروفها الصعبة و كانو في فترة علاقتهم كالغرباء بعد مدة صارت صداقة وتعرفو على بعضهم البعض .
ودات مره كانو معا في الحديقة التي عتادو على الدهاب لها.
كانت انيتا جالستا في كرسي الحديقة تتأمل في نجوم السماء في تلك الليلة وكان فير يشتري عصيرا بارد لهما وجاء بتجاهها واعطاها و قال : تفضلي اني
اخدت انيتا من يده عصيى الفراولة المفضل لها وهي تبتسم : شكرا فير
وجلس بجانبها : بشو كنتي تفكري
انيتا : كنت عم فكر بحالتي لإمتا بدي ضل هيك انا حاسي حالي مو عاديي
فير مسك يدها وقال: انيتا شو حكينا
نزلت دموعها وبتسمت ونظرت له وقالت : فير انا مجنوني صح؟
فير مسح بدموعها بلهفة : لا آني انتي مو مجنوني انا مريت بحالتك ..سدقيني مو انتي لي دخلتي بحالت اكتآب ومرض نفسي لحالك
انيتا : بعرف انك عم تقول هيك بس لتخفف عني
فير بكا بقهر : لا انيتا ..انا عانيت اكتر بكتير منك يا انيتا لو خسرتي ابن انا خسرت تنين او تخلا عنك عيلت زوجك انا تخلو عني اهلي الحقيقيين مشان المصاري لو خسرتي حبك لي هوا خاين انا خسرت صديقت طفولتي و وخانتني مرتي
انيتا نظرت له بصدمة هومه اضعاف همومها مشاكله وحزنه يسبقها بكتيير نظرت له بألم و حضنته وقالت: اسفي ماكنت بعرف
فير بادلها وهويبكي: لاتهمتي
وبعد كم دقيقة وهم بأحضان بعضهم ، قالت انيتا بحزن : احكيلي همك فير انا فضيت قلبي لإلك فضي قلبك لإلي
فير بدأ يحكي لها كيف عاش طفولته
فلاش باك
كانت سعيد بحياته ومند طفولته له صديقتين مقربتين شنايا و ايشاني
كانو مقربين لبعض وعندما كبرو كبر حب ايشاني لفير لكن شنايا كانت فتاة عصرية فاحبها فير و ضل ينظر لإيشاني انها صديقة فقط حزنت ايشاني لكن قلبها كبير لدالك تمنت لهم السعادة بعد زواجهم وسافرت وجاهدت لتحقق حلمها وتصير دكتورة نسائية و بالفعل نجحت و صارت دكتورة معروفة
اما فير فبعد زواجه لم تهتم به شنايا بل بنفسها لانها مند طفولتها مغرورة و محبة لنفسها و اشتاق فير لإيشاني التي سافرت
كبر فير واحب فكرة ان يصبح اب
لكن شنايا رفضت دالك..وبعد وقت من اصراره حملت شنايا بطفلها الاول ولبت اسبوع ومات ثم بعد وقت الطفل التاني ولاكن بدوره مات ..حزن فير وظن انهم ماتو لان شنايا لايمكنها الحمل ومع دالك ضل معها و لانه يحبها اما امه غضبت عليه فهي تريد احفادا
دات مرة اكتشف فيى ان شنايا تأخد حبوب اجهاض كي لاتحمل وعندما دهب للمشفى و قابل دكتورتها الخاصة واغراها بالمال قالت له حقيقت شنايا و هنا غضب فير وطلقها ولكن شنايا لم تهتم تحطم فير ولم يعد يشتغل بجد واصبحت حالة شركاته المادية تتدهور وهنا غضب والده عليه وكان يتخاصم مع والده من اجل الشغل و امه تعاتبه وتدكره كيف ختارا زوجتا سيئة و حرمها من رئية الاحفاد وفير لم يرد الزواج لدالك زاد غضبها عليه
ودات مره نهار فير بعد سماعه خبر زواج شنايا فقد لتقت شنايا بحب حياتها الحقيقي تم بعد وقت حملت و انجبت طفلا جرح فير من قلبه
فقد احبها غدرته وباعته وقتلت اطفاله وتزوجت غيره وانجبت منه هنا اصبح يخلو بنفسه وبتعد عن العالم افلست شاركة والده فتبرا منه وامه ايضا لغضبها عليه لانه لا يتزوج
وهنا جاء عمه و قرر تربيته ولايتركه كان فير في عمر 19 دالك الوقت وامان ابن عمه اصغر منه بعام وقضو طفولتهم مع بعض لفترو وجيزة ثم الان يتربى معه فكبر حبهم الاخوي لبعض واصبحو كالاخوة.
اند باك
كان فير يبكي بألم وقهر و انيتا شاركته البكاء لقد رئت ان حزنها لاشئ امام قهره ثم جاءت ببالها فكرة
ستبحث عن صديقته ايشاني و ستعالج موقفه مع عائلته
قالت انيتا : فير هل تملك شركة
فير: اجل املك عمي كتب واحدة من شركات ابي التي اشتراها بإسمي
انيتا : شو حلمك
فير نظر لها بنظرة الى مادا تريدي ان تصل
انيتا : صوت حلو سمعتك مرو تغني و تعزف على الڨيتار
فير بتسم : هاد الڨيتار هدية من ايشاني كانت تقول انو صوتي حلو متلك
انيتا بتسمت : ليش ماتحقق حلمك وتصير مغني
فير : كيف عرفتي انو هاد حلمي
انيتا: عيونك عم تحكي و شغفك وقت تغني مبين انك تعشق الموسيقى والغنا
فير: رح حاول
انيتا : وانا بدي ادرس لغات و اقتصاد
فير: ليش
انيتا :لحقق حلمي
فير : شوهوي حلمك
انيتا : شوفك مبسوط و ناجح
فير نظر لها بدهش و فرح ودموعه نهمرت تلقائيا وقال: ليش
انيتا : انت عطيتني حياة وامان وهلا صار دوري
عانقها فير بقوة : انا كتير بحبك يارفيقتي وانيتا بادلته : وانا كمان بحبك وبموت فيك يارفيقي الغالي
وضلو حاضنين بعض
أنت تقرأ
قلبي الخائن💔
Romanceانيتا وشيفاي زوجين عاشو حياتهم بساعده حتى دخلت بينهم ألاعيب القدر ولكن الجزء المحطم قلب انيتا وشيفاي قلبه مملوء بالحقد لكن لكل مانخسره تعويض فهل فير سيبني قلب انيتا المحطم وهل شيفاي سيضل على حقده هل سينبض قلب انيتا لشيفاي من جديد ام للقدر كلمة اخرا...