الأمِيرَه وَ الَّوَهَمْ. //بَارك جِيمِين

شبح الكتاب

تعهدت لنفسي بعدم فتح ذلك الكتاب مره اخرى

مر اسبوع كامل منذ ذلك اليوم قد اغراني الفضول لأتوجهه ببطئ لذلك الكتاب

امسكته لأبدأ بلقرأه من اول صفحه

'كان يامكان في قديم الزمان"
ابتسمت لتلك الكلمات البسيطه التي أعادت لي طفولتي اكملت قرائه وانسجمت معها جتي صدر صوت من القصه افزعني قربتها من اذني حتى يتضح لي السمع لكن لم يتضح فقط بل ثُقبت سماعه اذني

" ماذا؟ لماذا تنظرين الي هكذا رددت لكي ماقلته عن القصه بصراخي في اذنك"

" ماااذا"

"يألهي اعطني الصبر حتى استطيع ان أعود لعقلي مره اخره وتتوقف تلك الهلوسه"

" هاي انا لست هلوسه... دعينا نتعرف على بعضنا بعض"

"انا ادعي جيمين" مد يده ليصافحني ولوهله قد نسي انه طيف فقام بأرجاع يده مره اخره

كانت رأسه فقط الظاهره من صفحه الكتاب ليخرج منه

"لقد ضاقت تلك الصفحات بي زرعاََ "

" ماذا تكون؟ "

" انا كما ترين شبح الكتاب " ضحك بعدها

" ماذا تريد"

" لا اريد شئ فقط انتي من اخرجني لذا فلتتحملي فعلتك حتى يحين موعد ذهابي"

"اخي تاي كان محق لقد بدأت اجن يألهي اكملني بعقلي" تحدثت مع نفسي وانا أضع يدي على رأسي لاخرج من الغرفه لمده ليست بقليله للعود لاجده ممدد على السرير

" حسنا شبح الكتاب ما.. "تم مقاطعي بنجاح

" جيمين.. جيمين ليس شبح الكتاب "

" حسنا حسنا جيمين متى موعد رحيلك؟ "

" عندما يشاء الكتاب "
" ماذا اذا على فعله حتى يشاء الكتاب"

"لا شئ فقط العيش"

"يُولان.. ادعي يُولان"

. . . .

أنجُوي💕