اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀ من المستحيل ان تجني العسل بسهوله الا بالصبر على لسع النحل.
كذلك من المستحيل ان تتمنى امنيه لتتحق لك بليله وضحاها
لكل شيء عقبات لن تحصل على شيء بالمجان مادمت لن تكافح
وتصمد حتى تحقق ماتبغاه وهكذا ستنعم بحياه اشبه بالنعيم
أثناء ماتتجاوز تلك العقبات ستسقط كثيرا لاباس بالسقوط
فالسقوط ليس الاخفاق بل الاخفاق بالبقاء بالقاع
لكن اياك ثم اياك ان تسقط دون ان تعاود النهوض تجنب السقوط قدر الامكان ففي القاع ازدحام شديد
مساحه كبيره من الأرض تستند عليها اعمده زينت بشرائط احتفال
تعالت الصرخات كانت ايقاع نغمات سعيده وحماسيه
ابن الثمانيه عشر عاما خطى بقدميه بعيدا عن الاحتفال
رفع هاتفه بِنيه معلومه "اين انتما الاحتفال انتهى" "طرأ اجتماع لكلانا صغيري مبارك تخرجك"
ظل متصنما يحاول الاستيعاب اوتم إغلاق الهاتف بوجهه الان؟ لعنه الاله على هذه الارض
خرج من احتفاله غاضبا نحو محطه الباصات جلس بزي تخرجه يمسك الوثيقه بيده ينظر للعالم بغضب شديد
ازعجته نظرات الناس نحوه سبب ذلك بانبعاث هاله اشبه بالقنبله تنفجر باي لحظه
نزل من محطه الباص حيث لايبعد منزله الا قليلا فالتقطت حدقتاه هيئه والداه حيث يودعان رجل مبتعد ثم تبادلا معه النظرات
الغضب سيطر عليه فتقدم يعبر الشارع نحو والده ثوانٍ اضمحل النور حالاً محله ظلام شديد حيث انطقفئت الرؤيا كل مايشعر به شيء ساخن على جسده ثم صراخ الناس حوله
اخر ما وعاه صراخ والديه واحتضانهم له ثم انطفئ كل شيء
بعد حين استرجع حوَاسه و شعر برائحه المعقمات تسللت لانفه مرجعه وعيه له حاول تحريك جسده لكن لم يستطع
حركته الطفيفه جذبت امه التي صرخت على الممرضات ثواننٍ اجتمع الطبيب والممرضه برفقه الوالدان المهملان
"يافتى اتستطيع رؤيتي" "لاارى شيء سوا سواد هل جفناي مفتوحان"
تنهد الطبيب باسى على حال الصغير فنظر لوالداه
"فقد بصره للاسف مامن حل سوى بايجاد متبرع شبكيه"
"اتمنى ان نجد متبرع سريعا لك يونغياه"
كان اخر مااردف به الطبيب مغادرا الحجره التي يقبع بها يونغي
