اجلت موعد رؤيتي للخال الطيب و ابنه الطبيب بعد اعلامي بمقدم اخي الي هاربا من والداي وسلطتهما
مازال صغير و طفوليا مرت سبع سنين على رؤيته تشكله تغير؟ مازلتُ اذكر تلك الوجنات الممتلئه الطريه كذلك قفزاته الطفوليه حولي
كيف كان يصل لكتفي مر وقت طويل اراهن انه بالعشرين من عمره الان هيئته محفوره براسي منذ ذاك الوقت و للان كنت اشعر بحماس و خوف معاً
جالس على الكنبه انتظر صوت الباب او الجرس كان كل دقيقه يقبل تايهيونغ راسي يخبرني ان كل شيء على مايرام
كذلك اخت تاي هواسا نونا تداعب اصابع يدي لن انسى الاجوما و ملاعبتها لشعري بين حين و آخر
بدأت اشعر بالقلق فلما تاخر هل والدي امسكا به الان؟ لكن تايهيونغ قال ان المكان كبير و من السهوله ان يضيعهم جونغكوك
في رأسي حرب طاحنه انتهت حالما رن الجرس كنت قد انزلت راسي مزيحا كل الأفكار السلبيه من رأسي
سمعت رنات صوته وكم حننت لايامنا الخوالي شعرت بجسد ضخم نسبيا يعتصرني داخله ثم قطرات ماء
ميزتها كدموع حطت فوق رقبتي صوت شهقاته اذت قلبي وقطعته لقطع صغيره نبره صوته لم تعد كما كانت اللعنه مالذي فعلتماه بطفلي الصغير
"ارجوك قل لي انك لست غاضبا لابتعادي تعرف والدانا جيداً هيونغ ارجوك لا تغضب علي انا أسف"
بين كل كلمه وكلمه تخرج منه شهقات قطعت لي ايسري لاشلاء مددت يدي بمحاولة ايجاد وجنتاه فشعرت بكف يده الخشنه كانت قد أمسكت كف يدي
قادها نحو وجنته مكاني المفضل داعبتها قليلا مع بعض الكلمات الحانيه ثم اخذت اغدقه بقبل حنونه و دافئه ايضا خَتمتها بحشره باحضاني كانت لازلت شهقاته عاليه ومسموعه
شيء فشيء هدئ كان قد نام بين ذراعاي بعد ان تاكدت من نومه العميق استعنت بتايهيونغ ليحمل جونغكوك الى غرفتي ثم عاد ليجلس بجواري
كان الصمت سيد الكلام لكن المختلف كنت اشعر بتحديقاتي نحوي حينها اعتراني الخجل جاعلا من وجنتاي تتورد اثر تحديقه المطول
شابك اصابعه باصابعي ثم شعرت بانفاسه قرب وجنتي اغمضت عيني اثر شعوري باقترابه إلى ان صدمت ماان شعرت
بنسيج شفتيه فوقي لم يكن عنيف انما بطيئ جعلني اتخدر بين يديه بعد فتره صغيره
كان اول تلامس حميمي بيني وبين تايهيونغ اول قبله شعرت بكونها حقيقيه احببتك كثيرا تايهيونغ لكن قلبي الوحيد الذي يعلم الان و ربي
