بينَ صَفحاتِ دَفترِِ أُعتدتُ عَلىٰ البَوح باسِراري، كُدت أصُدقُ فكرةَ أن الوَرقة تَسمعُ شَجني و تُداوي جروحِي فِي زَمن اللاحِوار .
إسَتفهمتُ وِجدانيَ ذات مَساء، لأي حالةِِ أدركَتْ بي سُفني ؟! أضعتُ بَوصلةَ نَجاتِي وضعتُ بَين قِيلٍ وقَال.
قُلت أُماه : أتَسمعِين نِدائي ؟! فَما مِن صُداح قِديستي مُجيب ، قُلتُ أُختاه : أ انتِ أيضَا ؟! تُكابرينَ عَلي فـَ واللهِ مَزق أحشائيَ البُعد ، و أوصال فُؤادي بَاتتْ مَعدومة ، أليسَ ليِ بالحُب والحَنان نَصيب ؟!
أنْ تنَام يومياً عَلىٰ دُموعِِ لَم يُخلفها الاغراب ، كان الاقَراب هُم الفاعلونَ هَذهِ المرة ، وكُل مَرة يا رَفيقي.
رسَتْ سَفينتي أمام شْاطئِ أملِِ مُستجِد، رأيتُ شِراعي مِن فَرط التَفكير مُمزق ألحُروف ، رِياح المَرسىٰ تُداعب تَفكيري ،
قُلتُ مَن لِي في هَذهِ الدُنيا مُعان؟
قاَل : الله ، ثُم أنت ، ثُم أنت.
#فدك