وَ لكنهـا كانتْ مُجرد شَخبطات كَي يَقع بحُبهـا أحدًا يا جدتِـي...
أَلا تَريـن الضَجيج داخلهـا؟!!ضحكتْ جدتِـي فأردفتْ:
شخبطاتكِ تلكَ لمْ تكُن مجرد قَلم رصاص وَ ورقـة
بَل كانَ فِيها نوعًا مِن الألم، التفكِير الزائد عن حَدهِ، وَ الشَجن.الأغلبيـة كانُ يحسبُ انها دَوامـة من المَللِ خُـطّ على ورقة و رُمِـيَ الى حيثُ شاءَ الزمان اخذهُ، لكن الأَقلية هُم من أدركَ رِسالتكِ، و أنا كنتُ فردًا ينتمي.
يا عزِيزتـي أَغلب رَسامِين عصرنَا و ما فاتَه،ُ لا ناهيكِ عنهم، مِمن يمسكونَ الفرشاةَ للبوحِ بتراكمـاتٍ لم تهطل أَثناء البُكاء، أُولئك الذينَ اختاروا الرَسم شيئًا مِن الحياة، هُم الناجُونَ مِن وَلعةِ الدُنـيا.
#فدك
وَهنا سأضع البَعض من رسومِي.