مَاذا عَن الرَسم؟.

25 4 7
                                    

وَ لكنهـا كانتْ مُجرد شَخبطات كَي يَقع بحُبهـا أحدًا يا جدتِـي...
أَلا تَريـن الضَجيج داخلهـا؟!!

ضحكتْ جدتِـي فأردفتْ:
شخبطاتكِ تلكَ لمْ تكُن مجرد قَلم رصاص وَ ورقـة
بَل كانَ فِيها نوعًا مِن الألم، التفكِير الزائد عن حَدهِ، وَ الشَجن.

الأغلبيـة كانُ يحسبُ انها دَوامـة من المَللِ خُـطّ على ورقة و رُمِـيَ الى حيثُ شاءَ الزمان اخذهُ، لكن الأَقلية هُم من أدركَ رِسالتكِ، و أنا كنتُ فردًا ينتمي.

يا عزِيزتـي أَغلب رَسامِين عصرنَا و ما فاتَه،ُ لا ناهيكِ عنهم، مِمن يمسكونَ الفرشاةَ للبوحِ بتراكمـاتٍ لم تهطل أَثناء البُكاء، أُولئك الذينَ اختاروا الرَسم شيئًا مِن الحياة، هُم الناجُونَ مِن وَلعةِ الدُنـيا.

#فدك

وَهنا سأضع البَعض من رسومِي.

وَهنا سأضع البَعض من رسومِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَشتُت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن