اسطوره الكسُوف🌌

⁦♡⁩اعرني قربگ لثواني لأرتاح به لسنوات⁦♡⁩

فيا شمساً اضائت عتمت سمائي ... اوليس بأمكاني ، معانقتگ لثواني ، مُريحاً لبالي ، ومطيباً لكامل احزاني..؟

__________________________________

بزمن قديم من الاف السنين .. حيث لم يكن يتواجد بعد اي من الادميين .. تسير الشمس ببتسامتاً انارت الكون من يساره وحتى اليمين .. نابستاً بنبره صوتاً تخطف انفاس العاشقين

"انه لصباحاً جديد ومشرق .. ولكن هناگ امراً غريب ومقلق .. كأن احدهم يتبعني..! مظلما الكون من بعدي .. اولست الوحيده .. بهذه الارض شبيه الاوركيده؟ "

تلگ الجميله تحوزت الاسأله على عقلها .. ايتُرا هناگ غيري متواجدً ها هنا؟
تفكر لتنظر للغيوم والكواكب من حولها .. بيننا الامر يزيد تعلقاً برأسها .. تُفكر لتجلس هازتاً برأسها .. متمايلتاً خُصلاتها الذهبيه مع تحرُكاتها .. تستلقي تلگ الفاتنه بين الزهور مطفيتاً عليها جمال يزيد جمالها .. لتنام بهدوء بعد التفكير الذي ارهقها
بينما بجانباً اخر من ذات المكان ... يجلس ذات البشره الشاحبه والشعر الاسود المائل للأزرق من شده القتمان .. ناظرا للكواب بأعينه الزرقاوتان .. نابساً بنبره صوت مليئه بالعمق والامان

"اوليس بهذا الكون شخصاً يعير وجودي اي اهتمام؟ .. بدأت اشعر اني وحيد بهذا العالم الصامت المليئ بالظلام..!"

نبس كلماته التي خيم عليها اليأس والاحزان .. لينهض مكملا مسيره ليصتدم بأشعه كاللوح مفقداه الاتزان .. ليمسگ رأسه متحسسا ذاگ المكان .. نابسا بستغراب تام

"يا تُرى ما هذا المكان .. ولما لا يمكنني العبور منه ايوجد به اي شخص كان؟"

ينظر يميناً ويساراً ولكن لم يرى شئ لذا لم يبال وعاد للجلوس منتظرا ذهاب ذاگ اللوح ليكمل مسيره .. ولكن عقله انشغل بالفعل فلن يكون هناگ لوح ضوء يتحرگ من تلقاء نفسه...؟

بينما جميلتنا استيقظت ونهضت لتسير دون انتباه بالاتجاه المعاكس وتصتدم بلوح الظلام لتمسگ وجهها بألم .. فتحت عينها لتنظر لذا المكان المظلم

"من اين اتى هذا اللوح بطاقته المظلمه .. ولما الظلام يحيطه اوليس به شخص ينيره؟"

يسمع ذاگ القابع صوتها ليوسع عيناه من جمال نبرتها ورقتها .. لينبس بصدمه من جمالها

" لحظه لحظه منذ متي وهذه الفاتنه متواجدتاً بشُعلتها .. اكاد اجزم اني وقعت لنيران عسليتيها ..!"

ينهض ليقف بالطرف الاخر بين شُعلتها وظلامه .. لتوسع عينها من جمال من ظهر من العدم امامها .. كلاهما يتأمل الاخر بصمت وصدمه اعترتهما .. لينبس كل منها بنفس السؤال لبعضهما