الخامس(لحظه غضب)

21 2 10
                                    

ابو عبدالله بعصبيه: طيف طيف ويناديها بكل عصبيه
طيف: سمعت ببس هنا بدأ عنادها ومستخيل تنزل لابوها
ابو طيف عصب وطلع للدرج ووصل لغرفتها وهي سمعت عطول قفلت الباب
ابو طيف: افتحي ياكلبه وقعد يصرخ لكن طيف لما تكون بارده وعنيده مايهمها شي
ام طيف بخووف: صل ع النبي خلاص بتفاهم معها
(ابو طيف هنا عصب مو عشان فهد عصب انها سكرت الباب فوجهه اكيد رح يعصصب)
ابو طيف عطا ام طيف كففف وطيف سمعتت وبكتتت بهستيريا اوول مرره فحياتها ابوها يسوي كذا
ام طيف نزلت وقفلت ع نفسها فالغرفه وهنا دخل عبدالله الصاله استغرب ما كو احد بس شاف ابوه ينزل من الدرج وملاامحح الندمم والعصبييه فوجهه
عبدالله بخوف ع ابوه: يبه علامك
ابوه: والله تعبت يوليدي واغمى عليه فنص كلامه
عبدالله لحق مسكه وينادي ع طيف وامه
عبدالله: يمه يمه طيييف ابوي اغمى علليه
طييف هناا طلعتت من الغرفه وركضت لابوها
طيف: يبه يبه لا لالا عشااني قممم
ام طيف: وليدي بسرعه نوديه المستشفى
طيف: عبوود يله
وراح عبود يشغل السياره
وطيف وامها لبسوا العبايات والنقابات وراحو

عند رند: يمه ماشفتي فيصل
امها: لا علمي علمك
رند: يمه ترا هذا ولدك لازم تسألين عنه يوم كامل وهو مختفي
ام فيصل: وين بيختفي مثلا اذا انتي خايفه عليه انقلعي دوريه
رند متعوده ع تصرفات امها بس قامت
وراحت
اتصلت ع هند
هند: هلا والله
رند: هلا بك الا بغيت اقلك اليوم ويكند وتعرفين اهلي بيروحون المزرعه ماودك تجين امرك واخذك
هند: والله مدري بسال طيف واشوف
رند: اووه ايه نسيت عنها شحالها
هند: الحمدلله بخير وانتم شحالكم
رند: تمام الحمدلله

وقعدن يسولفن

بعد ساعه جا الدكتور
عبدالله: ها دكتور بشر
الدكتور: ااا والله مدري شأقول
طيف بهستيريا: اييش دكتوور تكلمم
الدكتور:انتقل لرحمه الله
عبدالله جلس ومسك راسه
الأم اغمى عليها بس جا اطباء ودوها للغرفه
اما طيف طيف هذي خلاص معدهي بطيف هذي وحده ثانيه
مات ابوها وهو زعلان عليها وسكرت الباب فوجهه
هي الحين قاعده تمشي فالشارع بشكلمو طبيعي وتضحكك

اما عبدالله
هذا اللي ماتوقع هالموقف
بكا بكاء مو طبيعي وضام نفسه وقاعد فوق الكرسي

طيف رجعت للمستشفى بعد ما دخلها حارس المستشفى غصصب
لقت اخووها قدااامها راااحت وضمتته وهو نفس الشي بكوو بهستيريا

بعد ساعه وهم ع نفس الحاله

جات ممرضه وقالت انتو اولاد فاطمه ال.....
صمممتت

الممرضه قالتها ع طول
جاتها صدمه وحاله غضب مما ادى الى وفاتها وراحت

عبدالله بصرااخ: لا لا لاا لاااااا ايييششش وقعد يهز طيف اللي صارت مثل الجماد بس يحركها ويصارخ
طيف طيف امي موجوده صح صحح
طيف تصااارخ: لا لا خلااااص رااحوو وتركووناا ووبكككتتت
عبدالله:  الا الا هي فالصباح كانت معي
طيف عطتته كففف
عبدالله راااح وركضضض برىىى الحراس ماقدرو عليه وخلوه ركب السيااره

اترك الكون كله عشانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن