عندما فتحت عيناي رأيت حولي كانت غرفة فارغة باردة مظلمة بلا نوافذ انه مثل السجن
كنت في الخامسة من عمري لكنني لم ارتعب كثيرا
لقد كان لا شيئ مقارنتا برؤيتي لعائلتي جثثا هامدة
وقفت لأرى قدماي كانت لاتزال متسختا بالدماء لم افكر بشيئ سوى انني اردت التخلص من تلك الدماء عن اقدامي كنت احكها على الارض لدرجة اني أذيت نفسي وزادت الدماء اكثر.لفترة وجيزة حتى سمعت صدى خطوات اقدام تقترب من الغرفة المظلمة تراجعت للخلف عندها انفتحت الباب و رأيت ظل يبدو كأنه لإمرأة كانت تتحدث الى الرجلين اقتربت لتتضح ملامحها أكثر... إقتربت مني و إبتسمت ابتسامة غامضة لتتراجع و تخرج و مع خروجعا طلبت منهم اخراجي.
الشخص:"هيا تحركي ...".
نظرت لوهلة لهم و لكن لا شيئ أمامي فلقد مشيت فقط لا شيئ أخر استطيع فعله غير الاسغاء لقد ركبت في سيارة أخرى و كانت اكبر لكن هذه المرة لم يتم تخديري، لم اعتقد ذلك لكن تلك المرأة ركبت السيارة معي و جلست بقربي و أول ماقالته لي هو .
"هذا مذهل لم اتوقع هذا من السيد مياوي لقد فعلها على ابنته ...".
لم افهم ماقصدته الا انني انفعلت عندما ذكرت ابي.
هيتوري:"لا تتحدثي عن ابي".
"هذا مثير للاهتمام".
إنطلقت السيارة لوجهة حيث لا ادري عنها، و أخيرا بعد سير بالسيارة توقفت امام بناية كبيرة تبدوا مثل المستشفى في وسط غابة و كانت الاشجار الكبيرة تحيط به من كل صوب... مبنى منعزل بعيد عن أنظار الناس بالتأكيد انا في موقف خطير علمت بما انا فيه من خطر وشيك و شيئ محتم... امر لا اعلم به أو ماسيحدث لي هنا.
تم اخراجي من السيارة بعد أن تم ركنها و على ما يبدو انه كان هناك أشخاص ينتظرون قدومي فاعندما خرجت من السيارة فتح باب المستشفى و اتى مباشرتا مجموعة من الأطباء نحونا.
"حسنا يمكنكم الاعتناء بها جيدا".
الطبيب:"مؤكد سيدتي".
تم سحبي مجددا كاكل مرة الى مستشفى مريبة عندما دخلت كانت جميع العيون مصلطتا عليا، تم اخذي نحو المصعد و كان هناك طبيبين امامي وحارسين خلفي عندما توقف المصعد خرجت وتم ادخلي لغرفة كبيرة.
التف الي احد الطبيبين قائلا:"سيكون ذلك مؤلما قليلا".
تراجعت للخلف لكنه امسك بي بقوة و وضعني فوق كرسي للعمليات و بسرعة تم ربط يداي وقدماي واغلاق فمي، كنت خائفة لدرجة غير متوقعة لم اتوقع سوى انني سأموت هنا.
الطبيب:"احضر الحقنة".
إتسعت عيناي مع كل قطرة من ذلك الشيئ الذي يتم حقني به لم استطع المقاومة كنت مربوطة بالكامل و كل ما كان بوسعي فعله هو البكاء بصمت و تحمل كل ذلك الألم كانت نبضات قلبي تتسارع و كنت احس كأن دمي يغلي.

أنت تقرأ
زوجة الوحش
Romance• هيتوري فتاة في 16 من عمرها تتزوج حسب ظرف غريب والاكثر غرابة زوجها ميجي ويستون. هيتوري فتاة عاشت أسوأ شيئ قد يحدث لطفلة ذات خمس سنوات. حياة غامضة بحد ذاتها لا تعلم عن نفسها ما يكفي لتجيب عن أسئلتها. تبحث بإستمرار لتكتشف اسرارا غامضة،تعيش مع ذلك حي...