في وسط الغابة الحمراء تقع تلك القرية البعيدة
في يوم من الأيام ,وفي ليلة مظلمة إذ كان كل سكان القرية يصرخون بفرح "لقد
لقد أتى اليوم الموعود
,إنها ليلة القمر الاحمر. قمرأحمر يتوسط السماء تلك الليلة سوف تولد تلك الفتاة
الأسطورية , هي فتاة قادرة على حماية القرية من كل خطر محدق.
بعد ولادة الطفلة هجم مجموعة من المستذئبين
و قتلو كل سكان القرية هربة الام و طفلتها نحو الغابة ,
لاكن لم يحالفها الحظ في الهروب فقد ماتت الام في سبيل إنقاد إبنتها
و بعد سنين كبرة الفتاة لتبصيح شابة في غاية الجمال
في ريعان شبابها شعر أسود طويل يصل إلى رجليها
و عينين و اسعتان لونهما كلون الثلج
عاشت بين البشر لكن بعد أن أتمة سن 18 حتى بدأ لون عينيها يتغير إلى الأحمر
و أنيابها بدأت بالظهور ,كان شكلها مرعب!؟
بعد مدة أتت إمرأة عجوز تطرق باب منزلها كانت تشبهها كثيرا
إستغربت الفتاة و سألتها : من أنت ؟
تجاهلتها العجوز و قالت :لقد كبرتي يا إبنتي
أعادت الفتاة سألها من انت؟
أجابتها :أنا أمك ,أمك
إحتضنتها الفتاة وبدأت بالبكاء قائلة: كنت أعلم أنك لن تتركينني
حكت لها أمها كل ماوقع في تلك الليلة ,
ولك أكتر شيء غريب سمعته انها:مصاصة دماء؟! بعد سنوات
قليلة عادة إلى قريتها و تدربة على إستعمال قوتها
و في يوم من الايام ها هي تقود جيشا من مصاصي الدماء
لمحاربة المستذئبين منتقمة لكل ضحايا تلك الليلة
كلمة(276)