وصلنا ل تِلك الغرفة المظلمه والرُعب يحيط بنا .. الطريق لم يكن طويلاً كالمّرة السابقة ف وصلنا بسرعة كانت مُتوقعة ..
عندما وصلنا لتلك الغرفة .. كان المشهد كالأتي ،
سبعة توابيت ستةً مِنهم مُغلقين كأول مرة .. والتابوت المفتوح كما هو ،مفتوح ..
تسحبّت بهدوء وحذر إلى التابوت المفتوح ، ولكنّ مالفت نظري كان غريباً جداً ، وجدتُ شيئاً ما يشبه الظرف الذي توضع به الأوراق .. إستغربت كثيراً وتسائلت في نفسي " كيف لم أراها المرة السابقة ؟ " ..
سلطتْ عليها الكشّاف وآنا متشوق والفضول يكاد يقتلني لأن ارى مافي داخلها ..
وفجأة : (مريم) " قالت ( طاااارق ) وقالتها بلهجةٍ كالأفاعي ..
حينما كانت ( مريم ) تتفوّه ب كلام غريب ، كانت تحاول الإقتراب منّي ولكن ماحدث كان على عكس ذلك ، لأن ( مريم ) سقطت على الأرض قبل ان تصلني ..
إستغرقت وقتاً أطول من ذي قبل في محاولة إيقاظها ، واستيقظت ..
وككل مرة : " سنموت يا ( طارق ) سنموووت ، أنا أخطأت لنعود أرجوك ! أرجوك يا ( طارق ) .. " قالتها ( مريم ) وهي تصيح باكيةً ..
وفجأة .. وبدون أي مُقدمات .. سمعنا صوت الباب وهو يندفع بقوة ليُغلق ..
وقالت ( مريم ) وهي تبكي بهستيرية :
- أرأيت يا ( طارق ) ألم أقل لك سنموت ! الآن سنُدفن هنا بالحياة ، ايعجبك ذلك !! .
أكملت ( مريم ) ب رعب :
- إنّي لا ارى شيئاً ، سأخرج هاتفي لأُنير المكان، إنهم يُحيطون بِنا من كل مكانٍ يا ( طارق ) ..
أنا لم أكن ارى شيئًا ..
وفجأة بعد كل ماحدث هذا وبعد صراخ دام طويلاً ( منها ) فتح الباب ..
الذي أراه الآن أن الباب يُفتح ببطئ وهُناك من يقف خلفه ويفتح الباب !!
وآنا ! تجمدتُ في مكاني ولم انطِق بكلمة واحدة ، بل اكتفيت بالنظر للباب ووفتحت فمي من الرعب وبلاهة ! والعرق يينزل من كل مكانٍ في جسمي ..
وفتح الباب !!!
أتريدون ان تعرفو ما الذى حدث؟