*0⁴+¹*

1.8K 117 61
                                    


Le présent : (الحاضر)

Société de Jeux Yigher : ( شركة ييغر للألعاب)

"سنطرح لعبة فيديو جديدة و يجب ان تكون الخلاص من زوبعة فري فاير" تكلم احد الرجال من بين الجالسين يحدقون لأحدث اصداراتهم لهذا الشهر ليكمل "و لكن تحتاج لبعض المساهمين و من بينهم انت سيد سميث"

كان ايروين جالسا يستمع لما يقال قبل ان توجه له الكلمة "كما تعلمون ان فري فاير تعد نجاحا ساحقا في سوق الألعاب و لكن ان كانت لعبتكم هذه ستحقق ربحا فأنا ادعمها و لكن قبلا ارجو التحدث مع المدير التنفيذي"

"سيد سميث ان المدير التنفيذي بطريقه هو حاليا يستقل الطائرة لليابان" اردف شخص آخر

تقدم احد اتباع ايروين من سيده ليهمس بشيء قبل ان يبتعد، اعتدل ايروين بجلسته قبل ان يتكلم "اذا نكمل اجتماعنا لاحقا طرء لي طارئ"

"لا بأس سيدي" تكلم الأول لينتهي الاجتماع،

خرج ايروين ليكلم مساعده "هل جان حقا في منزلي" كانت ابتسامته عملاقة على وجهه.

"نعم" اردف الآخر "ان رئيسة الخدم قالت ان السيد كريشتاين هناك يطلب رؤيتك"

"هذا يوم سعدي اذا" علق ايروين

.
.
.
.

كانت واقفة تحدق لكل تلك الوجوه، القادمون و الراحلون، ابتسمت متذكرة ان صديق طفولتها سيعود، بعد اربع سنوات من الفقد

كانت تحترق شوقا لعودته، الطائرة قريبا ستصل، و هي مستعدة لتنهال عليه ضربا من الشوق و تعانقه الى ان يختنق

شعرت بيدين تحتظنان عينيها قبل ان تبتسم و تردف "ايريه هذا انت"

العطر الرجولي لقد كان ذاته، انه هو، همس عند اذنها "ما رأيك"

كان صوته باردا و لكن به لفحة من العبث كما هو معروف عن ايرين

ازاح يديه لتستدير ميكاسا، اعطته ضربتا لمعدته و ركلة لقدمه و لكمة لوجهه قبل ان تحتظنه باكيتا

"ايها اللعنة لقد اشتقت لك"

"ش شكرا ل ل لكل ه ه هذا الشوق" تكلم بصعوبة بينما يشعر بلسعات لكمات ميكاسا التي لا يستهان بها

ضحك شقيقه من الخلف قبل ان يعلق "اتمنى ان لا تكون حبيبتك لأني لا ارغب بأن اراك قطعا متناثرة"

"هاهاهاها مضحك جدا" تكلم ايرين

.
.
.
.

"هيا انا جاهز...سأجعله خاتما بين اصابعي الخمس" تكلم بثقة بينما ينظر لانعكاس شكله بأحدى مرايا الشركة

دخل و كان متجها لمكتبه من اجل العمل، سمع ان مدير فرعهم هنا في كيوتو اليابان قادم، و هو فأره الجديد 'زيكي ييغر'

لا احد يستطيع مقاومة سحر الأقصر لذا كان واثقا انه لن يكون الا كلبا تحت طاعته

"ان المدير التنفيذي في مكتبه" سمع همسا قريبا من بعض الفتياة "لو ترينه انه وسيم و رائع "

لم يهتم لما قلنه بعدها و اكتفى بحمل بعض الملفات ليتحجج انه قد اتى للمناقشة حولها، ابتسم لنفسه داخليا قبل ان يقف امام باب الغرفة

طرق الباب و من ثم فتحه ليدخل، لم يكن هناك احد جالس في الكرسي

عقد حاجبيه يتقدم من المكتب، حاول ان يفتح فمه لينادي و لكن اوقفه الهمس البارد و الجاف قرب اذنه "مرحبا بك سيد ليفاي اكرمان بمكتبي"

ابتلع ليفاي و هو يتخيل شكل زيكي خلفه و لكن صدم بالجسد الطويل و العريض الذي كان يقف خلفه

عيون زمردية باردة و وجه حاد يحدق نحوه بلا تعبير

ابتلع مجددا شاعرا بالتوتر قبل ان يسأل بصوت ثابت "من انت"

"كم هذا محزن ألم تتعرف علي" اتجه نحو مكانه ليجلس فوق الكرسي، سحب الملفات التي احظرها ليفاي يلقي نظرة عليها بينما الآخر لم يزح بلوراته عن جسده او وجهه "انه انا ايرين ييغر"

صدم ليفاي مما قيل له توا و لم يجد ما يرد به، "مديرك هنا سيد اكرمان و ارجو ان تترك لعب الثانوية كي لا تطرد"

بقي ليفاي هناك مصدوما و لم يجد ما يقوله للآن، ذلك الطفل الساذج و المرح هل هذا هو، ان من يجلس هناك بشعره المربوط قنبلة من الاثارة و الرجولة، مستحيل ان يكون هو

"و الآن يمكنك ان تذهب و تكمل عملك" امر اخيرا ليسحب ليفاي الملفات محاولا الخروج من صدمته و يخرج كذلك من المكتب






يتبع......




30 نجمة و 100 تعليق




🗨🗨👈
⭐⭐👈




🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

من بعدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن