اللهم صل على محمد وال اله وصحبه اجمعين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
*Part 19*
كان جالس يتحدث إلى زين حتى رن هاتفه أكثر من مرة
رد كريم بضيق :خير يا مروة
مروة بفزع:اللحقنى يا كريم
انقطع الخط تمام لم ينتظر كريم حتى ليهب واقفا ويجرى ذهب ورا زين وهو يسأله بصوت عالى
زين:يلا فهمنى فى اى
ركب كريم سيارة و ركب زين سيارته و انطلقوا إلى بيت مروة
شعر زين بقلق اتصل بنور على فور
زين:نور انتى كويسة
نور بتعجب :اه خير
زين بصوت عالى و قلق مبالغ:خلى بالك من نفسك
و من ثم أغلق الخط
بعد وقت وصلو إلى بيت مروة و من ثم ذهبو إلى الاعالى كان الباب مكسورا
دخل إلى بيت ليجد أن أمها تبكى بشده
أمها ببكاء:كريم اللحق بنتى خدوها
كريم بفزع:ازاى مين دول
أمها ببكاء شديد:مش عارفة مش عارف
زين بهدوء:طب حصل اى عشان نقدر نجبهم
أمها هى تحاول أن تهدئ :جت وحدة صحبتها و قعدت معاها كنت بتعيط شوية و بعدين اتدها تلفون ده و مشيت و هى مشيت من هنا جم ناس خبطو جامد علينا و بعدين كسرو الباب و جم خدوها
مسك زين الهاتف وبدا يحاول أن يكتشف ما فى
كريم بغضب:شكلها اى صحبتها دى
أمها:مش عارفة هى محجبة و مليانة شوية و و
زين بهدوء:شمس يا كريم
أمها وهى تتذكر :ايوة ايوة
كريم:يعنى اى
زين:شمس كانت مترقبة الحاجات إلى هنا تودى فداهية شمس هى إلى مترقبة
فريدة وهى تبكى و تندب :يا بنتى يا حبيبتى كان مالك و مال كل دة
كريم بقوى: والله يا امى لاجبها مفيهاش ختش
ثم ذهب زين و كريم إلى سيارة
زين بهدوء:اهدى يا كريم ما نشوف هنعمل اى
كريم بغضب :انت عشان مش حاسس بحاجة
زين بهدوء:مروة تهمنى زى نور مروة اختى بس خلينا نفكر براحة
كريم وهو يحاول أن يهدأ :هتعمل اى
زين :شوف التلفون و الحاجات إلى علي شمس مش معاهم شمس كانت مترقبة و لمة شافوا راحت لمروة خطفوها لان سهل الوصول لشمس
كريم:انا تايه يا زين
زين : هنوصل ليها متخفش
♥️♥️♥️♥️♥️
فى نفس الوقت كان باب نور يضق لتذهب لتفتح
فتحت نور و هى مصدومة
نور :انچى خير فى اى
انچى:اى دة هو مينفعش اجى لصحبتى ولا اى
نور بقلق: لا بس مش عويدك
انچى بمرح:لا لا انا أمشي بقى
نور بضيق :لا لية خشي
دخلت انچى وهى تتفحص المكان
نور :اى اول مرا تشوفى
انچى بابتسامة :اه
جلست انچى وهى تضحك :اخبارك اى وحشتنى جدا
نور وهى تجلس ببرود:تمام
انچى :اوعى تكونى زعلنى من إلى حصل فى شركة انا لمة شوفت البت الصفرا دى دخلة مكتب زين شكيت برضو جيت اقولك انا عارفة إلى بنكو مش قليل اه
نور ببرود:لا ما احنا تصلحنا حصل خير
انچى بعدم تصديق: بجد طب كويس يا حبيبتى
نور ببرود:مم صحيح بنتك عاملة اى
انجى بسخرية:كويسة اهى عايشة
نور ببرود كا الثلج:بجد الحمدلله
انچى :أه الحمدلله ممكن اروح الحمام
وقفت نور وهى تقول :اه تفضلى
وهى تدخل وجدت حبيبة فى المطبخ
انچى:ازيك يا طنط وحشتنى
حبيبة :هو انا تعرفك اصلا
انچى:اه انا صحبت نور
هزت نور رأسها وهى تنفى هذه الكذب دون أن تلفت نظر انچى
نور ببرود:انچى يا ماما زملتى فى شغل
حبيبة :بجد طب اتفضلى
دخلت انچى الحمام
و قالت حبيبة بخفوت :بت دى وراها حاجة
نور :خلى بالك دى وشين دى
حبيبة :طيب
اتصلت يارا و ذهبت إلى الشرفة للتحدث
نور :ها يا يارا عملتى اى
يارا:بصى يا ستى انا جمعت كل الخيوط بس مفيش غير حاجة وحدة
أن حسين و مروان شغلين مع بعض و بعدين شغلو معلهم ياسر و انجى و يوسف و ناس دى تمام بس هما بقى غدرو بيهم و ورق الى مع انچى مش عشان حد لا عشان نفسها بتهدد بى بقتهم
نور بسخرية:باين عليها انها مش سلكة
يارا :بتقولى كدا لية
نور :لا اصلها عندى انا عارفة لقتها بتخبط و دخلت كدا
يارا:طب خلى بالك البت دى اص مشاكل
نور :طب اقفلى أما اشوف الصوت دة
اغلقت نور الخط و ذهبت إلى المبطخ لتجد أن ولتدها مغشة عليها
و ملقى على الأرض
صرخت نور بشدة وهى تقول :ماماااا
لم يفوت الا ثوانى لتجد أن عصى ضخمة ضربت رأس نور ليغشي عليها هى أيضا
انچى: أما وريتك
لتتصل بأحد و من ثم تنتظر قليلا و تفتح الباب
ياسر :هما فين
انچى:جو خد نور و سيب أمها متخدهاش
دخل ياسر و من ثم وجد نور ملقى على الأرض ليقول بخبث :البت دى تترمى على ألارض وانتى تبقى وقفة كدا
انچى: اخلص يا زفت
ياسر : والله حرم تترمى النعمة كداا
ظل يتمعن جسد نور بشدة و من ثم قيضها وحملها و خرج وركب السيارة وانطلق
انچى :اطلع على مخزن الاقديم بسرعة
ياسر :ولا شذى و يوسف
انچى:ملناش دعوة بقولك اطلع
ذهب مسرعا إلى المكان وهو يشعر بضيق منها
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بعد وقت وصلو إلى المكان الذى هو المخزن
دخلو و كان ياسر يحملها و من ثم قام بربط نور فى إحدى الماكينات الصناعيه القديمة
ياسر :هنعمل اى دلوقتى
انچى:هكلم زين و اهددو يجيب الورق و فلوس يأما على نور سلام
ياسر :هتعملى فيها اى
قتربت انچى من ياسر كثيرا و من ثم أخذت مسدس الخاص به و هى تقول :هعمل إلى كان نفسي اعملو من زمان اوى
ياسر بتعجب :تقتليها لية
انچى:مش عيب تبقى ظابط و خايف من القتل
ياسر :انا مش خايف انا مش عايز اودى تودى فداهية
جلست انچى وهى تضع قدم فوق الآخر :لا يا بابا انا هخلص
قطعاها أحد وهو يتحدث :انا إلى هخلص عليها و عليكى
وقفت انچى بفزع :حح حسين
حسين بسخرية:اه حسين إلى عملتى فتوه و ختى ناس إلى شغلين معاهم و عملت جامدة اوى ووبقيتى بتخطفى
كانت نور بدأت تستيقظ و تستمع إلى كل شئ و استعادة الوعى
انچى :عايز اى يا حسين
حسين :لا ولا حاجة جى ابارك ليكى على وصولك لهنا
انچى :نور تخصنى و مكلش حق
حسين:مليش اى يا عنيا ضحكت والله
ليقول بصوت قوى :ياسر هتخلص عليها ولا اخلص انا
لم يتردد ياسر وهو ياخذ السلاح و يضرب انچى نحو رأسها لتنتهى حياه انچى بطريقة التى تناسبها
صرخت نور بفزع دماغ انجى يسقط وعينها المفتوحة و كان تشعر بضيق من شكلها المرعب
حسين :متخافيش يا نور انا.جيت و جبت حد يونسك
لتجد أن أحد يحمل مروة ولكن كانت مثل جثة هامدة إثر إصابته بضربه قويه
نور بفزع :مروة انتو عملتوا اى عملتوا اى حرام عليكو
حسين :اهدى يا نور مش كدا
مروان وهو يتحدث اخيرا:انا من رائى منعملش حاجة فيهم
حسين بضحكة:مين قال هنعمل بس دة احنا هنشلهم فوق راسنا
نور وهى دموعها :انت عايز اى من كل دة فلوس هترتاح لو ختها
حسين ببرود وهو يضحك:اه جدا برتاح اوى
نور :طب أنا و مرات زين البت دى زنبها اى
حسين :ومالو احكيلك
Back
كانو يراقبون شمس بعد ما حدث
حسين:انت غبى يا يوسف انت عارف عملت اى
يوسف :اعمل اى كانت كبتة على نفسي اصلا و دخلت البيت لقتنى مع وحدة و بتهددنى مشفتش نفسي غير وانا برميها برا البيت
حسين: ودلوقتي هتروح تبلغ معندهاش حاجة تسكت عليها
يوسف:انا هرقبها و لو شافت حد هخلص علي
حسين:و دة اى حد ووخلاص مش كدا ركز لان لو غلط غلطة وحدة واحدة هقتلك انا
يوسف :حاضر
بعد وقت من مراقبة شمس ليجدها ذهبة إلى بيت مروة
يوسف :اللحق دى ريحة لمروة
ياسر :مم يبقى هتقولها كل حاجة
يوسف:ايش عرفك
ياسر :يا غبى مش دى خطيبة كريم ظابط
يوسف بقرف:اه
ياسر :بقولك اى احنا نفكنا من شمس و نجيب بت دى
يوسف بخبث:انا إلى هجبها
ياسر :انت ماسك فى بت دى كدا لية
يوسف :وحدة كدا بيضة من جوا و برا ملاك بحبها ....انت مالك يا عم
ياسر :تتحرقو انتو الاتنين
بعد وقت نزلت شمس
ياسر :بص تلفون شمس مش معاها
يوسف :يبقى لازم نجيب مروة
بعد وقت ذهب يوسف و ظل يضق الباب بعنف
لكسر ياسر الباب و من ثم يدخل يوسف
و يمسك مروة من شعرها
يوسف:كدا تبعدى عنى
مروة :ابعد عنى
مسكه يوسف بقوى و من ثم حملها و نزل إلى السيارة
Now
يوسف: الباقى انتى عارفة
نور بشمئزاز:اى كميا القرف دة
✨✨✨✨
أما مع ليلى و اكرم كانت ليلى تشعر بتعب الحمل يزداد يوم بعد يوم كانت ذهبة إلى نور لقد اكتفت من جلس فى سرير
ليلى وهى ترتدى ملابسها
اكرم انا هنزل خلاص مليش دعوه
اكرم :طب اهدى دلوقتى و بعدين ننزل
ليلى:لا يا اكرم انا هنزل انت حبسنى مش معقولة كدا
اكرم ببعض الغضب:يعنى انا غلطان دلوقتى أنى خايف عليكى
ليلى بصوت عالى :ييوووو انت كل شوية تنكد عليا كد كتير
اكرم :انا بنكد عليكى عشان عايز مصلحتك فا بنكد عليكى
ليلى :لا انت صح وانا غلط لمة احبسك شهر فى بيت يبقى عادى
اكرم: اه عادى
ليلى :وشغل البيت مش عادى يعنى دة مش هيتعبنى
اكرم:انتى عايزة تتخنقى وخلاص
ليلى :انا مش عايزة حاجة انا سيبالك البيت
خرجت ليلى من المنزل ووهى تشعر بتعب من الحمل و ايضا مما حدش شعرت بدوران الكثيفة لتجد نفسها تسقط من على السلم
خرج اكرم من صوت الضربة القوية ليجد ليلى ملقى على الأرض و هو يصرخ ويقول :ليلى !
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
: بعد وقت استيقظت حبيبة من آثار هذه الرائحة القويه لتجد نفسها ملقى على الأرض
وقفت مسرعة و هى تبحث عن نور و هى تقول :نور يا نور يا بنتى نووور انتى فين يا نور
ظلت تبحث فى كل مكان على أمل أن تجدها
لم تنتظر لتمسك الهاتف تطلب زين
حبيبة : زين يا بنى تعالى بسرعة
بعد وقت وصلو زين إلى المنزل و هو يقول برعب :فى اى يا امى حصل حاجة
حبيبة:نور مش لقيها يا زين بنت كدا جت ليها اسمها انجى و شممتنى حاجة كدا وبعدين نمت مشفتش نفسي
أنصدم زين مما حدث:نور خطفت مش معقولة
حبيبة:تلحقها يا زين ونابى ملناش غيرك
زين :طب اهدى تهدى وانا هتصرف
حبيبة :انزل دور عليها الله يكرمك
زين :طب تعالى يا حجة
ارتد ملابس و من ثم ذهبت مع زين إلى القصر
دخل زين وهو يقول :عايز الحراسة على بيت كلو و فاهم
الرجل :حاضر يا باشا
نزلت يارا على إثر الصراخة :زين خير حصل اى
زين:نور و مروة اتخطفو
يارا بفزع :ازاى دى لسة بكلم نور لقتها كويسة و كانت انجى عندها
زين:ما هى إلى خطفتها انا هكلم ادهم و كريم وانتى كلمى فريال
يارا:استنى يا زين
زين :اى فى اى
ايارا بفزع:بص اى ده!!!!!!
أنت تقرأ
عشق خاطف
Romanceاحيانا تغير الحياه اشياء كثيرا ربما تكون فينا وربما تكون فى الاقدار زين مصطفى كامل الزهير من عيلة الزهير الشهيرها لديه 30عام حاد فى تعامل له حدود كثيرا لكن رقيق المشاعر يهتم بلعمل و يحب الموسيقى يعيش قصة حب لطيفه مع خطيبته له جسم رياضي ذو شعر...