مرحبا اسمي مايا و سوف احكي لكم قصتي بعنوان (وحدي في الضلام) انا فتاة عمر 15 عام احب الكيبوب bts يعتي ارمي من مدينة في سوريا تدعى (دير الزور) لكن عندما كان عمري 4 سنوات و نصف انتقلنا الى مدينة اخرى لان بدأ الجيش بضرب بيوتنا و بعدما انتقلنا الى مدينة تدعى (الرقة) و بعدما انتقلنا بشهر تقريبا حصل شيئ فرحت به كثيرا لكن ليس طويلا و كان الخبر ان امي حامل بصبي، فرحت كثيرا و لم اعلم انه سوف يغير حياتي. عندما ولد ولد في نفس يوم ميلادي و لهذا بدل ان احتفى بعيد ميلادي كنا في المشفى كنت اراه هكذا 👇
ولكن لم اعلم انه هكذا👇
تظنون اني ابالغ حسنا فالنرى كيف تحولت حياتي من نعيم الى جحيم:
عندما اصبح عمر اخي سنة تقريبا بدأ الجيش بالضرب من جديد كانت القنبلة قد اتت وراء بنائنا مباشر لهذا انتقلنا من جديد الى قرية تدعى (زور شمر) اعلم ان اسمها مضحك و غريب لكنها كانت جميلة . الى هنا كانت حياتي طبيعية ولكن عندما انجبت امي الولد الثاني بدأت حياتي تسوء لان امي كان اهتمامها كله باخوي وانا الا تنتبهين لوجودي كان ابي الوحيد الذي يهتم بي قليلا و لكن ما الفائدة كان ابي يقضي معضم وقته في العمل و سافرنا الى تركيا ، ااا صحيح نسيت ان اقول لكم انني درست الصف الاول في سوريا و مع انني كنت اصغرالموجودين الا اني كنت اشطرهم لان امي قبل ان تنجب اخوي كانت تهتم بي و وعلمتني القراءة و الكتابة حتى القرءان الكريم . عندما ذهبنا الى تركيا كنت صغيرة و لم افهم ان امي لا تحبني ببساطة عندما اصبح عمري 10 سنوات كنت اواجه مشاكل كثيرة في الفصل ساذكر احداها:(عندما كنت في الصف الثالث كنت جميلة جدا و كنت اهتم بنفسي كثيرا و كانت المدرسة كلها تحبني كنت انا و صديقتي نتمشى في الملعب لانه كان عندنا درس رياضة و لم اكن اريد اللعب حسنا اتى الي صبيان قالوا لصديقتي تعالوا نريد التكلم معك هي قالت دعووا مايا تاتي معي فقالوا لا انت اخبريها في ما بعد ذهبت صديقتي و عادت عندما عادت كانت تضحك بشدة قلت ما بك قالت: قالوا لي: انهم يحبونك و هم يريدون معرفة من الذي احبه 😳انا توترت و قلت ماذا انا لا احب احد انتم قليلي ادب لم يتركني في حالي فالنسميهم حسام و سامي سامي تركني و لكن حسام لا كان يركض ورائي مثل المجنون و يقول لي احبك بصوت عالي و انا كان قلبي يبكي و لكني لم ابكي لكي لا اريهم انني ضعيفة و يتطاول علي بالصرخت كلما اتى الي صار الجميع من يراني يقول هذه حبيبة حسام كنت ابكي و لكن من الداخل فقط و كنت ارد و اقول : انا لست مثلكم احب و اعشق بالانا افضل منكم بكثير و هذا الذي يحبني ما يسوا صرمايتي. كانوا يصمتون هذه واحدة من مئة من الحوادث المشابهة.)اصبحت في الصف الرابع اصبح عمري 11 تركني و لكن كان دائما ما يتحرش بي.
كانت امي تعاملني بطريقة جيدة 😕نوعا ما و مع انني كنت دوما الاولى على الصف و دوما كانت علاماتي 100و كان مجموعي 100% و كانوا كل سنة يكرموني امام المدرسة مع ذلك لم يكن يعجب امي و كل صديقاتي امهاتهم على كل مواقع التواصل صور الحفلة الكبيرة و الرائعة التي اقاموها لبناتهم اما انا كانت امي لا تفرح بنجاحي و كأنني لست ابنتها كانت لا تثق بي و تقول لي:
-لم تدرسي كثيرا فكيف نجحتي ؟!
حتى عندما ذهبت للمدرس لكي تسأل عني
امي: مرحبا ايتها المعلمة
المعلمة:اهلا اهلا هل حضرتك ام مايا
امي:نعم نعم بذاتها اتيت لكي اسالك كم سؤال
المعلمة: اجل اجل تفضلي
امي : الله يزيد فضلك ايتها المعلمة اريد ان اسالك هل مايا جيدة في دروسها و هل سلوكها جيد لا تخبئي علي قولي الحقيقة ارجوك
المعلمة:لا لا انها جيدة جدا جدا و سلوكها رائع لماذا اكذب
امي :متأكدة
المعلمة : ما بك هل هناك شي لماذا تشكين بي لماذا سوف اكذب مثلا!
امي: حسنا شكرا لكي مع السلامة
المعلمة (باستغراب):مع السلامة
بدأت تقول لي: دراستكم سهلة و لهذا انتي تنجحين و لكن انتي حمقاء كبيرة😠
حسنا عندما تقول لي هذا الكلام احس ان احدا ما امسك السكين و طعنها بقلبي😢
عندما اصبحت في الصف الخامس تركت مدرستي التي درست فيها3 سنوات و التي كانت عربية و ذهبت الى مدرسة تركية كنو ادقن اللغة التركية قليلا حسنا كان هذا صعب جدا علي بكيت بكيت كثيرا كان علي ترك مدرستي لان في تركيا يبدا الاعدادي مت الصف الخامس كان اصعب يوم عندما فارقت صديقاتي و معلمتي و ........
و لكن من حسن حظي ان صديقتي التي كانت في الصف الثاني معي في نفس الصف
اتى اخر الفصل االاول كان مجموعي 75% لانني لم اكن اتقن اللغة التركية جيدا و امي كانت تنتضر هذا اليوم منذ زمن و لهذا وبختني بعدها باسبوعين او ثلاثة اغلقت المدارس بسبب فايروس يدعى (كورونا ) او (coved19) انحجرنا في المنزل (يعني لافوتة و لا طلعة😂)و انا بالرغم من انه هناك دروس على برنامج على الهاتف يدعى (eba) لكن انا لم اكن اشارك لان البرنامج لا يعمل على هاتف امي و امي استغلت الفرصة و وبختني كل يوم و بدات بمعايرتي باولاد عمي و اولاد خالتي و صديقاتي لكن و اخيرا بدا الاستاذ ببعث رابط ندخل له و ناخذ دروسنا على برنامج يدعى (zoom) .
أنت تقرأ
لوحدي في الضلام😔
Teen Fictionتحكي عن فتاة كانت تحب امها و اباها كثيرا و لكن عندما ولد اخوها اصبحت... ملاحظة : القصة لهة نهاية حزينة