11..!

8 1 0
                                    

روايـة: خِــزْلَانْ
Part "11"

_" بـتَّ الأن تلوم قـلبي الذي أحبـك وعـندما كنت أنت المتروك وانا التارك كنت تلوم ايضاً لا اعلم مايرضيك ومايرضي قلبك القاسي، أتريد تلقيني درساً لـسوء سلوكي معك أهذا حب أم تملك أنا النادمة على ترك قلبي غافلة عن برائته وأسفاً عليا وأنا كنت أظنك رجلاً فعلاً وقولاً وما أنت سوى ذكـر بلا رجولة"_

الْــمَـلَّاَگُّ

_" مَ عـرفش الـسعادة مش مكتوبالي ليه أنـا مَ عنديش سبب أكمل عشانه، عُمري ما عشت زي باقي الأطفال علىٰ ماما كانت بترفض أني أتعامل مع أي طفل أو طفلة لإقتناع شخصي أنه مفيش أي شخص يستحق أنه يكون قُريب من عائلتنا.. ماكنش عندي حرية الأختيار في أكلم مين أو أتعرف على مين حياتي عبارة عن إجبار وليست إختيار..عمري ماجربت أنه حد يبقىٰ قريب مني وأحكيله عن يومي ويحكيلي عن يومه أحكيله عن اللي واجعني واللي بيبسطني مع العلم أنه أبسط حاجة بتبسطني محدش كان فاهم ولا عارف عني حاجة كنت يائسة أنه حياتي هيحصل فيها إختلاف، أنـا مكسورة جداً جداً "_

عـمر ببرود : مَ كنش ليه داعي أنك تحكيلي حاجة من دِ يا حور هانم

حـور بإبتسامة مكسورة :المهم أنه حكيت كل اللي جوايا.. مش مهم أي حاجة تاني؛ عن إذنك

وتركته ورحلت

عمر في سره:هتفضل طول عمرك غبي!

**************
_" للحظة ظننت أنني وجدت الـسبيل الوحيد لـقلبك،زُهِلت عندما وجدت قلبك عبارة عن متاهة تائة أنـا بهـا "_

_مَـلَّاَك_

حـسام بعملية :خد يا أدم الإوراق دي، ناقص الإمضاء بتاعك

"أدم وحسام وشخص مجهول شركاء في الشركة دِ وهي طبعاً فرع من مجموعة شركات كتيير وإسمهم بيكتسح السوق"

أدم بهدوء وجدية:تمم يا حسام فيه معاد مع شركة ****** بكرة ومنتظرين موافقة الـك**** على التعامل معاهم طبعاً

حسام رد بإماءة بسيطة أما أدم فقبل ان يخرج قام حسام بقول
:عـملت أيه يا أدم في موضوع حوريتي.. هه!

أدم وهو يعطيه ظهره فقد كان يهم بالخروج من الغرفة كان يبلع ريقه بصعوبة وإل ثم قال بتروي وثبات:لـسة مَ لقتهوش بس أحنا لسة بندور!

حسام بنظرة ثاقبة:مـاشي يا أدم.. أنا حـاطط ثقتي فيك!

أماء له أدم بهدوء ثم قام بالخروج للخارج وتنفس بعدها براحة

**************

_تسمحيلي بالرقصة دي يا هانم

همت بمد يدها إليها ولكن منعها هو عندما إمتدت يده يسلم على ذلك الشخص ضاغطاً على يديه بقوة قائلاً وهو يرص على أسنانه :المـدام يا إيهم بيه مش بتسلم على حـد وكمان يوم ماهترقص أكيد جوزها أولـىٰ بدة ولا أيه

إيهـم بزهول :متجـوزة!! بس إزااي فرق السن

نظر إليه عمر بحدة ونيران غاضبة :بعد إذنك يا عمر باشا عايزك في كلمتين

إلتف إلى ذلك الشخص متجاهلاً ذلك الإيهم الذي تعلقت أعينه على حـور ساخباً حور كـ الطفلة في يدهِ وكانت هي تتبعه بصـمت!

بعد إنتهاء الحفلة ذهبت هي إلى غرفتها بعد إنتعاء هذه الليلة أيضاً فعذا الأسبوع كان حافلاً بالحفلات وكادت أن تغلق الباب وجدت ما يسد غلق الباب إلتفت لترى من وجدت نفسها مسحوبة مرتطمة داخل أحضانه رفعت أعينها ناظرة إلى ذلك الوحش الغاضب ذو النظرات المُهلكة والتي أيضاً بها نار ولمعة غريبة!

فاقت من تأملها على صوته الغاضب :أنتي يا هانم مش بكلمك

حـور بهدوء :نعـم..!

عُـمر بزهول :نعـم!! أنتي إزاي تنزلي الحفلة بالفستان دَ

حور بألم :بس دَ انت اللي جبتهولي يا عمر

لحظة هل نطقت أسمه ما هذا الشعور للحظة شعر بنار بكامل جسده وكان ينظر إليها برغبة شديدة

"أجل كل ذلك من نطق إسمه😂✌️وكل شيئ عندنا مُختلف..بحبك يسطا"

إقترب بكامل جسده منها مقرباً إياها إليها وكانت عينيه مسلطة على عينيها فاق عندما قامت بدفعه وقالت ببكاء:أبعد عني بقاا!

قام بشدها وقال بحدة وكره:إذا كنتِّ فاكرة أنه قربي دَ عشان مشاعر عندي ليكِ فأحب أفوق من الحلم دَ بس هو الطبيعة كدَ أنا راجل ثم قام بدفعها موقعاً إياها على الأرض بقوة وقام بالخروج مغلقاً الباب بشدة
أما هي ف إنخرطت في بكاء مرير

"فما الذي تغير.. ما الذي حصل ليتم هذا التغيير الكبير بينهم"

لمعرفة المزيد إضغط واحد ههه بهزر هوقف الرواية دِ وهكمل رواية "حُـبِّگَ گَ الْحَـلْـوُّىٰ"

_مَـلَّاَك_

خہِــزْلَآنہْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن