لا مفر

13 3 2
                                    

و في هذه الغرفة التي يملأها جدران البيضاء التي تزعج الأعين، نعم تزعج الأعين لانها فقط كذبه
يقول هذا الفتي (جيمين )الموضوع في السجن الذي لا يخرج منه احد لقد سئمت من هذا المكان و لكن لا مفر للخروج منه انا اموت كل يوم في هذا المكان هه الان انا اكلم نفسي اريد الخروج من هذه المستشفي اللعينه
و عندها فقط كان يكلم نفسه فهو الصديق الوحيد لروحه هو يحب ان يتكلم مع نفسه لانه مريح جدا التكلم مع الذات ،بيما كان يكلم نفسه و هو مستمع دخل هذا الطبيب بهذا الزي الابيض و الدفتر في يده
فقط رمقه جيمين بنظره اشمئزاز فهو يكرهه كثيرا لانه يعامله كأنه سيخرج من هذه المستشفي
ليقول الطبيب مرحبا كيف هو حالك اليوم سيد بارك و هو يتكلم بتلك الضحكه السخيفه ، فاجاب عليه جيمين ماذا تراني تحسنت؟ همممم ام هل ستقول لي نعم سوف تخرج اليوم ام بعد غد هل هذه الحقيقه لقد كرهتك و كرهت هذا المكان توقف عن خداعي إذا كنت لن اخرج فلماذا تعطيني امل كاذب انا هنا اشعر ان اليوم كمئه سنه
و انهي جيمين كلامه بصرخه غاضبه،كل من في المستشفي سمعه
فاجاب الطبيب سيد بارك ارجوك اهدأ
فأجابه أهدا كيف اهدأ و انا كسجين هنا انا اطلب فقط منك باحترام ان كنت لن اخرج من هذا المكان اللعين فلا تعطيني امل كاذب ،انا لا اريد ان اري وجهك اخرج من غرفتي .
فقال الطبيب حسنا و خرج و كان هناك مجموعه من الأطباء أمام غرفته فكانوا ينظرون للطبيب كنظره تساؤل فنظر نظره ميؤوس منها
فتكلم احد الأطباء و قال لماذا لا نوظف طبيب تعرف كيف يتعامل مع حالته قال الطبيب انها فكره جيده انا اعرف طبيبه تعرف كيف تتعامل معه سوف اتصل بها
فاتصل الطبيب مرحبا الطبيبه كيم
نعم من معي ،اه انا جونغ هون الا تتذكريني نوري
اااااه جونغ انا اسفه لقد كنت مشغوله منذ ان تخرجت كيف حالك
و كان هو يتكلم و هو قلق لماذا هو قلق حتي هو لا يعرف ،نعم انا بافضل حال انا اريد منكي خدمه نوري
نعم تفضل
انا اريد منكي ان تعالجي مريض لدينا فهو عنيد و لا يريد ان يقتنع انه مريض و هو يغضب و يرمي اي شي عندما يدخل اي احد منا
و هي تقول وهي مهتمه بالموضوع فلقد شدها الموضوع كثيرا قالت نعم حسنا انا قادمه (و أقفلت الهاتف)
و قال الطبيب جونغ لأطباء الآخرين هي قادمه
و كان جيمين في غرفته عابس الوجه حامل الكثير من الهموم علي كتفه فلقد يئس من الحياه و يريد ان يرجع الي أصدقائه و حياته الطبيعية
و في هذا الوقت الذي كان جيمين يفكر كانت نوري وصلت الي المستشفي و رأت جونغ و جريت عليه و حضنته لانها لم تره منذ ثلاث سنوات
و هي تتكلم بشوق مرحبا جونغ كيف حالك
و جونغ يقول جيد لكن انا اختنق ارجوكي ابتعدي عني ،فقالت و هي متلهفه اوه اسفه و ضحكت ضحكه طفوليه
و قال جونغ شكرا لكي لقد كنت اموت ،حسنا هل سوف تبدائن اليوم؟
فردت نعم اكيد و لكن هل لي بكأس ماء ارجوك
فقال بالطبع فاحضر لها كأس ماء و أخبرها عن جيمين
فقالت هي نعم حسنا هل نذهب له الان؟ ،فقال نعم حسنا
و عندما وصلوا الي غرفته قالت لماذا لا ادخل انا لوحدي فهو لا يريد ان يري وجهك القبيح بالطبع فهو قال ماذا لقد كنت اوسم شخص في الجامع.. لم يكمل كلامه لانها قالت
هل سوف تحكي قصه حياتك سوف ادخل انيوا ،و تركته في صدمه و هو ينظر للهاتف لكن انا وسيم بالفعل حقا بماذا افكر، فطرقت نوري الباب و دخلت و رأت جيمين جالس علي الارض
فقال هو قلت لا اريد ان اري اي شخص و التفت و هو يتكلم فقد رأي فتاه جميله المظهر بشعرها الاسود المربوط و جسمها المتناسق مع جمالها فقد كان مصدوم حتي وعي علي نفسه و قال من انت
فقالت بكل فخر انا الطبيبه كيم نوري
فقال حسنا بلا اهتمام و وجهه رأسه للناحيه الأخري،فكانت هي في حاله احراج و شعرت بانها تريد ان تقتله و قالت كيف لا تهتم و انت الذي سالت
و لكنه لم يرد عليها او يلتفت لها ،فقالت هي انا اكلمك بغضب طفيف يجعلها طفوليه فقال لن ازعج نفسي
فتوجهت اليه و سالته ماذا تفعل فوجدته يرسم فقالت له في دهشه انت تحب الرسم فقال بعدم مبالاه نعم فقالت بابتسامه و انا أيضا هل يمكن ان ارسم فقال أيا يكن
فقالت شكرا هل يمكن ورقه و قلم فقال تفضلي و هو يعطيها الورقه احس بشي غريب فلقد لمس يدها و لاحظ هذه الندبه البسيطه علي يديها
فقال في نفسه هل يعقل

معني الحياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن