غيّر عادِل|𝐉𝐋.

"𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 7"

-

‏"أن نرى في الغروب حزنًا ذهبيًا؛ ذلك هو الشِّعر".

—

يّجلِسُ بهجوء على مَكتبه، يَحتسي كأسًا مِن الخمّر وكأنهُ يحتسيّ مياةً بالغة العُذوبة لإسرافه بالشُرب
ولكَنّهُ في نهاية المَطاف لا يتأثر بِه ، وقعُ اقداّم يليّه طرّقُ خافت على بَاب مكتبة

"اُدخلِي"

قَد نتعْجبُ مِن معرفته لِلطارق ولَكن لا احد يزوره سٍوى جيني

"lol"

دلّفت بِهدوء مُغلقة الباب خلْفها لتستقبلَها حاجبيّه المرفوعتان بإستفهام

"ايُمكِنني رُؤيه ليسا؟"

"لا"
بصّق كلمته بِتعابيرّ مُتهجمه ليُكمل كأسه ويّسكب الآخر
تحت أنظار الأخرى التي تستشيظ غضبًا

"لٍما لا!،هل تمازحني"

رفع نظرّهُ ناحيتها ليضرب المَكتب بكأسه لِتجفل الأخرى

"اتظنين انك في المَدرسة الإبتدائيه لتقابلي مَن تشائين؟
لَقد اخبرتني بأنك ستنكريّن معرفتك لها"

قضّمت الأخرى سُفليتها خُلسةً قبل ان ترُدف بتهجم

"انا اعلمُ بانك تدّعي القوة هُنا وتقوم بتعذيّب ليسا كـ تدريّبٍ سخيف ولهذا تمنعني من رؤويتها"

إبتسم بِجانبيه قبل ان يَقف ويَتجه نحوها بٍخطواتٍ
مُتباعده

" ولما قَد لا اُخبرك؟، هل اخشى غضّبك الباكِي مثلًا؟ "

بقيتّ ترمقُه بِبُغض قبل تُبعد نظرها عنه
مُكتفة ايديها

" من المُحزن ان تَظُني بأني اخشاك وانتِ مُجرد طفله
تبكيّ طيلة الوقت"

بَدأ بإستفزازها كعادته حتى إستشاضت غضبًا
لِتصفعه بِقوة؛ بَقي يرمُقها بإستغراب لتصرخ بوجهة

" لن اثّق بِـشخصٍ حقير مثلك بعد الآن"

بارّحت الحُجره بيّنما يَقفُ الآخر بتعابيرٍ مصدومه يُمسدُ
وجنتهُ المُحمرّه

——

دلّفت الى ورّشه تدرِيب ليسَا بِايدٍ مُرتجفه لٍتُلقي نظره مِن البابّ الزُجاجي لتِرى رَفيقتها مُمدده على الأرض بجسدٍ مُغطى بالدماء والضِماداّت