وداعـاً✦تـايَ ✓

3

يـوم الاحـد الخامس من سيتمبر

جاء لي زوار في منزلـي المتواضـع..
حسنـا انا اعيش وحدي منذ أن توفى والداي... إذ يطرق ذلك الشخص البـاب بقوة..

الشرطـة افتحـِي البـاب..!!

شـ..شرطـة..؟!

مرحبـاً سيـدي الشرطـي تفضـل..؟

كان الخوف يسكن جسدي بأكملـة
لن يكن شرطـي واحد كان أكثر من اربـعـة أشخاص معـة..

انـتِ مـَن جـاء لهـا السيـد كيـم..؟؟!

نـ..نـعـم.؟

بدأ يهمس إلى الشرطي الذي بقربـة
هل يعقـل انـه...

أنـتِ ضمـنَ وصيـة السيـد كيـم..

و.وصيـهه..!!

اخذتُ اقول بصوت عالٍ و الصدمـة تملأ وجهـي و وجوههـم..

لقـد جاءنـي قبـل اسبـوع متـى توفـى و أيضاً الآن علـمت بأمر وفاتـة..!

آنستـي تعـالي معنـا رجائـاً..

لحـظـة..

اخذت حقيبتـي و ارتديـتُ بسرعـة ملابس سوداء و توجهتُ عند الباب..

هيـا لنذهـب..

جلستُ في سيارة فاخرة قرب النافذة انظر الى الشوارع التي تغطيها اوراق سبتمبر البنيـة..

غفوت على الهواء اللطيف الذي يضرب وجهي بخفـة..

إلى أن استيقظ بعد مده على صوت عميق ذو نبـرة آمرة..

يـا آنسـة!!

واخيـراً استقظتـي..!!!

نبرتـه تحسسني بشعور ضيـق أشعر بأنه لا يريد وجودي..

...

حسنـا لا بد أنه حزين على والـده..