part 18

469 29 2
                                    

كانت علمات الصدمه علي وجوهمم وأسيا تركتهم ورقضت خارج المنزل سمعو صوت من حديقه حمام السباحه
لانا بصوت عالي: هووووووووب
ثم سمعو صوت صفاره
اياد: هوبا رجعنا ليكم هنعلم تاني فيكم
زين: احيه لانا بتقول هوب لمين
كريم: هي مش هوب دي اللي هي زي go كده
لاما: هوب دي كلمه من الكليمات السحريه بتاعت السباحه معناها اطلعو ايوه يعني go
لانا: سوبر مان ضربات رجلين ريدي هووووب...ايديكي قدام عامله حركه السوبر مان ورجليكي شغاله ضربات رجلين مشط رجلك مفرود يلا اللي عليه الدور هوووب
لاما: ايه صوت الاغاني ده
زين: يارب ما يكون اللي في بالي
ذهبو لغرفه اخري سمعو صوت اغاني شعبي
لي‌لي: الرقص ده فن مش عن عن
سقف زين بيده كلها وهو يفرق صوابه عن بعضها
كريم: احيه احيه احيه احيه احيه
زين: اهدا يا ابني كل دول احيه
كريم: واحنا اللي قولنا خلاص البت دخلت طب نفسي ومش هتتكلم تاني وتفضل ساكته
زين وهو يلطم: لي‌لي رجعت تاني
لاما: لي‌لي الرقاصه لايق الاسم
زين: اتلمي يا بت
لاما: حاضر
ذهبو للغرفه التي بجانبها سمعو صوت مسيقه هادئه جدا
زين: دولي بترسم
دولي من الداخل: متوقعيش الالوان علي نفسك وقولت ارسمو جوا إطار اعملو مساحه لنفسمو ترسمو فيها
زين: مش انا كنت زعلان علشان بتقول احيه
كريم: اه
زين: احيه احييييييييه احيت كمان يلا ولا تزعلو
لاما: استغلو قعدتهم
كريم: في انهم يرقصو
ادهم بهدوء: في خد ورا القصه دي
زين بهمس: اسيا
احمد: محدش يجيب سرتها هي ملهاش دعوه
دولي خرجت وخرجوراها عيال وبنات كتير كانو بيرسمو معاها ثم شهقت بشده ورقضت لغرفتها سريعا وقفلت الباب وكذالك خرجت لي‌لي وجدتهم صرخت وركضت للغرفه وخرج بنات في العشرينات من المنطقه كلها خرجو خلفها
زين بصوت عالي لكي تسمعه: جرا ايه يا دكتوره لي‌لي ده حتي الرقص ده فن مش عن عن
لي‌لي: الله يعني الحق عليا اني بسلي وقتي
ادهم: متنسيش اننا هربنين
سليم: هربنين ده انتو لو قعدين في اقامه five star مش هتكون كده والله
لانا برجولتها وزعقها الدائم: جرا ايه يا عم منك ليه ولا انتو تنزلو وتروحو مدارس وتروحو اشغلكم واحنا نقعد في البيت قربنا نتخن ونكرش يلا ياله منك ليه ادخلو استريحو شويه وانزلو علشان تطفحو الاكل ده هيفضل يكلمنا يلا يا اخويه بس اي ده مالك يا عمر
عمر: مفيش
لانا: علي بابا ده انا ماما يلاه
عمر: حصل خير خلاص سليم انا هفتح القهوه دلوقتي ومحدش ليه عندي حاجه خلاصانه
سليم: ماشي يا عمر ماشي
نزل عمر والكل نام
علي اخر النهار بعد الغدا
في الخارج كان عمر يجلس في القهوه ويمسك كتابا حتي سمع صوت تكسير في القهوه وكان الجميع مزال نائما مثل سليم واحمد واياد واسيا وتسنيم والتيم كله
عمر: ايه اللي بيحصل هنا
احد الرجال الذين يمسكون شوما كبيره: انت عمر
مرعي: ايوه هو يا عمي
جلس عمر علي الكرسي بكل برود يرثه من سليم ثم تحدث بتريقه: اوووه هو النونه جاب بابي وعمو وجي اووه احيك فعلاً
كان هناك رجال عديده وفام احدهم برمي اكواب من الزجاج علي الارض فتحدث عمر بنفس البرود: هشش يا بابا مش قدك دي علشان تعمل كده
_: اخرس يلاه
عمر بنفس البرود: مبتكلمش ببقوك انا لما ابقا اتكلم بيه ابقا قول اسكت امتي واتكلم امتي وانت حاتط رجل علي رجل
غلي الدم في عروق باقي الرجال وقامو بضرب عمر ولاكن وقف له رجال كثيرين حتي تسلسل احدهم لضرب عمر شخصيا ثم اخرج مطوه وطعنه جانب قلبه ثم همس: دي من مرعي ولو قمت منها ماشوفش وشك في القهوه تاني
عمر وهو يخرج اخر انفاسه ومازالت المطوه في قلبه
: لو قومت منها هتشوفني كتييييييير ولو مقومتش هتشوفني برضه وكتير كمان بس في كوبيسك
اخرج المطوه ثم غرزها ثانيا ثم اخرجها وقع عمر علي الارض فجرحت يده هي الاخري بسبب كثره الزجاج المكسور الذي علي الارض نتيجه تكسيرهم للاكوب
عمر بصريخ عاليا جداً فقط استيقظ الجميع منه: ااااااااااااااااااااه قلبييييييييييييييي
نزل الجميع إليه وهم تقربيا يرتدون ملابس المنزل فقط رأو هذا المنظر اخرجت أسيا مسدسها واطلقت رصاصه في الهواء: الكل يوسع من هنا بسرعه
احمد بلهفه: ايه اللي حصل
اياد بصوت ملئ باللهفه فعمر ليس بصديق او قريب بالنسبه لهم فعمر ابن لهم: عمررررررررررررر متسبنيش والله مهسيب حقك يا ولاد ال*** والله مهسيبه بس اشوفه
رقض إليه زين سريعا وهو يزيح باقي الناس فرأه يضع يده علي صدره ويده ملئه بالدماء وضع زين يده خلف رأسه ويد علي يده وكذالك ذهب إليه كل الشباب والبنات الذين كانو في صدمه
عمر بصوت مبحوح وبهمس: خ خلاص يا يا زين مش هقوم منها بس بس عايز الشركه ت تشتغل وتجبولي حقي من مرعي وعمامه
زين ببكاء: هششش متتكلمش هتقوم منها
اغمض عينه بعدما نظر إليهم كلهم قربت منه لانا واياد الذي انهار تقريبا وضعت لانا يدها علي رقبته
لانا: لسه في نبض بسرعه يا زين الحقه
اخرج زين هاتفه ببطئ ثم اعطاه للاما
زين بصوت يشبه البكاء: اتصلي علي رقم هتلقيه اسمه الدكتوره نورهان وقوليلها تروح المستشفي وتجهز العمليات وترن علي دكتور انس وقوليلها ان الموضوع يهمني والحاله طرئه وقولي لأنس يبعتلها عربيه واتصرفي ووصليهم لبعض
لاما ببكاء: ح حاضر
أسيا ببكاء: حد يرن علي أستاذ أسر
اخرج ادهم هاتفه من جيبه ثم اجري مكالمه
أدهم: أسر
أسر: ايه ده ادهم مالك في ايه
ادهم: عمر خد مطوهه في قلبه والحاله طرئه
أسر بفزع افزعت من بجانبه: ايه طب طب خلاص سلام دلوقتي
چيك بفزع: ايه مالك مين جراله ايه
أسر بحزن: عمر خد مطوه في قلبه وحالته طرئه جداً
هاري: عمر مين
قمر: اللي كان بيرخم عليك امبارح وكان مع لاما دايما
أسلام: اللي انت نطقت العربي علي ايده
هاري: طب يلاه
ذهب هاري وجيك وأسر وأسلام وقمر إلي السياره سريعا بينما في الحاره
حمل زين عمر ثم وضعه في سياره سليم واحمد واياد وذهب إليهم اياد يقود السياره وبجانبه لاما وكريم بجانبها بينما لانا وزين في الخلف وعلي قدمهم عمر
عز بصريخ علي صديقه: عمرررررررررر متسبنيش ااااااااه لاااااااااا
احمد بزعيق: عز امسك نفسك كده الكل علي اعصابه وخد دولي ولي‌لي وأسيا معاك هي وتسنيم في التكسي عم سعد
جلس عز سريعا بينما جلست بجانبه أسيا فهو مثل اخوها الصغير او اصغر وجلست الفتيات في الخلف وقاده السيارات بأقصي سرعه
اياد: علي فين
لاما: مستشفي الرجاء اللي تبع إمبراطورية تكنو وبسرعه
اياد: حاضر
زين: لاما معاكي جاكيت
لاما: لأ بس معايه قميص
كانت ترتدي تيشيرت نصف كم وفوقه قميص كجول خلعته واعتطه لزين الذي نتش كمه ولف به زراع عمر الذي ينزف
كان كل ذالك يحدث ولاما تمسك هاتف زين وتتحدث لأكتر من شخص فقط حدثت نورهان وقالت لها ان تجهز وتحدثت مع دكتور أنس وهو الذي يمسك القسم في مجال جراحه القلب في مستشقي الرجاء وقالت له ان يجهز العمليات وان يقوم بأرسال سياره بسائق خاص لبيت نورهان التي علمت عنوانه منها عندما هاتفتها واخيرا توقفو امام المشفي ورقضت دولي سريعا إليهم حتي وقفت في الاستقبال وهي ترتدي قبعه علي رأسها ونظاره شمسيه خافأه معظم ملامحها
دولي: فين السرير بسرعه الواد تعباااااان
كان الجميع يشتغل علي قدم وساق لكي يستقبلون الحاله الطرئه
احد موظفين الاستقبال: ايه اللي حضرتك بتقوليه ده لحنا مستشفي محترمه جدا وكبيره فألتزمي بالهدؤ
دولي بأنهيار: الواد مرمي برا وبتقولي هدوء
خرج دكتور أنس وهو يرقض إليهم وكان دكتور كبير في السن
أنس: دولي يا حببتي فين المريض
قام الموظف بسرعه بعد سماع كلمه دولي
نظرت له دولي بتوعد ثم نظرت لأنس: برا يا دكتور
أنس: طب يلا بسرعه
خلال دقائق كان عمر في غرفه العمليات
في الحاره
نظر سليم بشر للجميع ثم صرخ بهم: مين اللي اتجرء ودخل الحاره وكمان ضرب عمررررر
احمد: كان في رجاله هنا كتير هما راحو فين
احد رجال الحاره: دول اتسحبو واحد ورا التاني
سليم: يا ولاد ال*** والله لوريكم يلا يا احمد انت وادهم دلوقتي علي المستشفي ونبقا نشوف الموضوع ده بعدسن بس اقسم باالله لأبيتهم في الحجز انهارده يلاااااا
في المشفي
سند اياد علي الحائط بألم شديد ووجع وهو يتذكر مقالبهم سوياً
F.B
كان يجلس اياد وعمر في الصباح واحمد مازال نائماً
عمر بشر: تيجي نصحي احمد
اياد: هو نايم كل ده ليه
عمر: يا واد سهران طول الليل مع الاسيا علي قلبه
اياد: يا نوحي يا نوحي يلا ياله ادخل جيب الدقيق عقبال لما اجيب التلج والبلالين
دخلو الغرفه بعدما احضرو الاشياء امسك اياد بالثلج ثم دفعه كله نحو جسد احمد في هذه اللحظه الذي قام عمر بفرقعه البلالين جانب اذنه استيقظ مفزوعا وكان علي وشك ان يقوم ولاكن دفع عمر الدقيق في وجهه وتركوه ورقضو إلي الاسفل يضحكون علي شكله
B
بينما سقطت دموع دولي علي هذا الشاب المسكين وتذكرت اول مره تنظر إليه وتعرفه فهو دائما مرح وعدما عاكسها هي ولاما ضحكت هلي هذه الذكري من بين دموعها وكانت لانا في غرفه العمليات هي وزين بينما كانت لاما في احضان كريم الذي يهدئها ويربت علي شعرها بهدوء
جاء أسر إليهم
أسر بفزع: ماله عمر
انفجرت لاما ودولي وأسيا مره اخري في البكاء
كريم بهدوء: معرفش احنا كنا رايحين نجيبه من المدرسه الصبح لقناه بيشنق واحد تقريبا وكانت عنيه مش بتبشر بالخير هدناه وخدناه وبعدين نمنا كلنا وصحينا علي صوت تكسير جامد اوي الكل اتفزع وخرج من الاوضه بتعته واحنا علي السلم سمعنا صوت صريخه كان جامد اوي نزلنا علي القهوه لقيما تجمع كبير دخلنا لقيناه واقع صدره كأن حد طعنه عمال ينزف اوي وايده كمان زين فضل يتكلم معاه شريه بس احنا مسمعناش
أسر: وجبتوه علي المستشفي هنا
أسيا: بالظبط
ذهب جيك وعاتق اياد الذي كان منهاراً بمعني الكلمه ودموعه تنزل كالسيول
چيك: هيقوم يا اياد متعملش في نفسك كده
اياد بنفي: مش هيقوم يا جيك ده واخد طعناين في قلبه ده غير ايده يعني زمانه اتصفي اصلا ولو مكنش كده الاتنين في قلبه انت متخيل يعني مستحيل يقوم مستحيييييل
ضمه چيك وبكي اياد في احضانه حتي خرجت نورهان ولاكن لم يذهب لها احد فالجميع قدمهم لم تحملهم
نورهان: احم دكتور زين بيقول ان في اتنين هنا فصيله دمهم o
دولي: ادهم
نورهان: للأسف المستشفي هنا مفيهاش دم ليه نفس الفصيله ولحد لما يجيبو هيكون الحاله سائه اكتر فهو قالي ان في اتنين بس عايزين دم كتير
أسر: مقلقيش مين
نورهان: هو قال ادهم ولاما
چيك: وانا
نورهان: طب لو ممكن حد يجي معايه بسرعه
لاما: حاضر
أسر: مش حضرتك بتقولي انه فقد دم كتير وعايزين متبرعين
نورهان: بالظبط
أسر: طب خدي الاتنين علشان محدش فيهم يفرهض  بسرعه
چيك: صح كده
دخل چيك ولاما معها
أسر: أسلام اخرج جبلهم عصير علشان لما يخرجو لاما دي لو اتاخد منها سرنجه ممكن تموت فيها وهي هتاخد كتير فأخرج احسن
أسلام: حاضر
بعد قليل خرج چيك ولاما وكان يسندها حتي جلست وناولها أسر العصير ولاكن عكس جيك تماماً فكان كأنه لم يحدث شيئاً
أسلام: خد يا چيك علشان ميغماش عليك
چيك بسخريه: اتكلم علي قدك يا حبيبي
أسلام:خد طيب
أسر: متعملش فيها هيرو وخد
بينما سندت أسيا رأسها علي الحائط بألم وهي تتذكر مرحه وضحكه وخفته فاكيف الحياه من دونه فهو ابن لهم واخ صغير لهم وكل شئ فهم من ربوه وكبروه بعد موت والده
دولي: اهدي يا أسيا هيفوق إن شاء الله
أسيا بتوعد لكل من لمسه: اقسم بالله يا عمر لو عشت مهسيب حقك ولا حد لمسك وهمسك القضيه بنفسي يا عمر.
بعد نصف ساعه جاء ادهم احمد وسليم
احمد بنظره كلها غضب: وصلتو لفين
أسر: في العمليات زين ودكتوره اسمها نورهان ودكتور هنا في المستشفي اسمه دكتور أنس
ادهم: خير إن شاء الله
سليم: هيطلع امتي
دولي: الله اعلم
خرج من المامر عاصم الاسيوطي وحسن الدسوقي وكان يسنده
ادهم: بابا مالك في ايه وعمو حسن سندك كده ليه وانت بتعيط ليه
عاصم: ادهم يا ابني انت ايه اللي جابك هنا
كريم: في واحد من الحاره معانه اسمه عمر حصل خناقه وخد مطوه في قلبه وما بين الحيه والموت وزين جابه المستشفي هنا علشان فيها اجهزه احسن من اي مستشفي هناك وهو جوه دلوقتي ومعاه دكتور انس
حسن: تبع أسر؟
لاما: لا أسر جه معانه لانه معانه في اي مشوار ودول صحابه وصحاب ادهم وحاليا صحبنا
حسن: شكرا يا ابني والله مش عارف من غيرك هنعمل ايه
أسر: متقولش كده يا عمي انا تحت امرهم في اي وقت ودول مش بس صحاب لا دول اخواتي وربنا يعلم غلوتهم عندي
عاصم: كتر خيرك يا ابني
ادهم: انت بتعمل ايه هنا انت وعمي حسن والشوفير بتاع جدي
عاصم: يا ابني عرفت انك جيت هنا وعرفت ان دليدا هنا وجدك عرف فجه يشوفها بس هي مش راضيه تفوق
ادهم: يعني انت كنت هنا علشان دليدا
عاصم: وانت كنت تعرف ومقولتليش ممكن اعرف ايه اللي حصل ليها
ادهم: اممم لا
عاصم: ادهم
ادهم: نعم
عاصم بحده: عايز اعرف ايه اللي حصل لدليدا بنت اخويا
ادهم ببرود: وانا قولت لا مش هقولك دلوقتي
عاصم: امال هتقولي امتي
ادهم ببرود: لما تكبر ويلاه علشان تمشي انت وعمو حسن وسلملي علي منال وكل اللي عندك
لاما: بابي
حسن: قلب بابا
لاما ببكاء: ابعتلي مؤمن لو فاضي بليز يا بابي
حسن: حاضر يا بنتي
بعد ذهاب حسن وعاصم
رن هاتف هاري بعدما اجاب
هاري: معلش يا جماعه والله بس الموضوع مهم
احمد: روح مش مشكله عادي كلنا هنا
ادهم: روح انت يا هاري واحنا كلنا هنا
هز أسر رأسه فركضد هاري بشده إلي الخارج
أسر: اعذروه والله بس هو فعلا مشغول
سليم: ماحنا عارفين ومش زعلنين والله احنا مقدرين شغله والله
أسر: انا عارف بس هاري بيكون عنده شغل كتير جدا ولو كنت انا اعمال سريه او انت مخابرات في مصر فهو في الاستخبارات العالميه يعني بيكون مطحون شغل
دولي: ربنا معاكو
احد الدكاتره: احم هو المريض لو قام هيروح عنايه مركزه ان مكنتش مشدده ولما حاله تتحسن هندخله الاوضه دي حسب تعليمات استاذ حسن واستاذ عاصم فلو انتو عايزين تستريحو شويه فيها اتفضلو
وفتح لهم الغرفه فدخل الجميع وكانت عبار عن سرير للمريض وكنبتين وكرسين كبار جلسو جميعا ولاكن توقف چيك وسند علي حائط وبجانبه او في احضانه اياد وجلست دولي علي اطراف السرير بينما توقفت لاما وهي شارده حتي جاء مؤمن
مؤمن بلهفه: ايه اللي حصل مين جراله ايه
وقعت لاما في احضانه وهي تبكي او تنهار بالمعني الاصح احتضنها مؤمن وسط نظرات الدهشه من جيك وأسر وأسلام وقمر وايضا اياد واحمد واسيا وسليم
بعد قليل جلس مؤمن وفي احضانه لاما حتي نامت تماما
مؤمن: بتبصولي كده ليه
دولي: اكيد مستغربين انها طلبتك انت وعيتط في حضنك انت مش كريم مثلا
مؤمن: انا لما هما سفرو انا كنت اقرب واحد للاما مثلا كان ابوها منعها من انها تروح قبر نواره والدتها كانت بتجيلي انا اوديها اي وقت كانت بتحب تعيط بتجيلي او بجلها تحب تخرج اجيلها لحد لما حددت حلمها كنت معاها بس هي بتحب شغل المذيعه او انها تقدم في الحفلات علشان كده كنت دايما برشحها في اي حفله تبعهم او حتي تبع عيله الدمنهوري كانت بتكلم زين مره كل تلت ايام ان مكنتش اسبوع ولما كان بيجي الامتحنات مكنتش بتكلمه خالص فعلشان كده انا اقرب واحد ليها
أسر: ربنا يبارك فيها
مؤمن: ايه اللي حصل بقا
احمد: عمر حد دخل عليه القهوه سمعنه تكسير كتير اوي جينه تتزل سمعنه صوته وهو بيتألم وبيقول قلبي عقبال لما نزلنا كان علي الارض قلبه بينزف جامد وبيجيب في دم جامد ولحد دلوقتي حالته مش مسقره ما بين الحيه والموت وزين ولانا ودكتوره اسمها نورهان ودكتور انس معاه بقلهم حوالي ساعه
مؤمن: هيقوم إن شاء الله
بعد ساعات عدت كأنها سنوات عديده خرج زين ونورهان ولانا وأنس وعمر يجرونه بعض الممرضات حتي ادخلوه غرفه في العنايه المركزه المشدده
وقفت نورهان وملابسها مبهدله من العمليه ولا تعلم اين ستغير ملابسها مثلا او تعدل من ثيابها فهي لا تعلم اي شئ في هذه المشفي
زين: تعالي معايه يا نور
ذهبت معه وجدته يدخل مكتب فخم جدا والدكاتره وكل من يشتغل في هذه المستشفي يقف له احتراما كان المكتب واسع جدا وفيه حمام خاص
زين: غيري هنا وانا هروح اوضه تانيه
نورهان: لا مش مشكله انا ممكن...
زين قاطعها: ممكن ايه انا قولت كلمه غيري ومتخرجيش من المستشفى من غير لما تعدي عليا اسألي اي حد دكتور زين فين هيقولولك
نورهان: اممم انت مشهور اوي كده
زين: المستشفى هنا عرفني
نورهان: وسبت دي ورحت تشتغل في التانيه مش منطقي
زين: هفهمك بعدين
نورهان: لو مش عايز تقولي مش مهم عا
زين قاطعه وهو يقرب منها ويهمس: مش مهم ايه انتي اكتر واحده مهمه المفروض تعرفي ولو عليه اقولك عادي بس الموضوع خطير
ابتعد عنها بسرعه وهز رأسه ثم رحل وتركها في صدمه فكان لا يفرقهم إلا عدت سنتي مترات فقط هل هذا دكتور زين
بينما ذهب زين وعلي وجهه ابتسامه ثم ذهب لمكتب لانا
زين: بتعمل ايه
سكرتيره لانا: كانت بتغير بس حاليا بعتت في المطبخ يجبولها لمون ومسترخيه شويه
زين: مسترخيا شويه اه طيب عن اذنك
قام زين بفتح الباب ثم دخل وجدها تجلس علي الاريكه وتعيد رأسها إلي الخلف
زين: لولاه
لانا: زيزو تعاله
زين: عايز اغير هدومي
لانا: ادخل الحمام
زين: اممم ماشي بتعملي ايه
لانا: اعصابي تعبانه اوي والله يا زين الواد لسه شاب في عز شبابه هما ممكن دلوقتى يكونو انتعش فيهم امل تاني بس لأ الواد لسه في مرحله الخطر لا ده ممكن اعلي كمان زعلانه عليه اوي ده لسه كان قدامه حلم وحجات كتير نفسه يحققها واهو هيروح في شربه ميه
زين: الاعمار بيد الله يا اخت لانا بس لو ليه عمر هيخده ولو مش ليه هيخده عند ربنا إن شاء الله
لانا: ادخل غير بسم الله ماشاء الله عملين لينا المكاتب حلوي اوي والحمامات كبيره وحلوي ادخل او لو عايز اخرج انا اوحلهم وانت غير اوك
زين: لأ لا هدخل الحمام
لانا: انا كده كده هخرج اشوفهم لاما كانت منهاره اوي هروح اشوفهم وسمعت ان مؤمن جه وانت لما تخلص شوف نورهان دي حلوي اوي تحسها بتفهم كده وشهله شوفها وروحها او ابعتها مع اي شوفير
زين: يعني انتي هتروحي الاوضه دلوقتي
لانا: اه بس هعدي علي المطبخ الاول اجيب اللمون اجبلك
زين: لا بس ممكن تطلبيلي قهوه بس علي مكتبي عايز افوق
لانا: تمام
خرجت لانا وذهبت للمطبخ اخذت العصير  وطلبت القهوه وذهبت لهم
دولي: وصلتو لفين
لانا: تمام خير خير كله خير
احمد: يعني حالته مستقره
لم تجب لانا وجلست علي مقعد
اياد: طب هاتي الورق اقرئه
اعتطه لانا الورق في صمت بينما كان أسر وجيك وسليم وادهم ينظرون لعينها بدقه يريدون معرفه ما تفكر فيه دون ان يلفتو انباه الجميع فلا احد اخذ باله انهم ينظرون لها
اخذ اياد الورق وقرء ما فيه وقد علم ان حاله عمر مازالت في الخطر وربما اعلي فتح عينيه بصدمه هل من الممكن ان يموت عمر لا لا لم يحدث سقتط دموعه بشده دون وعيه فأخذه جيك الذي كان بجانبه اخذه في احضانه وعانقه بشده فهو لا يعلم ما الذي بالورق ولاكن (استنتج) فقد شعر بنفس شعوره عندما يحدث اي شئ لأسر مثلا فيشعر ان سنده ودعمه ورفيقه في الحياه سينتهي امسك من يده الورق واخذ يقرئه ولاكن لم يفهم شئاً من الخط فنعم الكليمات باللغه الانجليزيه وهو يتقنها لانها هي اللغه التي تتميز في بلده ولاكن لم يفهم في الطب كان الجميع ينظر في توتر من ملامح وجهه ولاكن كان هو يحاول فهم الكليمات
أسر: ها وصلت لفين
چيك: مش عارف اقرء دي الشفرات بتكون اسهل من كده
أسر بعصبيه: ميتين شكلك يا شيخ ايه القرف ده هات الزفت اللي في ايدك ده
چيك: امسك يعم وبوراحه عليا
مؤمن: بوراحه
چيك: اه يعم عنيف اوي
أسر: خير يا جماعه عدينا حجات اكتر من دي بكتير
تحدث چيك فيما فهمه من اللغه فقد قرء بعض الكليمات واستنتج بعضها: والجرح كان جنب قلبه بسيكا
مؤمن: سيكا

من الڤيلا للحارهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن