part 3..

428 27 8
                                    

عندما اغار عليك من اتفه الأسباب و اخلق مشكلة ...

تأكد

هذا من شدة جنوني بك ..

---------------★★★.........

استيقضت و كلي املا ان يكون اليوم افضل و كنت انت اول ما خطر في بالي

كانت صورتك لا تفارق خيالي و حبي لكا يزيد مع مرور الأيام

انا حقيقتا لا ادري سر تعلقي بك لهذه الدرجة

احيانا اشعر انك غريب و احيانا اشعر انت تخدعني ولكن انا مقتنعة من حبك لي رغم كل الشكوك ..

امي : انهضي لقد تأخر الوقت لدينا ضيوف اليوم و انا احتاج مساعدتكي

انا: حسنا حسنا انا قادة

و عندما انتهيت من التنضيف

اتصلت باحمد فهو لم يتصل اليوم و هذا غريب نوعا ما

على اي حال اتصلت

احمد: حبيبتي

انا: صباح الخير

احمد صباح النور كيف حالك

انا ماذا هناك لقد انشغل بالي

احمد :اهه منكي .. حبيبتي هه انا مسافر اليوم و انا في الطريق الى الجنوب مع رفاقي و لن اعود حتي الأسبوع المقبل
ان:ا ماذا عن دراستك هل تتهرب من واجباتك اتجاه امك
(احمد ابوه ميت )
احمد : لا انا حتاج الى ان اريح رأسي قليلا من هذا الضغط
انا : حسنا حبيبي اهتم بنفسك و كل جيدا و لا تنسى ان تتصل بي عند وصولك
احمد : اهه بطبع و لا تتصلي بي
انا سوف اتصل

انا : اهه حسنا
و انهيت الأتصال ثم لبست ملابسي و كنا ننتضر قدوم الضيوف
و بعد ساعة دق جرس الباب
نعم
كانت امي فريحة جدا و اختى كذالك
فتحت الباب و اذا بي ارى جود و خالتي
اههه شعرت بالقشعريرة و الدهشة بالجمود و الأشتياق
فقد حضرة خالتي و ابنها لم ارهم منذ 5 سنوات
ركذة ل اسلم عليم و لم ادرك
حتي و جدت نفسي في احضان جود
اشتقت اله كثيرا
انا و هو تربينا سويا بعد موت ابيه عاش معنا هو و خالتي
هو اكثر من مجرد اخ
لقد تغير كثيرا اصبح اجمل و اطول حتي اني لم اتعرف عليه
كان يوما جميلا اكلنا و تحدثنا كثيرا كان يحكي لي عن مغامراته في فرنسا و الصدقات التي كونها و عن المدرسة و عن المشاكله 
حتى تأخر الوقت و طلبت منا امي ان نذهب لنوم
ذهبت الى الغرفة و جدة زينب نائمة لبست ملابس النوم و دخلت في فراشي تفقت هاتفي و لم اجد اي رسالة او مكالمة من احمد شعرت ببعض الحزن ثم قررت ان انام  و لكني لم استطع النوم فقررت ان ادخل على حسابي الشخصي على الفاسبوك فوجدت الكثير من الرسائل و لكني لم اجب عليهم
شعرت بالأشتياق ل احمد
لماذ لم يتصل بي هل نسيني
الكثير من الأفكار و الهواجز تفكير به قتلني قررت ان ارسل اليه رسالة الى هاتفه
فربما حدث له حادث ما في الطريق
و فعلا ارسلت كتبت فيها " حبيبي هل وصلت اشتقت اليك كثيرا اتصل بي ارجوك "
و نتضرت الرد و بعد دقائق جائني الرد " انا بخير و افتقدتكي كثيرا علقنا في زحمت السير و على ما يبدو سوف نصل في الصباح ، عندما اصل سوف اتصل بكي احبكي احلام سعيدة "
بعدما قراة الرسالة شعرت بشيئ من الفرح و راحة البال و رغم هذا لم استطع النوم
ذهبت الى المطبخ لشرب الماء و اذا بي المح جود في الشرفة ذهبت اليه و لكن من دون ان اصدر اي صوت ثم قفزت في وجهيه لكي اخيفه و اخفته اهه كانت ملامح وجهيه مضحيكة ههه لن انس ذالك الوجه ابدا
هه مجنونة ماذا تفعلين هنا في هذه الساعة
لم استطع النوم
انا كذالك  ثم بدأ يضحك
ماذا هناك
هل تتذكرين ذالك اليون الذي سقطتي فيه من على ذالك  الدرج
هه و كيف لي ان انسي ههه ذالك اليوم كان اليوم الذي سافرت فيه انت و امك الى فرنسا نعم كنتي تبكين على فراقي هيههي
مغرور لم اكن ابكي من اجلك بل من اجل خالتي
هه حسنا حسنا ، و لكنكي لم تتغيري لماذا لا تعترفين بالحقيقة هه
ه في احلامك  و هذه الحقيقة على فكرة 
و بالمناسبة انا تغيرة كثيرا لم اعد تلك البنت التي كنت تعرفها
هههه نعم صرتي اجمل بكثير
حقا
لا بطبع انت بشعة هيهي
احم احم سوف اقتلك
جربي
حقا سوف ترى
على اي حال انا ذاهبة الى القاء
Bye bye
ثم ذهبت الى المطبخ و احضرت قرورة مليئة بالماء الباد
و تسللت الى الشرفة كنت امشي على رأوس اصابعي
ثم
Uppp
و افرغت الماء على راس جود
هههههه
لن ادعه يفلت بما قاله عني
كان غضبا و اصدر صوتا كنت خائفة ان تستيقض امي
انا اعرف
سوف تقتلني
، ثم امسك بي و
قال لي في اذني لن اعاقبكي هذه المرة
و لكن ان فعلتها مرة اخرى سوف اريكي
شعرت بقربه مني و بانفاسه
كنت ارتجف
ثم تركني و ذهب لكي يبدل ملابسه
تذكت هذا الشعور انه نفس الشعور الذي حدث معي عندما قال لي احمد احبكي
و لكن لماذا
يحدث الأن هل يعقل ..
ثم استيقضت هذا لا يمكن انا احب احمد و لا يمكن
ثم سمعت صوت اقدام
نعم لقد عاد جود
ماذا تفعل اذهب الي النوم
الم اقل لكي اني لم استطع النوم
اهه حسنا
كان متغير هذه المرة كان حزينا
ثم قال لي
ندي : انا هل تنصحينني
نعم ماذا هناك
انا احب فتاة و لكنها لا نحبني  ماذا يجب عليا القام به
امممممم  الحب لا تستطيع ان تفرضه على الطرف الأخر
على اى حال
من هذه الفتاة
ههههه شيئ لا يخصكي
يا سلام هههه
امزح اسمها سارة تعرفة عليها في فرنس
ا مصرية الأصل و جميلة جدا و مثقفة و بكل صراحة نوعي المفضل و لكن رغم كل محاولتي لكي اجذبها لم استطع انها تعتبرني كأخ لها و هذا ما يقلقني
على رسلك ربما تحب شخصا اخر
لا هي لا تحب اى احد انا متئكد
حسنا دعني افكر...
ماذا عنكي هل دخل حياتكي شخص مميز ام ماذا
اممم  سكت
ماذا بكي  تكلم سؤال سهل
ههه لا. احد
انا اشعر بالنعاس تصبح على خير
و انتي من اهله
=======★=======★=========★
ذهبت الى غرفتي
دخلت في فراشي و صرت افكر
لماذا لم اخبره على احمد
لماذا انا مصرة على اخفائه
كأنه سر يجب عليا اخفائه
انا اثق بجود
حسنا حسنا اضن من الأفضل ان لا اخبره
ثم خلدت الى النوم
في الصباح التالي حضرت نفسي للمدرسة
وجدت احمد قد اتصل بي و هذا يعني انه و صل بالسلامة
سلمت على خالتي و بحثت على جود كان نائما كسول
على اي حال اتصلت بنورة و ذهبنا سويا الى المدرسة
كان اليوم الأخير في الفصل الدراسي لم اكن متحمسة كعادتي كنت خائفة من
المعدل الفصلي
دخلت الى القسم و من ثم بدأة الأستاذة بتوزيع النقاط و بتهنئة. المتفوقين 
انتضرت دوري 
و عندما انتهت من توزيع النقاط نادتني الى مكتبها
المدس انا اسف يا ندى فنقاطكي ليست كالمعتاد هل تعانين من اي مشكلة في المنزل نتج عن ذالك  انخفاض درجاتك بهذا الشكل
انا : لا طبعا. انا فقط متوترة  و انا  اعدك بأن اعوضها في الفصل الثاني ان شاء الله
امل هذا من قلبي
و في الطريق الى المنزل اتصل بي احمد و انا كنت في مزاج سيئ حكيت له ماذا حصل
بأني تحصلت على معدل جد متدني و لكنه اكتف بقول لا عليكي
لا تحزني فأنا هنا و لن تحتاجي الى الدراسة
ثم اقفلت و صلت الى المنزل
و كانت امي تنتضرني
و بختني و حرنمتني من الأنترنت
كنت جد حزين لكن جود كان معي دائما  لم اكن اتحدث مع احمد في الفاس بوك كثيرا
و كنا نتحدث بالهاتف كل يوم طول تلك العطلة
و صرت اعرف الكثير عنه احسست اننا اقتربنا من بعضنا
عرفت جانب اخر من شخصيته 
اهه كم انا محضوضة لمعرفي له
في هذه العطلة بدأت اركز على دراستي و على رفع نقاطي
كان جود دائما يراقبني و كان يحس ان هناك شيئ ما
كان يشك بءن لي حبيب
علي اي حال انتهت العطلة
قررت خالتي ان تبقي معنا حتى انتهاء العام الدرايسي و هذا افرحني كثيرا
و امي سمحت لي بأستعمال الأنترنت ل للبحوث و الدراسة و لكني كنت استعملها
لتحدث مع احمد
و ذاات يوم كنت اتحدث مع احمد
احمد : ارسيلي لي صورتكي
انا : لم ارسل صوري لأي شخص من. قبل و ربما احببت احمد الأنه احبني لشخصيتي
For who i aM
و ليس لشكلي او شيئ من هذا القبيل
كنت خائفة بعض الشيئ كنت خائفة ان لا اعجبه
بعد عدة دقائق ارسلت له صورة
رغم انني اعرف الكثير من الفتياة تم استغلالهم و سرقة صورهم .. Whatever
ثم كتب لي احمد
اهه كم انت جميلة حتى انكي اجمل مما تخيلتك
شعرت بلأحراج و كنت اطير من السعادة 
لق اعجبته و كأن جبل ازيح من على صدري
تحدثنا و تحدثنا
و لم نشعر بالوقت حتى جاء الصباح
و رغم انني لم انم طول تلك اليلة و لكني لم اكن اشعر بالنعاس
اهه كم انا احبه بل اعشقه

★فتاة الفاسبوك★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن