وريث الهاتاكي الجديد

(الفصل 23) إلى ما تحت الصفر

هلا ، كيفكم .. بالله أدري إني أستاهل الضرب بالنار .. صار لي أسابيع ساحب و المشكلة أني في الأساس عندي الأحداث بس مو فاضي أكتب .. يلا بس و الله يهدي النفوس و أخرج منها سليم 🙂☯️

Flash Back :-
قال ساسكي منتظراً رؤية ملامح ياكومو *لقد أصبح عمرك 17 *
ياكومو *هاه؟ هااااااااه؟! .. من و متى ، كيف و لماذا ؟!*

أجاب ساسكي *أنت و ذلك حين عبورها من البوابة و حدث ذلك بسبب أن جاذبية هذا البُعد أقل من جاذبية بُعدنا أي أن الزمن فيه يمر أسرع على من فيه و حدث ذلك لأني لم أحميكِ من هذا التغير*

قال ياكومو *أفهم أن هناك علاقة الجاذبية بالزمن و لكن تكون على الكواكب و النجوم و الأجسام المادية لا على الأبعاد .. كفانا كلاماً في الفيزياء لسا في مؤتمر علمي هنا ، و لكن هل كان بإمكانك حمايتي من هذا التغير؟ *
رد ساسكي بوجهه البارد *أوليس هذا أفضل أم ماذا ؟! *
ياكومو *أجل أجل 😅* تمتم قائلاً *سنتحدث لاحقاً*
سأل ساسكي *إذن إلى أين نحن ذاهبون و ماذا ستفعل ؟ *
ياكومو *كما أخبرتكم أنا أريد التأكد من شيء .. و نحن متجهون إلى ... *
_____________________
متجهون إلى نقطة الصفر .. إلى حيث بدأ كل شيء .. و ربما قبله بقليل .. سنذهب إلى أسوء مكانٍ أعرفه .. إليه ، إلى ماضيي الأسود .. إلى مكان بؤسي و حياتي التي هربت منها .. إلى منزلي أو هكذا يقولون

قال ساسكي *و لما قد يرغب أحدهم بإرادته في العودة إلى مكانٍ كهذا*

رد ياكومو *سببين فقط .. أحدهما أن يكون ذلك المكان أفضل من الجديد .. أو لأخذ شيءٍ ما*

سأل ساسكي *و لأيهما أنت ذاهب إلى هناك*

رد ياكومو *ليس السبب الأول .. لأخذ شيءٍ ما .. شيءٍ لو كان حقيقياً لزاد كرهي لذاك المكان .. و قد أَخُذ شيئين*

ساسكي *أظن أحدهما معنوياً و الآخر مادياً .. ما خططك ، ماذا ستفعل ؟! *

بدأ ياكومو التكلم ليقول *الأمر لا يستحق خطة محكمة أو ما شابه .. *

قاطعه ساسكي *إذن دعني أخمن شيئاً أنت تريد التأكد ما إن كانوا أهلك أو لا .. لا اعرف كيف ستتأكد و لكن إن تأكدت أنهم ليسوا كذلك فــ ...*

قاطعه ياكومو *فــ ســـأخـــذ بــثــأري .. لن أفعل الكثير .. فقط سأجعلهم يعلمون من هم و ما مقامهم عندي .. و ما يمكنني فعله*

أردف ساسكي بغاية النصح *لا تتمادى كثيراً*
أجابه ياكومو *لن أفعل*

كان يقول كل كلمة و هو يحترق من الداخل .. متألماً على حياته الماضية .. و كل يوم و ساعة و دقيقة و حتى ثانية في احتماله ما ليس احتماله .. كان يحتمل ظناً بأنه يجب عليه ذلك فهم أهله و لكن ماذا إن لم يكونوا كذلك .. رغم تيقنه من الأمر إلا أنه يريد التأكد .. لا يريد أن يظلم أحداً ، لا يريد أن يكون كالذين يكرههم .. هو كالنار إن تعاملت معها برفق لن تتأذى بل و ستسفيد و لكن أيضاً إن تماديت فستحرق ، و كلما تماديت أكثر فستحترق أكثر .. و هم في نظره وصلوا أقصى درجات التمادي ، معناه أشد الحرق .. و هكذا ستكون عاقبتهم